نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الخميس 19-05-2016
العناوين:
- عملية تبادل للأسرى بين الوحدات الكردية والثوار في حي الشيخ مقصود بحلب
- النظام يحاول مواصلة تقدمه جنوب الغوطة الشرقية في ظل الاشتباكات الداخلية بين الفصائل
- مساعدات إنسانية تدخل لمدينة حرستا بريف دمشق لأول مرة منذ 4 أعوام
- قوات النظام تحرق المحاصيل الزراعية في ريفي حماه وإدلب
جرت عملية تبادل للأسرى بين الثوار والوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب مساء أمس،أطلق على إثرها سراح عدد من المدنيين بينهم نساء مقابل إطلاق الثوار سراح مقاتلين أكراد تم أسرهم على جبهات القتال.
ميدانياً، دارات اشتباكات بين الجيش الحر وتنظيم داعش في قرية الكفرة بريف حلب الشمالي في محاولة الحر التقدم والسيطرة على القرية، حيث قتل إثر المعارك الدائرة الإعلامي في الجبهة الشامية أيمن عقدة والقائد العسكري للواء عاصفة الشمال أحمد الشيخ.
وفي ريف العاصمة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بلدة بزينة بالغوطة الشرقية في محاولة الأخير التقدم والسيطرة عليها، في حين لاتزال الاشتباكات والتوتر الأمني مستمر داخل الغوطة الشرقية بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى.
وفي حماه، شن طيران النظام غارات ليلية على قرية الزارة بريف حماه الجنوبي بالتزامن مع قصف عنيف طال القرية في محاولة النظام استرجاع القرية.
وفي درعا جنوباً، تصدى الجيش السوري الحر لمحاولات قوات النظام التسلل من تل غرين إلى كفرناسج في ريف درعا الشمالي وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام ليلا قرية غرناطة و المزارع الغربية لمدينة الرستن في الريف الشمالي لحمص بالمدفعية الثقيلة دون ورود أنباء عن إصابات
في الشأن المحلي، قال متحدث في الصليب الأحمر أن مساعدات دخلت مدينة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية بريف دمشق للمرة الأولى منذ أربعة أعوام أمس الأربعاء.
ونقلت رويترز عن المتحدث، أن قافلة شاحنات تم تنظيمها بالاشتراك مع الأمم المتحدة نقلت أغذية وأدوات للنظافة الشخصية وأدوية موجهة لكامل سكان حرستا البالغ عددهم نحو عشرة آلاف شخص.
أفاد مراسل راديو الكل في حماة عن إقدام قوات النظام على استهداف وحرق المحاصيل بين بلدة كفرنبوده في ريف حماه الغربي وبلدة الهبيط في ريف ادلب الجنويي، كما تم استهداف محاصيل في محيط قرية العطشان بريف حماه الشمالي وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي وأدى إلى نشوب حرائق فيها، إضافة إلى حرق الأراضي المزروعة بالكامل في أراضي قرية الجبين وتل ملح في ريف حماه الغربي.
بدأت مديرية الصحة الحرة في مدينة إدلب، أمس الأربعاء دورات تدريب مشرفي البلدات والمناطق والمراكز في ريفها، تحضيراً لحملة التلقيح التي ستطلقها في 25 من شهر أيار الجاري.
وتهدف الدورة إلى تأهيل فرق حملة اللقاح التي تجري بشكل دوري كل عام ، وتستهدف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين وخمس سنوات، ومن المتوقع أن يستفيد منها 350 ألف طفل في إدلب وريفها.
في الشأن السياسي، اعتبر الكاتب والصحفي “أحمد كامل” أن “اجتماع فيينا للمجموعة الدولية لدعم سوريا جاء لتضييع الوقت ولم يعالج بشكل جدي المواضيع الرئيسة”، مضيفاً أن المجموعة الدولية تضم أنظمة معادية للشعب السوري مثل إيران وروسيا.
وأشار “كامل” في حوار مع راديو الكل، إلى أن الأمم المتحدة والدول العظمى والدول العربية، فشلت في إدخال السكر والطحين إلى المناطق التي يجوعها النظام، ولذلك فليس بمقدورها إحداث تغيير جذري في النظام”.
وأكد “كامل” أن وقف إطلاق النار يتوجب وجود ردع للجهة التي تقوم بالخرق وليس تسجيل الخروقات فقط.