نشرة أخبار الرابعة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 06-05-2016
العناوين:
- بعد سيطرته على خان طومان.. جيش الفتح يواصل تقدمه في ريف حلب الجنوبي
- غارات مكثفة على مدينة السخنة وحقول شاعر بريف حمص الشرقي
- الاتحاد الأوروبي يدين قصف النظام مخيمًا للنازحين في ريف إدلب
سيطر جيش الفتح على قرية معراتة في ريف حلب الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، يأتي ذلك بعد سيطرة الفتح فجر اليوم على بلدة خان طومان المجاورة، فيما قُتِلَ 10 ضباط من المليشيات المساندة للنظام في معارك الريف الجنوبي، وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات على خان طومان والخالدية.
إلى حمص وسط البلاد، شنت طائرات النظام وروسيا عدة غارات على مدينة السخنة وحقول شاعر في ريف حمص الشرقي.
وفي حماه المجاورة، استهدفت قوات النظام بالمدفعية مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي، فيما لا تزال حالة الإستعصاء الكاملة من قبل معتقلي سجن حماه المركزي مستمرة لليوم الخامس على التوالي، وسط قطع النظام المياه والكهرباء عن السجن على فترات متقطعة، وحشد قوات عسكرية بمحيطه.
شمالاً في إدلب، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي يوم أمس، على مخيم الكمونة في ريف إدلب إلى 16 قتيلاً، فيما أفادت مصادر آخرى لم يتم التأكد منها حتى اللحظة، عن مقتل 27 شخصاً إثر قصف المخيم.
وفي السياق، وصف الاتحاد الأوروبي قصف نظام الأسد مخيم “الكمونة” بالأمر “غير المقبول”، معتبراً أنه يمثل “انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي”، جاء ذلك في بيان مشترك عن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي “فيديريكا موغيريني” والمفوض الأوروبي للمساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات “كريستوس ستايليانيدس”، وقال البيان إن “مثل هذه الهجمات تؤكد على الحاجة العاجلة للمفاوضات الهادفة إلى إنهاء الحرب الأهلية”، مضيفًا أن الوقت حان ليتحرك المجتمع الدولي بشكل مشترك، ويُرغم الأطراف على استئناف المفاوضات.
وفي ريف دمشق، خرجت عدة مظاهرات في بعض مناطق الغوطة الشرقية، طالبت الفصائل العسكرية بالتوحد والتوجه جنوب الغوطة لقتال قوات النظام التي تحاول اقتحام المنطقة.
جنوباً في درعا، قضى طفل من بلدة زمرين في ريف درعا الشمالي، إثر انفجار قنبلة من مخلفات قصف قوات النظام، فيما طال استهداف بالرشاشات أحياء درعا البلد المحرر.
سياسياً.. قال وزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند” تعليقا على قصف مخيم “كمونة” للنازحين بريف إدلب، إنه بات من الواضح للجميع، أن نظام الأسد يحتقر الجهود الدولية الرامية لإعادة تطبيق وقف الأعمال العدائية في سوريا، ووصف “هاموند” قصف المخيم بـ “المفزع”، وأضاف “إن الوقت حان لكي يستخدم كل من له نفوذ على الأسد، ليقول له “كفى”، معتبراً أن قصف المخيم أظهر إلى أي مدى يمكن أن ينحدر نظام الأسد، على حد وصفه.
وفي خبرنا الأخير، قالت حركة أحرار الشام إن قصف النظام، والدعم المقدم له من إيران وروسيا، يمثل استمراراً لإبادة الشعب السوري وتخريب البنية التحتية للمدن، وأضافت الحركة أن النظام الذي يخيّر شعبه بين الجوع والموت والدمار أو الاستسلام لا يستحق أن يكون شريكا سياسيا في كل الأحوال، كما أبدت استنكارها الشديد لتواصل قتل المدنيين وتخريب البنى التحتية، وصمت النظام العالمي تجاه المجازر المتكررة في حلب وغيرها.