نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 19-05-2016
العناوين:
- مساعدات إنسانية تدخل لمدينة حرستا بريف دمشق لأول مرة منذ 4 أعوام
- تنظيم داعش يستعيد السيطرة على أربعة قرى في ريف حلب الشمالي
- الثوار يبدؤون معركة عصف الريح على جبهة مثلت الموت جنوبي سوريا
- خمسة قتلى في قصف للطيران الحربي على مدينة دير الزور
- مجلس حلب المحلي يحذر من كارثة إنسانية جراء استهداف طريق الكاستيلو
قال متحدث في الصليب الأحمر أن مساعدات دخلت مدينة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق للمرة الأولى منذ أربعة أعوام أمس الأربعاء.
ودخلت قافلة المساعدات إلى المدينة مباشرة من طريق مشفى الشرطة على أطراف مدينة حرستا من جهة المتحلق الجنوبي بدلا من دخولها من معبرمخيم الوافدين وذلك نظرا لاستمرار الاقتتال الداخلي بين الفصائل هناك.
المساعدات تضمنت 2000 سلة غذائية تحوي بقوليات إضافة للمعلبات كما حوت القافلة على مساعدات إنسانية للسكان كحليب الأطفال وعبوات مياه بلاستيكية إضافة لمواد طبية وأدوية تضمنت بحسب اللوائح مواد مخصصة لامراض الكلى.
وفي الشأن الميداني..دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بلدة بزينة بالغوطة الشرقية في محاولة الأخير التقدم والسيطرة عليها، في حين لاتزال الاشتباكات والتوتر الأمني مستمر داخل الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى.
وفي حلب، جرت عملية تبادل للأسرى بين الثوار والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب مساء أمس،أطلق على إثرها سراح عدد من المدنيين بينهم نساء مقابل إطلاق الثوار سراح مقاتلين أكراد تم أسرهم على جبهات القتال.
ميدانياً، استعاد تنظيم داعش على قرى جارز ويحمول والفيزرية والبل والشيخ ريح بعد معارك مع الثوارفي ريف حلب الشمالي فجر اليوم.
وفي درعا جنوباً، أطلق الثوار معركة “عصف الريح” في منطقة مثلث الموت الممتدة بين أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، وذلك لتخفيف القصف وهجمة قوات النظام على مدن داريا والمعضمية وخان الشيح بالغوطة الغربية، فيما تصدى الجيش السوري الحر لمحاولات قوات النظام التسلل من تل غرين إلى كفرناسج.
وفي دير الزور، قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات بجراح جراء استهداف الطيران الحربي شارع كتايا في دير الزور، كما استهدف الطيران أحياء الصناعة وحويجة صكر بالقنابل العنقودية، فيما يواصل تنظيم داعش تقدمه بالقرب من مدخل المدينة الجنوبي.
وفي حماه، شن طيران النظام غارات ليلية على قرية الزارة بريف حماه الجنوبي بالتزامن مع قصف عنيف طال القرية في محاولة النظام استرجاع القرية.
وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام ليلا قرية غرناطة و المزارع الغربية لمدينة الرستن في الريف الشمالي لحمص بالمدفعية الثقيلة دون ورود أنباء عن إصابات
أفاد مراسل راديو الكل في حماة عن إقدام قوات النظام على استهداف وحرق المحاصيل بين بلدة كفرنبوده في ريف حماه الغربي وبلدة الهبيط في ريف ادلب الجنويي، كما تم استهداف محاصيل في محيط قرية العطشان بريف حماه الشمالي وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي وأدى إلى نشوب حرائق فيها، إضافة إلى حرق الأراضي المزروعة بالكامل في أراضي قرية الجبين وتل ملح في ريف حماه الغربي.
حذر ناشطون ميدانيون، من أن يتحول حي الوعر المحاصر في داخل مدينة حمص، الى “مضايا أخرى”، في إشارة منهم لما يمر به أهالي الحي من أوضاع إنسانية سيئة.
وقالت مصادر من داخل حي الوعر لراديو الكل: إن أكثر من 100 ألف مدني يعانون من حصار خانق منذ أكثر من ثلاثة أشهر، بينهم 1500 رضيع بحاجة ماسة لحليب الأطفال، وأشارت المصادر إلى أن حالات سوء التغذية بدأت تظهر على الأطفال، وأن أكثر من 250 حالة إسعافيه يتم استقبالها يوميا في النقاط الطبية المتواجدة داخل الحي، في ظل نقص حاد بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
أعلن المجلس المحلي لمدينة حلب في بيان صدر عنه أن المجلس يقدم الخدمات وفق الإمكانيات المتاحة، وأهاب بكل المنظمات الانسانية والهيئات الدولية التدخل السريع لحماية طريق الكاستيلو والذي يعتبر شريان حلب الوحيد وضمان استمرار الخدمات الانسانية وحماية العاملين في المجال الانساني والوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وذلك نظراً للحملة التي وصفا المجلس بالشرسة على طريق الكاستيلو من قبل عناصر الأسد واليي بي كي وقطع طريق المحروقات بشكل مستمر وممنهج بهدف منع وصول المساعدات الانسانية إلى مدينة حلب البالغ عدد سكانها 400 ألف نسمة
وحذر المجلس من أن هذا الوضع يهدد بتفاقم الكارثة الإنسانية في حلب
أكد موظفو مجلس مدينة حلب الحرة أنهم سينظمون احتجاجات دورية إلى حين تنفيذ مطالبهم من قبل الإدارة، وتتجلى هذه الطلبات بإيجاد آلية واضحة لمهام وصلاحيات أعضاء المكتب التنفيذي وإنهاء حالة التخبط في قرارته من حيث إصدار أكثر من قرار لموضوع واحد.
وطالب الموظفون إدارتهم بصرف رواتب العمال عن الشهر الأخير من العام 2014 بالليرة السورية وبسعر صرف 170 ليرة للدولار، منتقدين غياب الشفافية والتشاركية بشكل كامل من قبل إدارة المجلس.
في الشأن السياسي، اعتبر الكاتب والصحفي “أحمد كامل” أن “اجتماع فيينا للمجموعة الدولية لدعم سوريا جاء لتضييع الوقت ولم يعالج بشكل جدي المواضيع الرئيسة”، مضيفاً أن المجموعة الدولية تضم أنظمة معادية للشعب السوري مثل إيران وروسيا.
وأشار “كامل” في حوار مع راديو الكل، إلى أن الأمم المتحدة والدول العظمى والدول العربية، فشلت في إدخال السكر والطحين إلى المناطق التي يجوعها النظام، ولذلك فليس بمقدورها إحداث تغيير جذري في النظام”.
وأكد “كامل” أن وقف إطلاق النار يتوجب وجود ردع للجهة التي تقوم بالخرق وليس تسجيل الخروقات فقط.