نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 10-05-2016
العناوين :
- تنظيم داعش يعلن عن اسقاط طائرة حربية واخرى مروحية للنظام في ريف حمص الشرقي
- أحد عشر قتيلاً بينهم قائد عسكري في قصف لطيران النظام على سوق شعبي بريف إدلب
- وفي النشرة أيضاً.. أهالي المعضمية لم يتذوقوا الخبز منذ أشهر واعتصامات متواصلة لفك الحصار
أعلن تنظيم داعش عن اسقاطه طائرة حربية في محيط مطار ال ” تي فور” العسكري بريف حمص الشرقي، كما أعلن عن اسقاطه مروحية تابعة للنظام في منطقة حويسيس، وذلك خلال المعارك الدائرة اليوم مع قوات النظام، والتي سيطر من خلالها تنظيم داعش على كتيبة المهجورة للدبابات القريبة من المطار.
في ريف إدلب، قضى أحد عشر شخصاً بينهم القائد العسكري في كتائب “أحمد عساف”، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي سوقاً شعبية في مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الفراغية.
ويواصل طيران النظام استهدافه المدينة لليوم الثالث على التوالي، وهذا ما يعد خرقاً للهدنة المبرمة مع الثوار بخصوص الفوعة وكفريا مقابل الزبداني.
إلى ريف دمشق، حيث ،أصيب عدة مدنيين جراء شن طيران النظام خمس غارات على مدينة دوما ، فيما تم إزالة السواتر الترابية في بلدة مسرابا بعد الاتفاق بين الفصائل وسط إعادة افتتاح المحلات التجارية وعودة الحياة تدريجياً إلى مساربا وباقي مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
وننتقل إلى الغوطة الغربية، يواصل أهالي معضمية الشام اعتصامهم مطالبين بفك الحصار وادخال المواد الغذائية.
وقال “محمد نور” عضو المكتب الإعلامي في المعضمية، أن “النظام يواصل حصار أكثر من 45 ألف مدنياً في معضمية الشام منذ حوالي 136 يوماً، ويقطع الكهرباء والمياه والدواء والغذاء عنهم، ويغلق معبر المدينة الوحيد ويمنع دخول وخروج المدنيين منه باستثناء طلاب الجامعة”.
وأضاف “أن المحاصرين لم يتذوقوا الخبز منذ أشهر، وسط تسجيل عدة حالات سوء تغذية وجفاف”.
شمالاً في حلب،تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم قوات النظام في محيط بلدة عندان بريف حلب الشمالي من جهة الطامورة، معلنين عن قتل عدد من عناصر النظام، فيما قتل خمسة عناصر من تنظيم داعش جراء تفجير الجيش السوري الحر لغماً كان قد زرعه في أحد مقراتهم في بلدة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي.
سياسياً قال الناشط السياسي “غزاون عدي”، أن “المستقبل سوف يظهر إن كانت قرارات مجموعة باريس بدعم المعارضة السياسية ذات مصداقية، وذلك في تعليق منه على القرار الذي توصلت إليه مجموعة باريس خلال اجتماعاتها بالأمس.
وأضاف “عدي” في حوار مع راديو الكل، أن دول الإتحاد الأوربي والخليج العربي شعرت بأنها غُيّبت عن أي مشاركة في الحل السياسي بسوريا، في ظل إعطاء أميركا التفويض الكامل لروسيا لإيجاد حل يناسبها فقط، وهذا يتناقض مع مصلحة الشعب السوري في المقام الأول، ومع مصلحة أوربا ودول الخليج في المنطقة.
ولفت أن من مصلحة الشعب السوري وقواه الثورية أن تلعب أوربا ودول الخليج دور في الوصول إلى حل سياسي يتوافق مع طموحات الشعب السوري.
وأكد “عدي” في ختام حديثه أنه من غير الممكن إجراء مفاوضات للوصل لحل سياسي في ظل مواصلة طيران النظام وروسيا، والمليشيات الأجنبية في قتل المدنيين وأعمال التدمير.
بالعودة للشأن الميداني في درعا، قتل مدني وأصيب آخرون اثر استهداف قوات النظام مدينة اليادودة بريف درعا بقذائف مدفعية من تمركزاتها في كتيبة البانوراما ظهر اليوم، كما قتل امرأة جراء استهداف قوات النظام أحياء درعا البلد بقذائف هاون
في الشأن المحلي، افتتح في حي الوعر المحاصر بحمص، مركز “رياض الطفولة” للتدريب والتطوير، والذي يهدف الى تحسين الوضع التعليمي للأطفال، إضافة لتقديم العديد من الدورات التدريبة المجانية للنساء في داخل الحي.
وقال “محمد السباعي” عضو مركز حمص الإعلامي لراديو الكل: “أن عدد المستفيدين من هذا المركز، وصل الى نحو 500 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 3 أعوام الى 15 عاما، ويقدم خدمات مختلفة لنحو 300 امرأة”، كما يعنى بتحفيظ وتدريس القرآن للأطفال، ويوفر لهم النشاطات والحفلات الترفيهية، بوجود كادر عمل طوعي، للتخفيف قدر الإمكان من معاناة الأطفال.
في دير الزور، أفاد ناشطون بانقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة بسبب الغارات التي استهدفت حقل كونيكو.
ونوه الناشطون بأن قوات النظام تسمح لبعض عوائل عناصرها بالخروج طيراناً لدمشق بشرط عدم خروج الشباب والرجال.
وفيما يخص المساعدات، أكد ناشطون بأن جميع المساعدات التي ألقاها طيران الشحن خلال الأيام الماضية طالت قوات النظام، ولم يصل شيء للمدنيين، حيث ألقى الطيران الروسي أكثر من ألفي شحنة من المساعدات لقوات النظام مؤخراً، في حين خصص مئتي شحنة للمدنيين ولم يوزع سوى القليل منها عليهم