نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الخميس 12-05-2016

العناوين:

  • الثوار يسيطرون على قرية الزارة بريف حماه الجنوبي ويقتلون 15 عنصراً من قوات النظام
  • الثوار يحبطون محاولة قوات النظام التقدم في مخيم حندرات بريف حلب
  • قوات النظام تحاول اقتحام الغوطة الشرقية من جهة الجنوب
  • ازدحام أمام أفران دمشق بعد تخفيض كمية الطحين الموزع على الأفران الاحتياطية

أعلن الثوار عن تمكنهم من السيطرة على قرية الزارة بريف حماه الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام بعد أن أطلق الثوار معركة “الثأر لحلب” قتل على إثرها 15 عنصراً للنظام، بالتزامن مع استهداف طيران النظام للمنطقة بالصواريخ العنقودية.

في حلب ،  تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام في مخيم حندرات في ريف حلب الشمالي ، معلنين عن قتل عدد من عناصر قوات النظام، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام  المخيم بصواريخ أرض – أرض .


وفي ريف العاصمة، استهدف طيران النظام أطراف بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية بخمسة غارات، بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم جنوب الغوطة الشرقية، حيث سيطرت على عدة نقاط في منطقة زبدين والركابية في الغوطة الشرقية، فيما استطاع الثوار استرجاع عدة نقاط على جبهة الركابية.

وننتقل إلى العاصمة دمشق،  حيث شهدت شوارع دمشق حالات ازدحام أمام بعض المخابز الاحتياطية في دمشق إثر قرار وزارة التجارة الداخلية في حكومة النظام بتخفيض مخصصات المخابز الاحتياطية من مادة الطحين بنسبة 30% وتوجيهها بتخفيض ساعات عملها إلى فترتين بدلاً من ثلاث فترات، بما يعادل نسبة التخفيض في كمية الدقيق التمويني.

وبناء على القرار الجديد سينخفض انتاج المخابز الاحتياطية من  700 طن من مادة الخبز يومياً إلى نحو 465 طناً يومياً، وتؤمن المخابز الاحتياطية عادةً نحو60% من احتياجات المواطنين في دمشق وريفها

في حمص قتل 25 عنصرا لقوات النظام أثناء تصدي تنظيم داعش لمحاولات قوات النظام التقدم على منطقة حويسيس في ريف حمص الشرقي، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مساء عن مقتل أحد جنودها في ريف حمص و من المرجح أن يكون في معارك ريف حمص الشرقي مع داعش.

في دير الزور ، قضى خمسة عشر شخصاً، في حصيلة أولية وأصيب أكثر من عشرين آخرين جراء شن الطيران الروسي غارات على بلدة الشحيل بريف دير الزور مساء أمس، وأفاد ناشطون أن القصف أدى أيضاً إلى تدمير نقاط طبية في البلدة.

في إدلب، استهدف الطيران الروسي مطار أبو الظهور العسكري بريف إدلب الشرقي بأكثر من 10 غارات دون معلومات عن إصابات.
مزيد من التفاصيل مع مراسلنا في إدلب ” محمد أصلان “


ونبقى في إدلب، حيث  أعلنت مديرية الكهرباء عن عودة التيار الكهربائي إلى الخط الإنساني في محطة مدينة إدلب بعد انقطاعه لعدة أيام.

وفي سياق آخر، نظم مركز “رؤية” للتدريب والتطوير، دورات تدريبية لعدد من إعلاميي فصائل الجيش السوري الحر، وذلك في مدينة “كفرنبل” بريف ادلب.

وقال المدير التنفيذي للمركز” علاء خطيب” لراديو الكل:” أن هذه الدورات، تهدف الى رفع كفاءة النشطاء الإعلاميين في داخل سوريا، لنقل أخبار المعارك من الجبهات بصورة مهنية، إضافة للتدريب على أخلاقيات العمل الصحفي”.

وحرص المدربون على تقسيم الدورة الواحدة الى عدة ورشات نظرية وعملية، وذلك في أقبية تحت الأرض، خوفاً من قصف طيران النظام.

في درعا، أعلن 11 فصيلاً من الجيش الحر، أمس عن تشكيل “المجلس العسكري في مدينة إنخل”، بريف درعا، بقيادة النقيب عبد الحكيم العيد، ليشكل إطاراً يجمع فصائل المدينة، وتعتبر الهيئة الشرعية في المدينة مستشاراً شرعياً للمجلس العسكري في مدينة إنخل”.

في الحسكة، قتل عشرة عناصر من الوحدات الكردية بعد شن تنظيم داعش هجوماً على حاجز للوحدات قرب قرية أبو فاس بريف مدينة الشدادي.

في الشأن الاقتصادي، قال ” أديب ميالة” حاكم مصرف سوريا المركزي التابع للنظام: إن “سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية سيشهد انخفاضاً كبيراً وغير مسبوق عقب دخول إجراءات المركزي التي تم الإعلان عنها قبل يومين حيز التنفيذ، متوعداً بتكبيد المضاربين خسائر فادحة” علماً بأن المركزي هو الذي سمح لهم بتكوين الأرباح حينما جارى أسعار السوق السوداء.    

ومن جهة أخرى نفت حكومة النظام الأنباء عن تغيير حاكم مصرف سورية المركزي. معتبرة بأن الاششاعة لخبر اقالته يأتي في اطار الحرب الاعلامية الشرسة التي تتعرض لها الليرة السورية والاقتصاد الوطني.

زر الذهاب إلى الأعلى