قبو لحماية الجرحى من القصف في مشفى ميداني بريف إدلب

لجأت إحدى المشافي الميدانية الواقعة في قرية الركايا بريف إدلب الجنوبي، إلى انشاء “قبو” يتم فيه علاج جرحى القصف، وذلك تفادياً لمخاطر قصف النقاط الطبية والمشافي التي باتت مستهدفة بشكل مباشر من قبل طيران النظام وروسيا، وفقاً للناطق الإعلامي للمشفى الميداني “حسين الإدلبي”.

وأضاف “الإدلبي” لراديو الكل، أن القبو تقدر مساحته بحوالي 127 متر مربع لحماية المصابين والكادر الطبي، ومجهز بنوافذ ومراوح.

ويلجأ إلى هذه النقطة أو المشفى الميداني كلا من أهالي ريف ادلب الجنوبي وريف حماه الشمالي، ما دعا الأهالي إلى تسميتها المشفى الميداني الثاني في المنطقة.

وكما كل المشافي الميدانية في سوريا يعاني هذا المشفى من نقص المواد الطبية والأدوية وشح المضادات الحيوية، عدا عن نقص الكادر الطبي من جميع الاختصاصات، وعجز المجالس المحلية عن تأمين أبسط احتياجات المشفى، وفقاُ للإدلبي.

وأضاف أن نقص التمويل أدى إلى تراكم ديون على كاهل المشفى ما أدى لتوقف غرفة العمليات منذ أكثر من سنة ونصف، حيث اقتصرت الخدمة حالياً على الرعاية الصحية والاسعافات الأولية وصيدلية مجانية تكاد تخلو من معظم الأدوية.

ولفت “الإدلبي” في ختام حديثه إلى أن المشفى تأسس مع بداية اندلاع الثورة استجابة للظروف الطبية، حيث عمد النظام على قطع الطرقات الواصلة إلى القرية، ما منع المصابين للتوجه إلى المشافي المجاورة، حيث كان يتألف الكادر من 15 متطوعاً من أطباء ومسعفين وممرضين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى