نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الاثنين 09-05-2016
العناوين:
- إدارة معبر باب الهوى تتلف 20 طناً من حليب الأطفال وسط اعتراض المنظمة المستوردة
- اتفاق بين النظام ومعتقلي سجن حماه المركزي لفك استعصائهم
- مقتل مدنيان جراء شن طيران النظام غارات على مدينة إدلب
أتلف مخبر الحجر الصحي والرقابة الغذائية التابع لإدارة معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، أمس ما يقارب 20 طناً من حليب الأطفال، وذلك بعد إصدار الأطباء في المخبر قراراً بإتلافه كونه منتهي الصلاحية، بعد ان استوردته، منظمة بردى الإغاثية من ألمانيا إلى سوريا.
وقال مدير المخبر الصحي التابع لإدارة معبر باب الهوى “جمعة عمر” لراديو الكل أن الاتلاف جاء بعد تشكيل لجنة مختصة فحصت عينات من الشحنة.
وأكد أن اللجنة لاحظت وجود تاريخ صلاحية جديد عبر لصاقة على العبوة ملصوق فوق التاريخ القديم الذي يبين انها منتهية الصلاحية منذ خمسة أشهر .
من جهته، قال مدير منظمة بردى “مروان خوري” في اتصال سابق مع راديو الكل أن إدارة المعبر احرقت حليب الأطفال باعتبارها منتهية الصلاحية لكن لدى المنظمة أوراق من الشركة المنتجة تثبت صلاحيتها لمدة ستة أشهر.
في الشأن الميداني، قضى مدنيان وأصيب آخرون في حصيلة أولية جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة ادلب عبر ثلاثة غارات، فيما أصيب عدة مدنيين جراء قصف مماثل طال مدينة معرة النعمان.
في ريف دمشق، أصيب أكثر من عشرين مدنياً جراء استهداف قوات النظام مدينتي عربين ودوما بقذائف الهاون، فيما تمن الإعلان عن اتفاق جديد لوقف الاقتتال الدائر بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية، وبموجبه بدأ جيش الاسلام الانسحاب من بلدة مسرابا.
في حلب، أصيب مدني إثر تجدد غارات طيران النظام على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي ظهر اليوم، كما طال قصف مماثل أغلب بلدات وقرى ريف حلب الجنوبي.
إلى حماه، وسط البلاد، حيث عاد الهدوء الى سجن حماه المركزي بعد التوصل لاتفاق بين السجناء وقوات التظام على عودة الماء والكهرباء إلى السجن، مقابل إنهاء الإستعصاء من قبل المعتقلين، كما سيطلق النظام بموجب الاتفاق سراح كافة المعتقلين المتواجدين لصالح المحكمة الميدانية في صيدنايا ومحكمة الإهاب وسيتم إطلاق سراحهم على دفعات.
في الشأن المحلي، اجتمعت مديرية تربية حلب الحرة مع مديري المجمعات التربوية في منطقة الأتارب في ريف حلب الغربي لمناقشة العملية التعليمية في حلب وريفها والصعوبات التي تعترضها.
وناقش الاجتماع الذي حضره مدير التربية “محمد مصطفى” قرار ضم المدارس المرتبطة بالنظام الى مديرية التربية والتعليم الحرة والانضمام لملاكها والمسح الإحصائي لتسرّب و غياب الطلاب خلال شهر نيسان الفائت.
كما ناقش المجتمعون الاجراءات ا المتخذة لمواجهة قصف النظام، وسبل معالجة الشهادات المزوّرة في المناطق المحررة و الكشف عنها، إضافة إلى موضوع التعليم الفني.