نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الخميس 19-05-2016
العناوين:
- مقتل خمسة مدنيين جراء تجدد استهداف طيران النظام مدينة الرستن بريف حمص
- قوات النظام تسيطر على بلدتي دير العصافير وبزينة في ريف دمشق و تستهدف حافلات طلاب ترفع علم الأمم المتحدة بالقرب من مخيم خان الشيح
- اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام شمالي حلب..والوحدات الكردية تستهدف سيارات للمكتب الإغاثي على طريق الكاستيلو
قضى خمسة مدنيين بينهم أطفال إثر استهداف طيران النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم.
وتأتي هذه المجرزة الجديدة بعد مجزرة ارتكبتها قوات النظام في الرستن منذ أمس الاثنين وراح ضحيتها 13 قتيلاً من عائلة واحدة.
إلى ريف دمشق، حيث، سيطرت قوات النظام على بلدة دير العصافير وبلدة بزينة جنوبي الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار، ماتزال مستمرة في محيط بلدة دير العصافير.
من جهة أخرى، استهدفت قوات النظام بالرشاشات حافلتين تقل طلاباً في الطريق الواصل بين مخيم خان الشيح وبلدة زاكية، كانوا في طريق عودتهم من تقديم امتحانات شهادة التعليم الأساسي في العاصمة دمشق، بعد الاتفاق مع النظام ، ورغم رفع الحافلات راية للأمم المتحدة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة طلاب .
شمالاً في حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على جبهتي الخالدية و الليرمون شمالي حلب، و تواردت أنباء عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام.
من جهة أخرى، تواصل الوحدات الكردية استهدافها طريق الكاستيلو مدخل حلب الوحيد لليوم الرابع على التوالي، واستهدفت اليوم سيارات تابعة للمكتب الإغاثي في مجلس حلب المحلي، بقذائف هاون، ما أدى إلى أضرار مادية.
وعلى صعيد آخر، استعاد تنظيم داعش السيطرة خمس قرى في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش الحرهناك.
في اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الاشتباكات بين الثوار و قوات النظام على محوري القرمنية و كلز في جبل التركمان، في محاولة من قوات النظام التقدم في المنطقة، وأفاد ناشطون عن مقتل عنصرين من الثوار وعدد من عناصر قوات النظام إثر هذه الاشتباكات، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام منطقة جبل التركمان بالقذائف الصاروخية والمدفعية منذ صباح اليوم.
وفي درعا جنوباً، أطلق الثوار معركة “عصف الريح” في منطقة مثلث الموت الممتدة بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، وذلك لتخفيف القصف وهجمة قوات النظام على مدن داريا والمعضمية وخان الشيح بالغوطة الغربية، فيما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولات قوات النظام التسلل من تل غرين إلى كفرناسج.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف الطيران الحربي شارع كتايا في دير الزور، كما استهدف الطيران أحياء الصناعة وحويجة صكر بالقنابل العنقودية، فيما يواصل تنظيم داعش تقدمه بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي.
في الحسكة، المجاورة قضى مدنيان جراء انفجار لغم أرضي في قرية السليمانية جنوبي غرب مدينة الشدادي .
وفي إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على بلدتي سنجار وجرجناز، فيما شن الطيران الروسي غارات على معسكر المسطومة ومحيطه بالصواريخ الفراغية كما استهدف محيط مدينة إدلب بالصواريخ الفرغية، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات.
في الشأن المحلي، أفاد مراسل راديو الكل في حماة عن إقدام قوات النظام على استهداف وحرق المحاصيل بين بلدة كفرنبوده في ريف حماه الغربي وبلدة الهبيط في ريف ادلب الجنويي، كما تم استهداف محاصيل في محيط قرية العطشان بريف حماه الشمالي وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي وأدى إلى نشوب حرائق فيها، إضافة إلى حرق الأراضي المزروعة بالكامل في أراضي قرية الجبين وتل ملح في ريف حماه الغربي.
حذر ناشطون ميدانيون، من أن يتحول حي الوعر المحاصر في داخل مدينة حمص، الى “مضايا أخرى”، في إشارة منهم لما يمر به أهالي الحي من أوضاع إنسانية سيئة.
وقالت مصادر من داخل حي الوعر لراديو الكل: إن أكثر من 100 ألف مدني يعانون من حصار خانق منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بينهم 1500 رضيع بحاجة ماسة لحليب الأطفال، وأشارت المصادر إلى أن أكثر من 250 حالة إسعافيه يتم استقبالها يوميا في النقاط الطبية المتواجدة داخل الحي.
في خبرنا الأخير، أكد موظفو مجلس مدينة حلب الحرة أنهم سينظمون احتجاجات دورية إلى حين تنفيذ مطالبهم من قبل الإدارة، وتتجلى هذه الطلبات بإيجاد آلية واضحة لمهام وصلاحيات أعضاء المكتب التنفيذي وإنهاء حالة التخبط في قرارته من حيث إصدار أكثر من قرار لموضوع واحد.
وطالب الموظفون إدارتهم بصرف رواتب العمال عن الشهر الأخير من العام 2014 بالليرة السورية وبسعر صرف 170 ليرة للدولار، منتقدين غياب الشفافية والتشاركية بشكل كامل من قبل إدارة المجلس.