نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الخميس 05-05-2016
العناوين:
- النظام يخرق الهدنة بحلب.. والثوار يدمرون دبابتين للنظام جنوبي المدينة
- 10 قتلى إثر وقوع انفجارين بمنطقة المخرم بريف حمص الشرقي
- وزير الخارجية السعودي يؤكد أن الأسد سيرحل سواء بالعمل السياسي أو العسكري
قضى شخصان إثر استهداف قوات النظام سيارتهما عند جسر المهندسين على اتستراد (دمشق- حلب) الدولي بقذيفة دبابة، فيما أصيب عدة أشخاص إثر إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على حي الراشدين غربي حلب، ويأتي ذلك في خرق لقوات النظام للهدنة المتفق عليها في حلب، على صعيد آخر، دمر الثوار دبابتين للنظام خلال المعارك الدائرة في خان طومان بالريف الجنوبي.
في سياق منفصل، أصيب شخص نتيجة سقوط ثلاث قذائف صاروخية، من الأراضي السورية، على مدينة “كليس” الحدودية جنوبي تركيا صباح اليوم الخميس.
وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة دوما في الغوطة الشرقية، فيما تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام الغوطة من محاور بالا والمرج وشبعا، فيما لايزال أهالي الغوطة يعتصمون في شوارع الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، بالتزامن مع هدوء الأوضاع بين الفصائل بعد إصدار كل من جيش الإسلام وجيش الفسطاط بيانات أبدوا فيها استعدادهم لحل الخلاف والتهدئة مع فيلق الرحمن.
في حمص وسط، قُتِلَ أكثر من 10 أشخاص وأصيب عشرات آخرون إثر وقوع انفجارين في منطقة مخرم الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص الشرقي، من جهة ثانية قضى عدة مدنيين جراء غارات روسية على مدينة السخنة.
وفي حماه المجاورة، تمكن الثوار من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام على حاجز مفرق لحايا في الريف الشمالي، على صعيد آخر، وصل 13 معتقلاً من سجن حماه المركزي إلى بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي صباح اليوم، في ظل مواصلة المعتقلين حالة الإستعصاء داخل السجن لليوم الرابع على التوالي.
شمالاً في إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي السرمانية والزعينية بريف مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي، دون ورود معلومات عن إصابات.
سياسياً.. أكد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” اليوم الخميس، أن بشار الأسد سيرحل عن سوريا سواء بالعمل السياسي أو العسكري، وقال “الجبير” إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تبناه مجلس الأمن لم يتقيد به نظام الأسد، وقام بدلاً من ذلك بقصف المستشفيات والمدنيين، ما يثبت عدم التزامه وسعيه لاستفزاز المعارضة، وهو ما تعتبره السعودية والمجتمع الدولي عملا إجراميا، وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه لابد من التقيد بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، ثم يأتي بعد ذلك دور العملية السياسية التي ستؤدي إلى حكومة انتقالية من دون الأسد.
وفي خبرنا الأخير، أعلنت الولايات المتحدة ليلة أمس الأربعاء أنها اتفقت مع روسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية ولكنها أشارت إلى أن القتال لم يتوقف.