قوات النظام تخرق الهدنة في مدينة حلب
قامت قوات النظام بخرق الهدنة في مدينة حلب موقعة شهيدين وجرحى، على صعيد آخر وقع انفجارين في منطقة خاضعة للنظام شرقي حمص، فيما أطلق النظام سراح 14 معتقلاً من سجن حماه المركزي.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بقيام قوات النظام ،صباح اليوم، بخرق الهدنة المتفق عليها في المدينة، بعد إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي الراشدين غربي حلب، ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجراح.
في السياق، قضى مدنيان إثر استهداف قوات النظام سيارتهما عند جسر المهندسين على اتستراد (دمشق- حلب) الدولي بقذيفة دبابة، فيما طال قصف مدفعي بلدة الزربة بالريف الجنوبي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت ،ليلة أمس الأربعاء، أنها اتفقت مع روسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية ولكنها أشارت إلى أن القتال لم يتوقف.
بالإنتقال إلى مدينة حمص، أفاد مراسل راديو الكل بمقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة عشرات آخرون بجراح إثر وقوع انفجارين بسيارة ودراجة مفخختين في منطقة المخرم الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص الشرقي.
على سياق آخر، استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدينة السخنة في الريف الشرقي لحمص أيضاً، ما خلّف استشهاد عدد من المدنيين وإصابة آخرين بجراح.
وفي حماه المجاورة، تمكن الثوار من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام على حاجز مفرق لحايا في الريف الشمالي، على صعيد آخر، أطلق النظام سراح 14 معتقلاً من سجن حماه المركزي، حيث وصل 13 منهم إلى بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي صباح اليوم، في ظل مواصلة المعتقلين حالة الإستعصاء داخل السجن لليوم الرابع على التوالي.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام غوطة دمشق الشرقية من محاور بالا والمرج وشبعا، فيما لايزال أهالي الغوطة يعتصمون في شوارع الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، بالتزامن مع هدوء الأوضاع بين الفصائل بعد إصدار كل من جيش الإسلام وجيش الفسطاط بيانات أبدوا فيها استعدادهم لحل الخلاف والتهدئة مع فيلق الرحمن.