نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 06-05-2016

العناوين:

  • ارتفاع حصيلة استهداف النظام مخيم “الكمونة” بريف إدلب إلى 16 قتيلاً
  • جيش الفتح يسيطر على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي
  • استمرار حالة الإستعصاء في سجن حماه لليوم الخامس على التوالي
  • حجاب يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاك الهدنة

ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي يوم أمس، على مخيم الكمونة للنازحين في ريف إدلب الشمالي، إلى 16 قتيلاً بينهم أطفال ونساء، فيما أفادت مصادر آخرى لم يتم التأكد منها حتى اللحظة، عن مقتل 27 شخصاً إثر قصف المخيم.

شمالاً في حلب، سيطر جيش الفتح على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام فجر اليوم، وسط تنفيذ غارات جوية على البلدة، فيما قضى 10 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على قرية أم “الكراميل” بالريف الجنوبي مساء أمس.

إلى حماه وسط البلاد، لا تزال حالة الإستعصاء الكاملة من قبل معتقلي سجن حماه المركزي مستمرة لليوم الخامس على التوالي، وسط قطع النظام المياه والكهرباء عن السجن على فترات متقطعة.

وفي السياق، حذر الائتلاف السوري المعارض من مجزرة يُحضر نظام الأسد لارتكابها في سجن حماة المركزي، بعد الاستعصاء الذي بدأه المعتقلين منذ 5 أيام احتجاجاً على محاولة النظام إعدام بعض منهم، واصفاً أن أي محاولة جديدة من قبل النظام لاقتحام السجن بخطوة “رعناء” أخرى من نظام خرق كل القوانين وارتكب أفظع جرائم الحرب، وطالب “الإئتلاف” برقابة دولية دائمة ومنظمة على السجون السورية من خلال هيئة تابعة للأمم المتحدة تقيم في سوريا وتقدم تقارير دورية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن عنها.

وفي ريف دمشق، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم في جنوب الغوطة الشرقية من محاور زبدين ودير العصافير، وسط معارك كر وفر في المنطقة.

وفي حمص، تجددت الإشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام بمحيط مدينتي تدمر والقريتين بريف حمص الشرقي، ويأتي ذلك بعد سيطرة داعش بالكامل على حقول شاعر.

جنوباً في درعا، أفاد ناشطون لردايو الكل بإندلاع معارك عنيفة بين الثوار من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لداعش من جهة آخرى، على جبهات سد كوكب وبلدة عين دكر في ريف درعا الغربي، وسط استهداف مواقع اللواء في المنطقة بالمدفعية، دون تقدم يذكر.

سياسياً.. طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، المجتمع الدولي بالضغط على نظام الأسد كي يوقف “انتهاكاته المتكررة” للهدنة ولا يندفع إلى شن “هجوم عسكري واسع النطاق” على حلب، وقال “حجاب” إنه “إذا لم تكن هناك عواقب على الانتهاكات المتكررة من قبل النظام وروسيا فما من شيء يمنعهما من شن هجوم عسكري واسع النطاق على حلب إذا ما شعرا بأنهما يتعرضان للضغط للتوصل لتسوية بشأن عملية انتقال سياسي”، وأضاف “يتعين على المجتمع الدولي فرض إجراءات مشددة وممارسة ضغوط متزايدة على أولئك الذين ينتهكون الهدنة، وحينها فقط تكون هناك فرصة لأن تحترم هذه الهدنة وتصمد”.

وفي خبرنا الأخير، وجهت بريطانيا ،أمس الخميس، انتقاداً شديد اللهجة إلى روسيا، على خلفية منعها صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي يدين الهجوم العسكري للنظام على مدينة حلب، وندد السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة “ماثيو رايكروفت” بالرفض الروسي، معتبرا أن هذا الموقف “يقول الكثير عن دعمهم وحمايتهم لنظام الأسد”، وأضاف “رايكروفت”: “حقا لقد حان الوقت لكي يستخدم كل عضو من أعضاء مجلس الأمن كل ذرة نفوذ لديه على نظام الأسد كي يحترم وقف الأعمال القتالية وسائر الواجبات المنصوص عليها في القوانين الإنسانية الدولية”.

زر الذهاب إلى الأعلى