نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 18-05-2016
العناوين:
- 13 قتيلاً حصيلة ضحايا مجزرة جديدة يرتكبها طيران النظام في مدينة الرستن بريف حمص
- الثوار يستعيدون السيطرة على مواقع تقدمت فيها قوات النظام في قرية بزينة بريف دمشق وفي الحدادة بريف اللاذقية
- لليوم الثالث على التوالي.. الوحدات الكردية تواصل استهداف طريق الكاستيلو مدخل حلب الوحيد
- وفي النشرة أيضاً.. قوات النظام تحرق مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية في ريف حماة
ارتكب طيران النظام مجزرة جديدة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي راح ضحيتها 13 مدنياً كحصيلة أولية بينهم نساء وأطفال جراء شن غارات على المدينة، فيما أصيب عدد من المدنيين في حي الوعر المحاصر بحمص المدينة أثناء توجههم للحصول على مادة الخبز حيث تعرضوا لرصاص من قناصة النظام.
في ريف دمشق، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جامع البشير والكتل الأبنية في مدخل قرية بزينة جنوبي الغوطة الشرقية، كما أعلنوا عن تمكنهم من قتل قائد الحملة العسكرية لقوات النظام على القرية إضافة لعدد من عناصره
شمالاً في حلب، دمر الثوارمدفعاً لقوات النظام على تلة المضافة قرب قرية حندرات شمالي حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، من جهة أخرى، تواصل الوحدات الكردية لليوم الثالث على التوالي باستهداف طريق الكاستيلو مدخل مدينة حلب الوحيد، ما أدى إلى استمرار انقاطعه.
في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام على محور تلة الحدادة في جبل الأكراد، معلنين عن تمكنهم من قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام.
في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على مدن” إدلب ومعرة مصرين وجسر الشغور”، مستهدفاً منازل المديين بالصواريخ الفراغية ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في الشأن المحلي،أفاد مراسل راديو الكل في حماة عن إقدام قوات النظام على استهداف ممنهج للاراضي الزراعية بالتزامن مع نضوج محصول القمح والشعير في ريف حماة مما تسبب بحرق مساحات كبيرة.
وأكد المراسل أنه خلال الأسبوع الجاري تم استهداف وحرق المحاصيل بين بلدة كفرنبوده في ريف حماه الغربي وبلدة الهبيط في ريف ادلب الجنويي، كما تم استهداف محاصيل في محيط قرية العطشان بريف حماه الشمالي وقرية سكيك بريف ادلب الجنوبي وأدى إلى نشوب حرائق فيها، إضافة إلى حرق الأراضي المزروعة بالكامل في أراضي قرية الجبين وتل ملح في ريف حماه الغربي.
وأشار المراسل إلى أن فرق الدفاع المدني تمكنت من الوصول واخماد بعض الحرائق بعد التهامها مساحات واسعه، اما في منطقة الجبين وتل ملح لم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول بسبب شدة القصف، ولم تتمكن أية جهة من إحصاء الخسائر الناجمة عن هذه الحراءق حتى الآن.
أخيراً وفي الشأن السياسي، اعتبر الكاتب والصحفي “أحمد كامل” أن “اجتماع فيينا للمجموعة الدولية لدعم سوريا جاء لتضييع الوقت ولم يعالج بشكل جدي المواضيع الرئيسة”، مضيفاً أن المجموعة الدولية تضم أنظمة معادية للشعب السوري مثل إيران وروسيا.
وأشار “كامل” في حوار مع راديو الكل، إلى أن الأمم المتحدة والدول العظمى والدول العربية، فشلت في إدخال السكر والطحين إلى المناطق التي يجوعها النظام، ولذلك فليس بمقدورها إحداث تغيير جذري في النظام”.
وأكد “كامل” أن وقف إطلاق النار يتوجب وجود ردع للجهة التي تقوم بالخرق وليس تسجيل الخروقات فقط.