نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 06-05-2016
العناوين:
- ارتفاع حصيلة قصف النظام مخيم “الكمونة” بريف إدلب إلى 27 قتيلاً
- جيش الفتح يسيطر على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي
- أميركا تقول: هناك جهود لتثبيت الهدنة في مناطق أخرى بسوريا
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي يوم أمس، على مخيم الكمونة للنازحين في ريف إدلب الشمالي، إلى 27 قتيلاً بينهم أطفال ونساء وفقاً للمشفى الميداني في بلدة سرمدا، كما خلّف القصف أكثر من 30 جريحاً واحتراق عشرات الخيّام.
وفي السياق، طالب منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” بإجراء تحقيق فوري في الغارات الجوية التي استهدفت مخيما للنازحين في ريف إدلب، وقال أوبراين “إذا اكتشفنا أن هذا الهجوم المروع قد استهدف بشكل متعمد منشأة مدنية، فقد يشكل جريمة حرب”، وأضاف أنه شعر بالرعب والاشمئزاز إزاء الأنباء المتعلقة بمقتل مدنيين في غارات جوية أصابت منشأتين لجأ إليهما نازحون بحثا عن ملاذ، في السياق نفسه، وصف البيت الأبيض قصف النظام لمخيم الكمونة في إدلب بأنه “غير مبرر”.
شمالاً في حلب، سيطر جيش الفتح على بلدة خان طومان في ريف حلب الجنوبي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام فجر اليوم، على صعيد آخر قضى 10 مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على قرية أم “الكراميل” بالريف الجنوبي.
وفي ريف دمشق، صد الثوار محاولة قوات النظام التقدم بإتجاه مزارع العباسة المتاخمة لمدينة زاكية في الغوطة الغربية، فيما لا تزال معارك الكر والفر بين الطرفين مستمرة جنوبي الغوطة الشرقية.
وفي حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة تلبيسة بالريف الشمالي، فيما تبنى تنظيم داعش التفجير المزدوج بالأمس في منطقة المخرم والذي قتل خلاله 12 شخصاً.
وفي حماه المجاورة، قصفت قوات النظام بالقذائف قريتي الشريعة والتوينة في منطقة سهل الغاب بالريف الغربي، فيما لا تزال حالة الإستعصاء الكاملة من قبل معتقلي سجن حماه المركزي مستمرة لليوم الخامس على التوالي، وسط قطع النظام المياه والكهرباء عن السجن.
شرقاً في دير الزور، فجّر تنظيم داعش سيارة مفخخة في حاجز تابع لقوات النظام في حي الطحطوح، دون معرفة حجم الخسائر، تزامن ذلك مع قصف جوي على حي الصناعة.
في سياق منفصل، أفاد ناشطون بعودة أزمة الخبز إلى أحياء دير الزور المحاصرة، بعد توقف بعض الأفران عن العمل لعدم توافر مادة الطحين.
سياسياً.. قال البيت الأبيض إن العنف في مدينة حلب قد تراجع منذ التوصل إلى اتفاق تجديد الهدنة، لكنه أقر بوجود خروق، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إرنست” إن الولايات المتحدة تعمل على تثبيت وقف الأعمال العدائية في مناطق أخرى من البلاد، من جانب آخر، طالبت الخارجية الأميركية موسكو بإبلاغ رئيس النظام بشار الأسد بأن ما يحدث في حلب “عمل غير مقبول”، وانتقدت تصريحات الأسد التي قال فيها إنه يهدف إلى تحقيق نصر نهائي في حلب، وذكر بيان للخارجية الأمريكية أن اتفاق وقف الأعمال العدائية “ليس مثاليا”، ولكنه يعبد الطريق للتحرك باتجاه استئناف مفاوضات السلام.
أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن اجتماعا للمجموعة الدولية لدعم سوريا سيعقد في 17 أيار الجاري، وقال المصدر أمس الخميس لوكالة “نوفوستي” الروسية إن “الحديث يدور عن لقاء في 17 أيار في فيينا على مستوى الوزراء”، مرجحاً أن تبدأ مفاوضات جنيف غير المباشرة بين النظام والمعارضة بعد الاجتماع.