نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 11-05-2016
العناوين:
- خمسة قتلى لقوات النظام في استهداف جيش الفتح بلدتي كفريا والفوعا بريف إدلب
- مدير الشؤون المدنية في حلب الحرة يفرض رسوماً مالية رغم فصله
- ارتفاع أسعار المحروقات يضطر ساكني مخيمات اطمة لاستخدام القمامة والنايلون
- الدفاع لمدني يكتشف مقابر جماعية في ريف درعا الغربي
استهدف جيش الفتح مساء أمس بلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب بالهاون والمدفعية ما أدى لمقتل عناصر لقوات النظام في رد على استهداف طيران النظام مدينة بنش وارتكاب مجزرة راح ضحيتها 11 شخصاً.
في حلب، قضى ثلاثة أطفال جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الروسي على بلدة تقاد بريف حلب الغربي، فيما استهدف طيران النظام أحياء القاطرجي و كرم الجبل وبني زيد في مدينة حلب.
ونبقى في حلب، حيث أصدر مجلس محافظة حلب الحرة بياناً أشار فيه إلى أنه أصدر قراراً بكف يد مدير مديرية الشؤون المدنية عبد السلام السعدي بناء على ارتكابه مخالفات قانونية وادارية ومالية جسيمة بالتعاون مع موظفين آخرين
ونوه مجلس المحافظة أن السعدي لم يمتثل لقرار كف اليد بل إنه أصدر قرار بفرض رسوم مالية مقابل الحصول على اي وثيقة من امانة الاحوال المدنية
واعتبر مجلس المحافظة أن هذه القرارت معدومة وغير شرعية كون الموظفين في مديرية الشؤون المدنية مكفوفي اليد، لكنهم تهربوا من الامتثال للقرار عدة مرات، ما اضطر مجلس محافظة للاستعانة بالشرطة الحرة التي أجبرتهم على تنفيذ القرار ووقف عملهم، متوعداً بمحاسبة كل من تسول له نفسه التلاعب بمؤسسات الثورة.
وفي سياق آخر، حيث قام المجلس المحلي لمدينة حلب بمحاولات لتغذية حيي الزبدية والأنصاري الشرقي بالتيار الكهربائي مجاناً عبر خط الفرقان من محطة بستان القصر، وخاصة أن الكهرباء لم تصل للحيين منذ فترة طويلة
وذكر بيان صادر عن المجلس أنه بعد اكتمال التنسيقات اللازمة لدخول ورش الاصلاح، توقف العمل لكون عمال المجلس لم يحصلوا على الموافقة للدخول إلى المحطة من قبل أحد الفصائل العاملة في حي بستان القصر، علماً بأن المجلس طالب الإدارة العامة للخدمات سابقاً بتغذية الحيين من محطة جسر الحج ولم تتم الاستجابة للطلب حسب بيان المجلس المحلي.
وفي ريف العاصمة، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في جنوب الغوطة الشرقية على جبهات بلدة بالا ونولة والركابية، فيما عادت الحياة إلى شوارع الغوطة بعد انهاء الاقتتال بين الفصائل العسكرية وهناك بعض الطرقات مازالت مغلقة ولم يتم فتحها مثل الطريق الواصل بين مسرابا وحمورية.
في درعا، أعلنت فرق الدفاع المدني العاملة في مدينة “نوى” عن اكتشافها مقابر جماعية يعتقد أن حركة المثنى المبايعة لتنظيم داعش هي من تقف وراء هذه العملية، وبثت تسجيلاً مصوراً يظهر جثثاً مدفونة في قرية”تل عشّترة” وحقول بلدة “عدوان”.
وفي حماه، أطلقت قوات النظام سراح 9 معتقلين من سجن حماه المركزي على خلفية الاتفاق الذي جرى بين المعتقلين وقوات النظام لفك الاستعصاء الحاصل داخل السجن، فيما دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة فورو شمال جورين في سهل الغاب.
وفي حمص، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التسلل على جبهات تلبيسة الغربية ليلا قتل على إثرها عدد من عناصر النظام.
قال مدير مخيم بسمة أمل “عبد الله زريق” لراديو الكل، أن أسعار المحروقات، ارتفعت بشكل كبير جداً ومفاجئ داخل “تجمع مخيمات أطمه” في الشمال السوري. حيث وصل سعر جرة الغاز الى ما يقارب 7000 ليرة سورية، وسعر ليتر المازوت 300 ليرة
وأضاف أن سبب ارتفاع الأسعار المفاجئ، يعود لتحكم التجار بالسوق، مطالبا بضرورة وجود جهة رقابية لضبط الأسعار وخاصة للمحروقات، بما يلائم مصلحة النزحين.
ولفت الى أن قاطني المخيمات “بدأوا بجمع القمامة وأكياس النايلون من الشوارع، وإشعالها لطهي الطعام”، كبديل عن المحروقات، في ظل غياب أي دور للمنظمات الدولية الاغاثية
ونستمع لتفاصيل أكثر عن مخيمات اطمة بعد نشرة الأخبار
استنكر ناشطون إيرانيون معارضون عبر مواقع التواصل الاجتماعي ما وصفوه بـ “صور التباهي فوق حطام وآلام الشعب السوري الذي يقتل على مدى خمس سنوات على يد نظامي دمشق وطهران وحليفتهما موسكو”.
جاء ذلك بعد نشر وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا”، مجموعة صور لمواطنين ايرانيين يلتقطون صوراً تذكارية أمام بوستر كبير يصور حطام مدن في سوريا، وأبرزها حلب، وهم يرتدون تجهيزات عسكرية كالخوذة وجعبة الذخيرة وبعضهم يمسك بيده قنبلة يدوية وذلك على هامش معرض الكتاب الدولي في طهران، أمس الاثنين.