حمله اعتقالات لذوي ضحايا مجزرة بانياس في الذكرى الثالثة لها
في الذكرى الثالثة لمجزرة بانياس التي راح ضحيتها عشرات المدنين ذبحاً بالسكاكيين، يعمد النظام على اعتقال ذوي الضحايا إمعاناً منه في وحشيته.
وفي هذا الصدد قال الصحفي والمدون “أحمد أبو الخير”، أن النظام يقوم في كل عام بالتزامن مع ذكرى مجزرة بانياس التي وقعت بين (2 و7) أيار عام 2013، بحملة اعتقال لذوي ضحايا المجزرة، إذ يعمد على ترويع الناس كحملة استباقية خوفاً من ردة فعل منهم في إحياء ذكرى المجزرة.
وأشار “أبو الخير” إلى قيام النظام خلال هذه الأيام بحملة اعتقالات، حتي فاق عدد المعتقلين خلال أعوام (2014 و 2015 و2016)، 350 معتقلاً على أقل تقدير بينهم 19 امرأة، ولفت إلى أن المعتقلين يتم اقتيادهم نحو الفرع السياسي في بانياس.
ولفت إلى تخوف الأهالي من ذكر أسماء المعتقلين خوفاً من بطش النظام، فيما يعمل الناشطون على توثيق أسماء المعتقلين وإيصالها للشبكة السورية لحقوق الإنسان، والمنظمات الدولية الآخرى لكي تكون المعلومات كاملة في حال ُفتح تحقيق في هذا السياق.