نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 15-05-2016

العناوين

  • الثوار يصدون محاولة النظام اقتحام مدينتي داريا ودوما في الغوطتين الشرقية والغربية
  • المجلس المحلي في تلبيسة يحذّر من كارثة انسانية جراء نقص المياه
  • انتشار الجرب والقمل في سرمين  بريف إدلب بعد أزمة مياه خانقة
  • مجلس محافظة حلب يقدم فرن لاعزاز ويعيد افتتاح شعب الأحوال المدنية

 

دمر الثوار دبابة لقوات النظام في مدينة داريا بالغوطة الغربية إضافة إلى قتل مالا يقل عن 15 عنصراً لقوات النظام بعد صدهم محاولة قوات الناظم اقتحام المدينة، وسط قصف عنيف عىل المدينة.

وفي الغوطة الشرقية، صد الثوار محاولة قوات النظام التسلل إلى مدينة دوما حيث اندلعت اشتباكات بين الطرفين على جبهة اوتستراد دمشق حمص الدولي.

في حلب، فيما استهدفت الوحدات الكردية مدينة إعزار بريف حلب الشمالي بالهاون، وفي السياق أصيب مراسل تلفزيون النظام شادي حلوة وعدد من الطاقم الإخباري بعد استهدافهم بعبوة ناسفة، في حين تبنت كتائب أبو عمارة هذه العملية.

وفي الشأن المحلي، بدأ المجلس المحلي للمدينة بترحيل القمامة من مكب جسر الحج في وذلك بعد نشوب حريق كبير فيه، ولم يتمكن المجلس من إطفائه إلا بعد ساعات وذلك بالتعاون مع الدفاع المدني .

و أكد مسؤول في المجلس أنه  يجري العمل على نقل المكب إلى منطقة أخرى بعيدة عن المناطق السكنية.

في سياق آخر، قام مجلس محافظة حلب الحرة بالتعاون مع البرنامج الإقليمي السوري بتقديم فرن آلي إلى المجلس المحلي في مدينة اعزاز، وذلك استكمالا لدعم المجالس المحلية وتأمين الحاجة الملحة للمواطنين من الخبز اليومي

من جانبه، افتتح مجلس المحافظة أيضاً شعب الاحوال المدنية في مدينة حلب لاستمرار اداء خدماتها وذلك بعد تنظيم الامور بشكل واضح ومنعا لاي فوضى قد تحدث

وبين رئيس المكتب القانوني محمد عارف شريفة أن سبب اغلاق مديرية الأحوال المدنية مؤخراً جاءت كاجراء احترازي للمحافظة على مصداقية امانة الاحوال المدنية فيما تقدمه من خدمات، مشيراً إلى ضرورة أن يتحمل كل موظف تبعات اخطائه والابتعاد عن شخصنة الامور التي لايستفيد منها سوى النظام

وأكد مجلس المحافظة على أن مديرية الاحوال المدنية هي منظومة متكاملة لا تنحصر خدماتها بمحافظة حلب بل ستغطي مابعد المحافظة في اشارة الى الربط مع باقي المحافظات.

 وفي حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء  استهداف الطيران الروسي للقرية ليلا بعدد من الغارات بالصواريخ الفراغية كما استهدف الطيران مدينة الرستن مما ادى لسقوط عدد من الجرحى.

ونبقى في حمص، وعلى صعيد الخدمات، حذّر “المجلس المحلي” في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، من كارثة إنسانية تهدد حياة نحو 60 ألف من المدنيين المحاصرين في المدينة، أغلبهم نساء وأطفال، جراء انقطاع المياه عن المدينة منذ ما يقارب الشهر، نتيجة لتوقف مضخات المياه عن العمل، بسبب انقطاع مادة الديزل وغلاء أسعارها.

وقال رئيس المجلس المحلي لراديو الكل:” أن مدينة تلبيسة اليوم أمام أزمة حقيقة خانقة، وتحتاج لكميات كبيرة من مادة الديزل، لضخ نحو 5 الى 6 ساعات بشكل يومي من المياه، الأمر الذي يتطلب مبالغ مالية ضخمة، وهي غير متواجدة على أرض الواقع”.

في دير الزور المجاورة، قتل ثلاثة مدنيين جراء استهداف قوات النظام لسيارتهم قرب اللواء 137 في ريف دير الزور، فيما  انسحب  تنظيم داعش من المناطق التي سيطر علىها وهي  مشفى الأسد الجامعي و مبنى السكن الجامعي وصوامع الحبوب التي تقع خلفه في مدينة ديرالزور.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، قتل وجرح عدد من عناصر النظام جراء محاولتهم التقدم واقتاحم بلدة أرض الوطى في جبل الأكراد بالريف الشمالي، كما دمر الثوار رشاش لقوات النظام على تلة حدادة في جبل الأكراد.

في ادلب،  توفيت طفلة متأثرة بجراحها جراء قصف طيران النظام الحربي أول أمس الجمعة مدينة إدلب لترتفع حصيلة الضحايا المجزرة هذه الى 13 قتيلاً وعشرات الجرحى.

محلياً وفي إدلب، تسببت أزمة المياه في سرمين بريف إدلب بانتشار الجرب و القمل خاصة بين الاطفال، ما دفع المجلس المجلس المحلي قي سرمين لاطلاق نداء استغاثة للمنظمات الانسانية للتدخل والعمل على حل هذه الازمة

وأثر ارتفاع اسعار المحروقات بشكل مباشر على المياه في مدينة سرمين بعدما عجز مجلسها المحلي عن تأمين نفقات تشغيل المولدات للمضخات، ما اضطر الأهالي لشراء مياه الصهاريج الباهظة الثمن بالنسبة لمدخولهم، وتتسبب شوارع المدينة الضيقة من جهة أخرى  بإعاقة مرور هذه الصهاريج

وفي درعا جنوباً، قضى طفل جراء انفجار قذيفة من مخلفات قوات النظام في مدينة إنخل بريف درعا الشمالي، كما أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي.

في الحسكة أعلن فرع المخابز العامة عن إعادة العمل بمخبز بلدة الهول الآلي بعد تجهيزه بشكل كامل وتأمين مولدة كهربائية لضمان استمرار العمل بعد سنة من التوقف

زر الذهاب إلى الأعلى