طيران النظام يرتكب مجزرة في الرستن بريف حمص الشمالي
ارتكب طيران النظام مجزرة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، فيما استعاد الثوار السيطرة على النقاط التي تقدم فيها النظام في قرية بزينة بالغوطة الشرقية، بينما دمر الثوار مدفع للنظام شمالي حلب.
وأفاد مراسل راديو الكل، بارتكاب طيران النظام الحربي مجزرة مروّعة في مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، راح ضحيتها 13 شهيداً من عائلة واحدة (آل التركماني) معظمهم أطفال ونساء كحصيلة أولية وعشرات الجرحى، وذلك بعد استهداف الغارات أحد ملاجئ المدينة بالصواريخ الفراغية، وأفاد مراسل راديو الكل بأن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض، حيث توجهت فرق الدفاع المدني لرفع الأنقاض وانتشال الضحايا ونقل المصابين إلى المشافي الميدانية.
بالأثناء، أُصيب عدد من المدنيين بجراح في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص، وذلك إثر استهدافهم من قبل قناصة قوات النظام المتمركزة في مشفى حمص الكبير، أثناء توجههم إلى الفرن الآلي للحصول على مادة الخبز، ويعاني حي الوعر الذي يقطنه حوالي 100 ألف مدنياً من حصار مطبق يفرضه النظام، حيث يمنع دخول المواد الغذائية والطبية، ما أدى مؤخراً لوفاة طفلة “7” أشهر بسبب قلة الأدوية، إضافة لتسجيل عدة حالات سوء تغذية بين الأطفال.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من استعادة النقاط التي تقدم فيها النظام عند مدخل قرية بزينة في غوطة دمشق الشرقية، حيث سيطروا على كتل الأبنية وجامع البشير بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، قُتِلَ خلالها قائد الحملة العسكرية للنظام وعدة عناصر، تزامن ذلك مع استهداف النظام للقرية بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، فيما شن الطيران الحربي 11 غارة على مناطق القطاع الجنوبي.
في موازاة ذلك، أصيب عدة مدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام المروحي مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.
شمالاً في حلب، دمر الثوار مدفع “23” لقوات النظام على تلة المضافة قرب قرية حندرات شمالي حلب بعد استهدافه بصاروخ مضاد للدروع، كما تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة حندرات وسط غارات روسية على المخيم، فيما لا يزال طريق الكاستيلو شريان حلب الوحيد مقطوع لليوم الثالث على التوالي نتيجة استهدافه من قبل النظام والوحدات الكردية.