نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 14-05-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى في قصف لطيران النظام على ريف حمص الشمالي
- ارتفاع حصيلة مجزرة قوات النظام يوم أمس في إدلب إلى 12 شخصاً
- الثوار يستعيدون السيطرة على قريتين بريف حلب الشمالي
- ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات في ريف درعا المحرر
قضى مدني وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
فيما توفيت طفلة عمرها سبع سنوات في حي الوعر المحاصر بمدينة حمص جراء نقص الأدوية ومنع قوات النظام إخراج الحالات الإسعافية.
ونبقى في حمص، حيث أدى انقطاع المواد الغذائية وشح حليب الاطفال في حي الوعر الخاضع لسيطرة المعارضة والذي تحاصره قوات النظام في مدينة حمص، إلى حالات جفاف وسوء تغذية بين المدنيين، معظمهم أطفال.
وقال الطبيب أبو المجد الخالدي من داخل الحي، أنه يوجد عدّة حالات تتفاوت خطورتها، حيث توجد خمس حالات سوء تغذية خطيرة، كما توجد 20 حالة متوسطة الخطورة”، مؤكداً أن “هناك مئات الحالات بدأت بالمعاناة من سوء التغذية وستدخل مرحلة الخطورة خلال الأيام القليلة القادمة”.
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها طيران النظام يوم أمس في منطقة دوار معرة مصرين في مدينة إدلب إلى 12 مدنياً إضافة إلى عشرات الجرحى.
ونبقى في إدلب، حيث وقع المجلس المحلي في قرية شنان بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي بتوقيع عقد مع منظمة القلب الكبير لدعم فرن القرية بمادة الطحين والخمير بنحو 25 طن شهرياً.
وحددت الاتفاقية عدة شروط أهمها، عدم بيع الخبز في الفرن إلا لأصحاب الرخص، ومراقبة جودة الخبز ونظافة الفرن، على أن تباع الربطة بوزن 1450 غرام بسعر 125 ليرة.
وفي حلب، تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قريتي يحمول و جارز في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش. فيما شن الطيران الروسي أكثر من ٥٠ غارة منتصف الليلة الماضية استهدفت بها مناطق الجندول و بعيدين و مخيم حندارات و كرم الطراب.
في ريف العاصمة، حاولت قوات النظام التقدم ليلا لمدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام تركزت على محور اتستراد دمشق حمص الدولي.
وفي السياق، أبلغ جيش الإسلام وجهاء الغوطة الشرقية بمبادرة جديدة وطالبهم بنقلها إلى فيلق الرحمن، وتتضمن الاستعداد التام للإفراج عن المعتقلين مقابل إفراج الفيلق وجيش الفسطاط عن معتقلي الجيش.
جاء ذلك خلال لقاء مجلس قيادة جيش الإسلام مع عدد من الوجهاء في الغوطة الشرقية، حيث أكدت القيادة أنها لن تلجأ للحل العسكري من أجل إنهاء الخلاف مع باقي الفصائل.
جنوباً في درعا، أفاد ناشطون لراديو الكل بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات في معظم مناطق ريف درعا المحررة خلال اليومين الماضيين، بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية حيث وصل إلى عتبة 640 ليرة، ما أدى لارتفاع سعر أسطوانة الغاز إلى أكثر من 3500 ليرة سورية، فيما بلغ سعر كيلو السكر حوالي 450 ليرة، وربطة الخبز ما يقارب 225.
وفي دير الزور،فجر تنظيم داعش سيارة مفخخة في حي الطحطوح دون معرفة حجم الخسائر، فيما دارت اشتباكات عنيفة على أطراف حي الصناعة بين تنظيم داعش وقوات النظام، فيا وصلت بعض الشحنات التي تنقل مواد غذائية إلى مدينة البوكمال بريف دير الزور.
في الشأن الإنساني أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)،أن أكثر من 20% من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا غادروها في السنوات الخمس الأخيرة.
وأضاف المفوض أنه “قبل الحرب أقام 560 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا، ونقدر أن 110 إلى 120 ألفًا منهم غادروا البلاد”.