نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الثلاثاء 10-05-2016
العناوين:
- أحد عشر قتيلاً بينهم قائد عسكري في قصف لطيران النظام على سوق شعبي بريف إدلب
- عودة الحياة الطبيعية إلى شوارع الغوطة الشرقية بعد اتفاق الفصائل على وقف الاقتتال
- النظام يمدد هدنة حلب لـ24 ساعة..واستمرار الاشتباكات في الريفين الجنوبي والشمالي
- داعش يسيطر على عدة نقاط لقوات النظام في ريف حمص الشرقي
وفي ريف إدلب،قتل أحد عشر شخصاً كحصيلة أولية بينهم القائد العسكري في كتائب أحمد عساف وأصيب عدد آخر بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي سوق شعبي في مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الفراغية
في شأن منفصل.
إلى ريف دمشق، حيث ،شهدت شوارع الغوطة الشرقية هدوءاً بعد سحب المظاهر المسلحة من قبل كل من جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى،على خلفية اتفاق جرى بين الفصائل بالأمس لحل الخلاف الدائر، حيث بدأ المجلس المحلي برفع السواتر التي أقامتها الفصائل وسط فتح المحلات التجارية وعودة الحياة تدريجياً إلى مدن وبلدات الغوطة.
وننتقل إلى الغوطة الغربية، حيث دخل اعتصام اهالي معضمية الشام يومه الحادي عشر للمطالبة بفك الحصار وادخال المواد الغذائية.
وكشفت مصادرفي المكتب الاعلامي لراديو الكل ان بعض السكان يصومون لتوفير المزيد من الغذاء لاطفالهم.
و كانت قافلة الامم المتحدة قد دخلت معضمية الشام في الشهر الثاني من هذا العام بموجب هدنة وقف الاعمال العدائية، إلا أن المواد التي أدخلت لم تكفي لأسبوع واحد
وفي ريف حلب،تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم في محيط بلدة عندان بريف حلب الشمالي من جهة الطامورة قتل على إثرها عدد من عناصر النظام، فيما قتل 5 عناصر من تنظيم داعش جراء تفجير الجيش السوري الحر لغم كان قد زرعه في أحد مقراتهم في بلدة صوران اعزاز بريف حلب الشمالي.
ونبقى في حلب، وفي الشأن السياسي فقد أعلن النظام مساء أمس تمديد اتفاق وقف إطلاق النار من جانبه في مدينة حلب لمدة 24 ساعة متجاوزًا روسيا أكبر حلفائه في الحرب داخل سوريا.
وكانت روسيا أعلنت عن تمديد لوقت إطلاق النار في حلب لمدة 72 ساعة في السادس من أياروذلك عقب توصل كل من موسكو وواشنطن إلى اتفاق لتوسيع وقف الأعمال القتالية في سوريا لتشمل مدينة حلب
من جهة أخرى، عاد التيار الكهربائي إلى مدينة حلب بعد انقطاع دام أربعة أيام إثر الاشتباكات في ريف حلب الجنوبي، وكشفت الإدارة العامة للخدمات أن ورشات مديرية الكهرباء استنفرت بعد عودة التيار الكهربائي من أجل صيانة مراكز التحويل وشبكات نقل التوتر، حيث عملت على صيانة أربعة مراكز تحويل في حي الصاخور، إضافة لصيانة مركز تحويل في حي الفردوس، وتركيب ثلاث علب وصل كهربائي في حي الأنصاري الشرقي
في حمص،سيطر تنظيم داعش على كتيبة المهجورة للدبابات القريبة من مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي وحاجزين لقوات النظام ومعلومات عن مقتل نحو 20 عنصراً للنظام جراء المعارك الدائرة
ونبقى في حمص، حيث افتتح في حي الوعر المحاصر بحمص، مركز “رياض الطفولة” للتدريب والتطوير، والذي يهدف الى تحسين الوضع التعليمي للأطفال، إضافة لتقديم العديد من الدورات التدريبة المجانية للنساء في داخل الحي.
وقال “محمد السباعي” عضو مركز حمص الإعلامي لراديو الكل: “أن عدد المستفيدين من هذا المركز، وصل الى نحو 500 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 3 أعوام الى 15 عاما، ويقدم خدمات مختلفة لنحو 300 امرأة”، كما يعنى بتحفيظ وتدريس القرآن للأطفال، ويوفر لهم النشاطات والحفلات الترفيهية، بوجود كادر عمل طوعي، للتخفيف قدر الإمكان من معاناة الأطفال.
وفي حماه المجاورة، القي الطيران المروحي اسطوانات متفجره على محيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي كما تم استهداف الاراضي الزراعية بقذائف المدفعية.
وفي دير الزور، أفاد ناشطون بانقطاع التيار الكهربائي عن كامل المدينة بسبب الغارات التي استهدفت حقل كونيكو.
ونوه الناشطون بأن قوات النظام تسمح لبعض عوائل عناصرها بالخروج طيراناً لدمشق بشرط عدم خروج الشباب والرجال.
وفيما يخص المساعدات، أكد ناشطون بأن جميع المساعدات التي ألقاها طيران الشحن خلال الأيام الماضية طالت قوات النظام، ولم يصل شيء للمدنيين، حيث ألقى الطيران الروسي أكثر من ألفي شحنة من المساعدات لقوات النظام مؤخراً، في حين خصص مئتي شحنة للمدنيين ولم يوزع سوى القليل منها عليهم