نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 05-05-2016
العناوين:
- النظام يخرق الهدنة بحلب.. والثوار يقتلون عدة عناصر لداعش شمال المدينة
- 10 قتلى إثر وقوع انفجارين بمنطقة المخرم بريف حمص الشرقي
- وزير الخارجية السعودي يؤكد أن الأسد سيرحل سواء بالعمل السياسي أو العسكري
- وفي النشرة أيضاً.. الدولار يرتفع لأعلى مستوى له منذ بداية الحرب ويلامس 600 ليرة
قضى شخصان إثر استهداف قوات النظام سيارتهما عند جسر المهندسين على اتستراد (دمشق- حلب) الدولي بقذيفة دبابة، فيما أصيب عدة أشخاص إثر إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على حي الراشدين غربي حلب، ويأتي ذلك في خرق لقوات النظام للهدنة المتفق عليها في حلب، على صعيد آخر، قتلَ الثوار 13 عنصراً من تنظيم داعش خلال المعارك الدائرة بريف حلب الشمالي.
في حمص وسط، قُتِلَ أكثر من 10 أشخاص وأصيب عشرات آخرون إثر وقوع انفجارين في منطقة مخرم الخاضعة لسيطرة النظام في ريف حمص الشرقي، من جهة ثانية قضى عدة مدنيين جراء غارات روسية على مدينة السخنة.
وفي حماه المجاورة، تمكن الثوار من تدمير آلية عسكرية لقوات النظام على حاجز مفرق لحايا في الريف الشمالي، على صعيد آخر، وصل 13 معتقلاً من سجن حماه المركزي إلى بلدة قلعة المضيق في الريف الغربي صباح اليوم، في ظل مواصلة المعتقلين حالة الإستعصاء داخل السجن لليوم الرابع على التوالي.
وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام اقتحام غوطة دمشق الشرقية من محاور بالا والمرج وشبعا، فيما لايزال أهالي الغوطة يعتصمون في شوارع الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، بالتزامن مع هدوء الأوضاع بين الفصائل بعد إصدار كل من جيش الإسلام وجيش الفسطاط بيانات أبدوا فيها استعدادهم لحل الخلاف والتهدئة مع فيلق الرحمن.
في سياق متصل، أعلن جيش الإسلام انضمامه لقوة الفصل المُشكَّلة في الشمال السوري “حلب وريفها” والتي تهدف إلى تطويق الصراعات في حال حصولها بين الفصائل الثورية.
يذكر أن أكثر من 12 تشكيلًا عسكريًّا في مدينة حلب وريفها أعلنوا عن تشكيل قوة فصل عسكرية مكونة من عدة فصائل، مهمتها منع أي اقتتال داخلي وإخضاع الأطراف المتخاصمة في حال حصل ذلك إلى الهيئات القضائية التي سيتم التوافق عليها.
سياسياً.. أكد وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” اليوم الخميس، أن بشار الأسد سيرحل عن سوريا سواء بالعمل السياسي أو العسكري، وقال “الجبير” إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي تبناه مجلس الأمن لم يتقيد به نظام الأسد، وقام بدلاً من ذلك بقصف المستشفيات والمدنيين، ما يثبت عدم التزامه وسعيه لاستفزاز المعارضة، وهو ما تعتبره السعودية والمجتمع الدولي عملا إجراميا، وأضاف وزير الخارجية السعودي أنه لابد من التقيد بوقف إطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى حلب، ثم يأتي بعد ذلك دور العملية السياسية التي ستؤدي إلى حكومة انتقالية من دون الأسد.
أعلنت الولايات المتحدة ليلة أمس الأربعاء أنها اتفقت مع روسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية ولكنها أشارت إلى أن القتال لم يتوقف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” إنه لم يفاجأ باستمرار القتال في بعض المناطق مضيفاً أن الجانبين يعملان على إيصال أوامرهما إلى الميدان.
من جانبها، أعلنت قوات النظام عبر بيان على تلفزيون النظام الرسمي أنها ستنفذ “نظام تهدئة” في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من اليوم الخميس.
وفي خبرنا الأقتصادي الأخير.. ارتفع سعر صرف الدولار في معظم المحافظات السورية إلى مستويات قياسية لم يصل إليها قبل ذلك، وشهدت أسواق دير الزور والقامشلي أكبر الارتفاعات حيث وصل سعر الدولار فيهما إلى 600 ليرة، مقابل 580 ليرة في أسواق دمشق وإدلب، وحلت أسعار الدولار في حلب وحماة بالمرتبة الثالثة وقاربت 570 ليرة
وجاء الارتفاع الجديد لسعر الدولار مقابل الليرة تزامناً مع تدهور الأوضاع العسكرية في حلب وشن قوات النظام حملة شرسة عليها أدى لدمار غير مسبوق فيها، وسبق ذلك حريق سوق العصرونية في دمشق والذي أسفر عن خسائر مادية هائلة أدت لتخلخل الأسعار.
وارتفع سعر الذهب أيضاً لمستويات غير مسبوقة، ووصل سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 20400 ليرة مقابل 17500 للغرام عيار 18
وبرر مصرف سورية المركزي التراجع الأخير لسعر الصرف في اليومين الماضيين بتصاعد العمليات العسكرية في حلب، كما أكد المركزي استمراره بعملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي عبر المصارف وشركات الصرافة وجاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي.