نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 11-05-2016

العناوين:

  • مقتل طبيب النسائية الوحيد في الغوطة الشرقية على خلفية الاقتتال بين الفصائل
  • مدير الشؤون المدنية في حلب الحرة يفرض رسوماً مالية رغم فصله
  • “مقاطعون” حملة للتوقف عن شراء المواد الاستهلاكية لمدة أسبوع
  • مجلس الأمن يرفض طلباً روسيا بإدارج كل من أحرار الشام وجيش الإسلام على قائمة الإرهاب

 

دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جنوب الغوطة الشرقية على جبهات بلدة بالا ونولة والركابية.

في السياق، قضى طبيب النسائية الأخير، في الغوطة الشرقية، متأثراً بإصابته برصاصة أثناء وجوده في منزله، في دوما، يوم الاثنين الماضي، ليكون ضحية أخرى للاقتتال الداخلي الدائر منذ أسبوعين في الغوطة الشرقية.

في حلب، قضى ثلاثة أطفال جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الروسي على بلدة تقاد بريف حلب الغربي، فيما استهدف طيران النظام أحياء القاطرجي و كرم الجبل وبني زيد في مدينة حلب.

ونبقى في حلب، حيث أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً أشار فيه إلى أنه أصدر قراراً بكف يد مدير مديرية الشؤون المدنية عبد السلام السعدي بناء على ارتكابه مخالفات قانونية وادارية ومالية جسيمة بالتعاون مع موظفين آخرين

ونوه مجلس المحافظة أن السعدي لم يمتثل لقرار كف اليد بل إنه أصدر قرار بفرض رسوم مالية مقابل الحصول على اي وثيقة من امانة الاحوال المدنية

واعتبر مجلس المحافظة أن هذه القرارت معدومة وغير شرعية كون الموظفين في مديرية الشؤون  المدنية مكفوفي اليد، لكنهم تهربوا من الامتثال للقرار عدة مرات، ما اضطر مجلس محافظة للاستعانة بالشرطة الحرة التي أجبرتهم على تنفيذ القرار ووقف عملهم.

في درعا، قتل قائد عسكري في حركة أحرار الشام جراء المعارك الدائرة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في ريف درعا الغربي.

وفي إدلب،أصيبت إمراة وشاب جراء انفجار لغم بسيارتهم على الطريق الواصل بين قرية المتوسطة وقرية سنجار في ريف ادلب الجنوبي الشرقي.

وفي حماه، أطلقت قوات النظام سراح 9 معتقلين من سجن حماه المركزي على خلفية الاتفاق الذي جرى بين المعتقلين وقوات النظام لفك الاستعصاء الحاصل داخل السجن..

وفي حمص، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل على جبهات تلبيسة الغربية ليلا قتل على إثرها عدد من عناصر النظام.

وفي خبرنا الاقتصادي، أعلن مصرف سورية المركزي في حكومة النظام “إلزام جميع شركات الصرافة ببيع المواطنين قطعا أجنبيا مباشرة بسعر 620 ليرة سورية مقابل الدولار الواحد دون تقاضي أي عمولات”. في اعتراف صريح ومباشر من المركزي بمشروعية سعر السوق السوداء الذي قال عنه مؤخراً بأنه وهمي

كما ألزم المصرف “جميع شركات الصرافة بشراء مليون دولار ومكاتب الصرافة بشراء مئة ألف دولار على أن يتخذ قرار فوري بإغلاق كل مؤسسة لا تنفذ طلب الشراء هذا”. وذلك في خطوة لسحب السيولة بالليرة السورية من الأسواق مايتسبب بإعادة ارتفاع القطع الأجنبي مرة أخرى، والدخول بمكاسب جديدة على البنك المركزي جراء فروقات الأسعار.

واستبعد أستاذ الاقتصاد السياسي د. عارف دليلة ف أن يؤدي تصرف المركزي لحل المشكلة، مؤكدا أن “ما يقوم به المركزي السوري ليس حلا للازمة، بل سيجعل الناس تندفع لبيع الليرة مقابل الدولار، مما سيؤدي إلى تراجع أكثر حدة في قيمة الليرة”.

وفي السياق،أطلق مجموعة من الشباب السوري حملة لمقاطعة شراء المواد الاستهلاكية والسلع الغذائية تحت اسم ”مقاطعون ” بسبب ارتفاع الأسعار بشكل غير مقبول .

وبحسب ما بين منظمو الحملة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” فإن الحملة ستبدأ اليوم وستستمر لغاية 17 أيار وتهدف “لدعم الليرة السورية” التي انهارت خلال الأسبوعين الماضيين أمام الدولار بعد وصولها لما يزيد عن 600 ليرة سورية الأمر الذي أدى بدوره لارتفاع “جنوني” في أسعار المنتجات بشكل عام .

ودعت الحملة المواطنين لعدم شراء أي مواد من التجار وذلك للضغط عليهم حيث يؤدي تكدس البضاعة لخفض سعرها، موضحة أن القيام بذلك ليس بالأمر الصعب باعتبار أن أي شخص يملك في منزله مواد تموينية تكفيه لمدة أربعة أيام على أقل تقدير .

وفي الشأن الدولي، رفضَ مجلس الأمن الدولي، أمس طلباً تقدّمت بهِ روسيا، لإدراج فصيلي (جيش الإسلام، وأحرار الشام) التابعين لقوات المعارضة السورية، ضمن قوائم المجموعات الإرهابية.

ولاقى طلبُ روسيا في مجلس الأمن معارضةً من قبل ٤ دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا.

ونقل عن مصادر دبلوماسية قولها: إن ضم هذين الفصيلين إلى قائمة الإرهاب، سيعرقل مفاوضات جنيف بشأن سوريا، لا سيما وأن «جيش الإسلام» ممثَّل بالمفاوضات.

زر الذهاب إلى الأعلى