نشرة أخبار الواحدة ظهراً على راديو الكل | السبت 07-05-2016

العناوين:

  • النظام يقطع الماء والكهرباء عن سجن حماه المركزي ويصادر المساعدات الغذائية من الهلال الأحمر
  • جيش الاسلام يفرض سيطرته على بلدة مسرابا بالغوطة الشرقية بعد عودة الاشتباكات مع فيلق الرحمن. وقوات النظام تحاول اقتحام الغوطة من جهة الجنوب
  • الثوار يدمرون دبابة لقوات النظام على جبهة الراشدين بحلب
  • مجلس حلب المحلي يناقش حرمان المستفيدين من المعونات في حال بيعها

قال أبو أنس أحد السجناء المتواجدين داخل سجن حماه المركزي أن قوات النظام حاولت مساء أمس اقتحام السجن لفض الاستعصاء بالقوة حيث أطلقت الغاز المسيل والرصاص المطاطي، لكنه فشل بسبب قوة المتاريس التي وضعها السجناء.

وأضاف في اتصال مع راديو الكل أن السجناء سلموا أحد عناصر الشرطة من السبعة المحتجزين لديهم مقابل خروج 40 معتقل في حين رفض 18 معتقل الخروج حتى يطلق سراح باقي المعتقلين مناشداً المنظمات الدولية بالتدخل تجناً لارتكاب النظام مجزرة داخل السجن.

ونبقى في تطورات سجن حماه، حيث أفاد مراسلنا في حماه عن إحضار الهلال الأحمر لسلل غذائية لإدخالها للسجن لكن قوات النظام احتجزتها ولم تسلمها للمسجونين، في ظل انقطاع الماء والكهرباء عن السجن.

قال وائل علوان المتحدث الرسمي باسم فيلق الرحمن في اتصال مع راديو الكل،  بأن جيش الإسلام قام فجر اليوم باقتحام مدينة مسرابا بالغوطة الشرقية باستخدام الأسلحة الثقيلة والدبابات، بعد أن قام بفض اعتصام المدنيين المطالبين بوقف الاقتتال بين الفصائل، مؤكداً على أن هناك قتلى بين المدنيين جراء عملية الاقتحام تلك، ومشيراً في الوقت ذاته أن باب المصالحة لازال مفتوحاً بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام في ظل تربص النظام ومحاولاته المتكررة باقتحام جنوب الغوطة الشرقية.

وكان راديو الكل قد اجرى اتصالات مع المكتب الإعلامي التابع لجيش الإسلام لكنهم رفضوا التصريح لوسائل الإعلام حول هذه القضية

ونبقي في الغوطة الشرقية، حيث أفاد مراسل راديو الكل أن اشتباكات عنيفة تدور في الغوطة الشرقية وتحديداً بلدتي مسرابا وبيت سوى بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن بعد أن اقتحم جيش الاسلام مسرابا وفرض سيطرته عليها باستخدام الأسلحة الثقيلة وذلك بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم في جنوب الغوطة حيث استطاعت التوغل والسيطرة على عدة نقاط في محاولة التقدم باتجاه بلدة دير العصافير وجبهة بالا.

وفي حلب، دمر جيش المجاهدين دبابة لقوات النظام بصاروخ تاو على جبهة الراشدين في حلب ما أدى لمقتل طاقمها، في حين وصلت عشرات العوائل إلى مدينة اعزاز بريف حلب قادمين من مدينة تدمر ودير الزور والرقة، وسط مناشدات للمؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدة لهم.

ونبقى في حلب، وفي الشق السياسي، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن الهدنة المؤقتة السارية في مدينة حلب في شمال سوريا منذ فجر الخميس لمدة يومين تم تمديدها بمبادرة من موسكو إلى 3 أيام إضافية.

من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة باستمرار بالهدنة لأطول فترة ممكنة، وإنها على تواصل مع روسيا لضمان بقائها.

اجتمع المجلس المحلي لمدينة حلب مع منظمات المجتمع المدني واللجنة الممثلة لمجالس الأحياء.

واتفق المجتمعون على طرق توزيع الاعانات بحيث يوزع الإيصال في نفس يوم التوزيع وقبل نص ساعة من بدء التوزيع، وأقر المجلس عدم توزيع أي سلل خارج مستودع مجلس الحي

وناقش المجتمعون تأمين أماكن توزيع شبه آمنة وحرمان المستفيد الذي يثبت بيعه السلة الاغاثية والتركيز على معايير الاحتياج.

وطالب المجتمعون باستجرار دورتين كاحتياط لمدينة حلب وتوزيعها في وقتها واستجرار مابعدها وزيادة الدعم الاغاثي بسبب وجود احتياج في المدينة والتركيز على دخول مادة الطحين بسبب أزمة الخبز في حلب، وذلك نتيجة الظروف التي تعاني منها مدينة حلب من القصف الهمجي واحتمال حصار المدينة التي يقطن بها حوالي 350 ألف نسمة

وبين المجلس أن النزوح الذي يحصل في مدينة حلب هو نزوح داخلي وضمن المدينة نفسها

وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على أجزاء من حقل المهر النفطي، شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي الحقل بالصواريخ الفراغية.

زر الذهاب إلى الأعلى