نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 13-05-2016
العناوين:
- قوات النظام تمنع دخول قافلتي مساعدات أممية إلى ريفي دمشق وحمص
- غارات روسية مكثفة على مخيم حندرات شمالي حلب
- إعادة ضخ المياه إلى أغلب أحياء حلب القديمة والكهرباء للشمال السوري
- مجلس الشيخ مسكين يطلق مشروع سلة رمضان ويستهدف 4 آلاف عائلة
منعت قوات النظام يوم أمس دخول قافلتي مساعدات أممية إلى ريفي دمشق وحمص، حيث كان من المقرر أن تدخل شحنة مساعدات طبيّة ولأول مرة منذ 4 سنوات إلى مدينة داريا المحاصرة في ريف دمشق الغربي، لكن قصف النظام بقذائف الهاون على المدينة حال دون ذلك، كما خلّف القصف مقتل شخصين وإصابة آخرين بجراح، وفي السياق عادت قافلة مساعدات إلى مدينة حمص بعد عدم تمكنها من الدخول إلى مدينة الحولة بالريف الشمالي، بسبب استهداف طيران النظام طريق سير القافلة في قرية برج قاعي، فيما أسفر القصف الجوي على برج قاعي عن مقتل امرأة وإصابة آخرين بجراح.
شمالاً في حلب، كشفت الإدارة العامة للخدمات في حلب عن إعادة ضخ المياه إلى أغلب أحياء حلب القديمة عامةً، كما جرى تجميع المياه في خزانات تشرين من أجل ضخ المياه اليوم إلى حي الحمدانية.
ونوهت إدارة الخدمات لاصلاح خط التوازن في منطقة التماس بين حيّي بستان الباشا والميدان والمسؤول عن تغذية الأحياء الواقعة على امتداد الدائري الشمالي
وفيما يخص الكهرباء، كشفت إدارة الخدمات عن عودة التيار الكهربائي إلى معظم مناطق الشمال السوري بعد أن قامت ورشات حماة بقص الشجر التي تسببت بحدوث العطل على خط حماة الضاحية.
في موازاة ذلك، نوه المجلس المحلي لمدينة حلب في بيان له إلى وصفه تجاوزات تقوم بها مديرية المياه في محافظة حلب لجهة عدم تعاونها مع المجلس المحلي، وتواصلها المباشر مع الجهات الفاعلة ضمن مدينة حلب دون الرجوع إلى مجلس المدينة، كما اتهمها بالالتفاف بطريقة وصفها باللاحضارية والتواصل مع إحدى المنظمات ومنع الدعم المقدم من المنظمة لمدينة حلب وتوزيعه في مناطق خارج المدينة
واتهم المجلس المحلي مديرية المياه أيضاً بعدم إعلامه عن حجم وكمية الدعم المقدم لمدينة حلب ومحاولة التأثير على بعض العاملين في مجلس المدينة لضمهم إلى المديرية دون الرجوع إلى إدارة المجلس
وأعلن مجلس حلب بناءً على هذه التجاوزات أن مديرية المياه لا تمثل مدينة حلب كما طالب مجلس المحافظة بمحاسبة ومساءلة القائمين على عملها كونها تتبع له ومراسلة المنظمات الداعمة للتأكيد على عدم وصول الدعم المستحق لمدينة حلب والطلب من كافة الجهات الفاعلة في حلب عدم التعامل مع مديرية المياه
ونبقى في حلب، وفي الشأن الميداني، كثف الطيران الحربي الروسي من غاراته فجر اليوم على مخيم حندرات شمالي حلب.
في درعا، أطلق المجلس المحلي لمدينة الشيخ مسكين مشروع سلة رمضان بغرض تقديم السلل الغذائية لنحو 4 آلاف عائلة من المهجرين في مدن وقرى حوران بداية شهر رمضان
وأقر المجلس تشكيل لجنة لمتابعة المشروع بحيث تقوم باستلام كافة المبالغ المالية والعينية المرسلة من الداعمين، و شراء محتويات السلة الرمضانية الخاصة بهذا المشروع، والتنسيق والتعامل بينها وبين المجلس بغرض التنفيذ
وفي سياق منفصل، اختتمت في بلدة المزيريب بريف درعا دورة “الإخلاء والإنقاذ”، والتي أطلقتها منظومة “الإسعاف والإخلاء والتطوير”، منذ نحو شهر، وتحت شعار “بكل بيت مسعف”.
وأكدت مصادر في المنظومة ان 25 شخصاً تم تدريبهم خلال هذه الدورة، وأن الهدف من الدورة هو نشر ثقافة الإسعاف والوعي الصحي، وطريقة التعامل مع المصاب في أي زمان ومكان.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهتي بالا ونولة في الغوطة الشرقية، في محاولة مستمرة من النظام لٌإقتحام المنطقة وسط قصف مدفعي عنيف.
على صعيد آخر، أعلن حزب الله اليوم الجمعة أن أحد قادته قتل هذا الأسبوع في غارة جوية إسرائيلية على الحدود بين سوريا ولبنان، وجاء في بيان للحزب أن القيادي مصطفى بدر الدين ُقتل الثلاثاء الماضي في غارة إسرائيلية.
وفي إدلب، استهدف طيران النظام الحربي عبر غارتين مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي صباح اليوم.
ونبقى في إدلب، استأنفت منظمة “بناء” تنفيذ المشروع الذي وقعته بالاتفاق مع المجلس المحلي في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي لتأهيل وتجهيز محطة المياه وصيانة الشبكة الداخلية والذي كان من المفترض ان يكتمل المشروع في منتصف شهر نيسان الماضي، وتأخر لأسباب عديدة، وأكدت المنظمة أنها وضعت جدول زمني لاستكمال المشروع، وخاصة تجهيز خزان عين الزرقا.
ويحاول المجلس المحلي في معرة النعمان استخدام كافة الوسائل المتاحة للإسراع في تنفيذ المشروع و تأمين المياه الصالحة للشرب للأهالي.
افتتح مركز “كفرشلايا” الصحي بجبل الزاوية في ريف ادلب، الدورة التدريبية حول الإسعاف الأولي، بمشاركة خمسة وخمسين متدرباً، وبرعاية من منظمة “سداد” الإنسانية، وذلك في منطقة القياسات.
وذكر مدير منظمة “سداد” عبد الرحمن اليحيى لراديو الكل، أنه نظراً لتعرض مناطق ريف ادلب للاستهداف اليومي من قبل طيران النظام، كان لابد من إقامة مثل هذه الدورات، بهدف تزويد المشاركين بالمعلومات اللازمة حول مهنة التمريض، والمبادئ الأساسية في الإسعافات الأولية، وخطوات زرق الإبر وكيفية التصرف في حالات الجروح، أو الكسور، أو الجبائر، والعديد من المواضيع الأخرى، مشيراً إلى ضرورة تفعيل عمل المرأة، واستثمار خبراتها في هذا المجال أيضاً.
إلى وسط البلاد، حيث قصفت قوات النظام قرية الزارة في ريف حماه الجنوبي بالمدفعية الثقيلة، وفي حمص المجاورة، دمر تنظيم داعش مدفع 23 لقوات النظام بالقرب من جزل بالريف الشرقي، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين بمحيط مدينتي تدمر والقريتين.
وفي خبرنا السياسي الأخير، توقع كبير مفاوضي الهيئة العليا للمفاوضات “محمد علوش”، ظهور تكتلات جديدة لفصائل المعارضة في شمال البلاد من أجل تغيير موازين القوى، وقال إن المعارضة ما تزال صامدة، وبمقدورها استعادة زمام المبادرة، وأوضح “علوش” لقناة لجزيرة أن هناك سعيا حثيثا من قوى المعارضة السورية المسلحة لإعادة رص صفوفها، داعيا من أسماهم الأصدقاء الحقيقيين للشعب السوري إلى مساعدة المعارضة المسلحة على تحقيق التغيير المنشود في ميزان القوى، وشدد “علوش” على أن تقدم قوات النظام شبرا أو سيطرتها على قرية أو أحياء كانت بيد المعارضة “لن يغير شيئا من الحقوق التي خرج من أجلها السوريون، وهي نيل الحرية ورفع الظلم وحق اختيار من يقودهم ويمثلهم”.