نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 07-05-2016
العناوين:
- هدوء في سجن حماه المركزي بعد محاولة النظام اقتحامه مساء أمس
- عودة الاشتباكات بين الفصائل داخل الغوطة الشرقية وسط تقدم لقوات النظام في المنطقة
- إعلان تمديد الهدنة في حلب لمدة ثلاثة أيام
- انطلاق مهرجان سينمائي بمعرة النعمان وسط انقطاع الكهربائي
عاد الهدوء لسجن حماه المركزي بعد أن أوقفت قوات النظام عمليه اقتحام السجن يوم أمس، حيث اقتصرت الإصابات على ضيق النفس جراء الغاز القنابل الدخانية.
وبدأ النظام عملية اقتحام السجن بعد عدة ساعات من المهلة التي أعطاها للمعتصمين بداخله لفك الاعتصام.
وفي ريف العاصمة، عادت الاشتباكات بين الفصائل العسكرية في شوارع الغوطة الشرقية حيث دارت بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى بعد أن توقفت قبل أيام استجابة للمبادرات التي أطلقت لوقف الاقتتال، يأتي ذلك بالتزامن مع محاولة قوات النظام التقدم في جنوب الغوطة حيث استطاعت أيضاً السيطرة على عدة نقاط.
وفي حلب، وصلت عشرات العوائل إلى مدينة اعزاز بريف حلب قادمين من مدينة تدمر ودير الزور والرقة، وسط مناشدات للمؤسسات الإغاثية لتقديم المساعدة لهم،وفي الجانب الميداني استهدف طيران التحالف الدولي بيتاً في قرية دابق أدى لمقتل طفلة.
ونبقى في حلب، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الجمعة، أن الهدنة المؤقتة السارية في مدينة حلب في شمال سوريا منذ فجر الخميس لمدة يومين تم تمديدها بمبادرة من موسكو إلى 3 أيام إضافية.
من جانبها، قالت الولايات المتحدة إنها ملتزمة باستمرار بالهدنة لأطول فترة ممكنة، وإنها على تواصل مع روسيا لضمان بقائها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، إن الجانبين الأميركي والروسي على اتصال مباشر على مدار الساعة بشأن الموقف، خاصة في حلب، والهدف من هذه الاتصالات المستمرة هو ضمان عدم حدوث أي انتهاكات.
وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على أجزاء من حقل المهر النفطي، شمالي مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استهداف الطيران الروسي الحقل بالصواريخ الفراغية.
وفي إدلب،انفجرت سيارة مفخخة عند دوار ادلب في مدينة معرة مصرين في ريف ادلب الشمالي مساء الامس دون ورود أنباء عن إصابات
وفي شأن آخر، قدم “مهرجان سوريا لأفلام الموبايل” عرضاً سينمائياً في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، وهو العرض العشرون للمهرجان في الداخل السوري الذي افتتح دورته الثانية في مدرج بصرى التاريخي، وكما تظهر الصور فإن تنظيم العرض السينمائي ليس بالسهولة في غياب الكهرباء، وعلى الرغم من الظروف الأمنية الصعبة، أصر المنظمون على تقديم بعض “مظاهر” المهرجان السينمائي أبرزها السجادة الحمراء
ويُقدّم المهرجان في برنامجه هذا العام 33 فيلماً من سوريا والعالم مصوّرة بواسطة كاميرات أجهزة الموبايل، وتتنافس الأفلام المشاركة على أربع جوائز، وهي جائزة “لجنة التحكيم”، وجائزة “أفضل فيلم”، وجائزة “أفضل فيلم سوري”، كما يقدم المهرجان جائزة “الجمهور” التي تقوم على تصويت المشاهدين عبر شكبة الإنترنت، وستُعلن نتائج هذه الجوائز في ختام المهرجان.
وتجولت عروض أفلام هذا المهرجان المتواضع في عدّة محافظات سورية ومدن عالمية
شرقاً في دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف تنظيم داعش بالهاون حي الجورة المحاصر والخاضع لسيطرة قوات النظام.