نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 13-05-2016
العناوين:
- إعادة ضخ المياه إلى أغلب أحياء حلب القديمة والكهرباء للشمال السوري
- طيران النظام يكثف غاراته على جنوبي الغوطة الشرقية
- المكتب الإغاثي الموحد يوزع 260 ربطة خبز على نازحي المرج
- مجلس الشيخ مسكين يطلق مشروع سلة رمضان ويستهدف 4 آلاف عائلة
كشفت الإدارة العامة للخدمات في حلب عن إعادة ضخ المياه إلى أغلب أحياء حلب القديمة عامةً، كما جرى تجميع المياه في خزانات تشرين من أجل ضخ المياه اليوم إلى حي الحمدانية.
ونوهت إدارة الخدمات لاصلاح خط التوازن في منطقة التماس بين حيّي بستان الباشا والميدان والمسؤول عن تغذية الأحياء الواقعة على امتداد الدائري الشمالي
وفيما يخص الكهرباء، كشفت إدارة الخدمات عن عودة التيار الكهربائي إلى معظم مناطق الشمال السوري بعد أن قامت ورشات حماة بقص الشجر التي تسببت بحدوث العطل على خط حماة الضاحية.
من جهة ثانية، أطلقت مؤسسة “غراس لتنمية الطفل ورعايته” حملة توعية في ريف حلب الغربي، عن مخاطر مخلفات الحرب من قنابل وصواريخ وألغام، وذلك عن طريق دروس نظرية تقدم للأطفال في المدارس، كما أن المشروع يستهدف كافة الفئات العمرية من عمر خمس سنوات إلى الخمسين.
ونبقى في حلب، وفي الشأن الميداني، كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته فجر اليوم على مخيم حندرات شمالي حلب.
وفي ريف دمشق، وزع المكتب الإغاثي الموحد للمرج في غوطة دمشق الشرقية أمس الخميس، 260 ربطة خبز على النازحين من سكان المنطقة إلى بلدات القطاع الأوسط في الغوطة، حيث بلغ وزن الربطة الواحد كيلو غرام، ولفت مدير المكتب “أبو راتب حيا” إلى أن المكتب ينظم حملة خلال الأيام القادمة، لتوزيع سلل غذائية على بلدات القطاع الجنوبي في الغوطة.
على صعيد آخر، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق دير العصافير ومزارع شبعا ونولة جنوبي الغوطة الشرقية، بالتزامن مع محاولة النظام اقتحام المنطقة من عدة محاور.
جنوباً في درعا، أطلق المجلس المحلي لمدينة الشيخ مسكين مشروع سلة رمضان بغرض تقديم السلل الغذائية لنحو 4 آلاف عائلة من المهجرين في مدن وقرى حوران بداية شهر رمضان
وأقر المجلس تشكيل لجنة لمتابعة المشروع بحيث تقوم باستلام كافة المبالغ المالية والعينية المرسلة من الداعمين، و شراء محتويات السلة الرمضانية الخاصة بهذا المشروع، والتنسيق والتعامل بينها وبين المجلس بغرض التنفيذ.
شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي عبر غارتين مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم.
ونبقي في إدلب، افتتح مركز “كفرشلايا” الصحي بجبل الزاوية في ريف ادلب، الدورة التدريبية حول الإسعاف الأولي، بمشاركة خمسة وخمسين متدرباً، وبرعاية من منظمة “سداد” الإنسانية، وذلك في منطقة القياسات.
وذكر مدير منظمة “سداد” عبد الرحمن اليحيى لراديو الكل، أنه نظراً لتعرض مناطق ريف ادلب للاستهداف اليومي من قبل طيران النظام، كان لابد من إقامة مثل هذه الدورات، بهدف تزويد المشاركين بالمعلومات اللازمة حول مهنة التمريض، والمبادئ الأساسية في الإسعافات الأولية، وخطوات زرق الإبر وكيفية التصرف في حالات الجروح، أو الكسور، أو الجبائر، والعديد من المواضيع الأخرى، مشيراً إلى ضرورة تفعيل عمل المرأة، واستثمار خبراتها في هذا المجال أيضاً.
إلى وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات على قرية الزارة في ريف حماه الجنوبي بالصواريخ الفراغية، وفي حمص المجاورة، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة بالريف الشمالي.
وفي خبرنا الأخير، منعت قوات النظام يوم أمس دخول قافلتي مساعدات أممية إلى ريفي دمشق وحمص، حيث كان من المقرر أن تدخل شحنة مساعدات طبيّة ولأول مرة منذ 4 سنوات إلى مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، لكن قصف النظام بقذائف الهاون على المدينة حال دون ذلك، كما خلّف القصف مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، وفي السياق عادت قافلة مساعدات إلى مدينة حمص بعد عدم تمكنها من الدخول إلى مدينة الحولة بالريف الشمالي، بسبب استهداف طيران النظام طريق سير القافلة في قرية برج قاعي، فيما أسفر القصف الجوي على برج قاعي عن مقتل امرأة وإصابة آخرين بجراح.