نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 05-05-2016
العناوين:
- قوات النظام تخرق الهدنة في حلب بعد ساعات على بدءها
- 10 قتلى كحصيلة أولية جراء تفجير مفخخة في ريف حمص الشرقي
- قتلى وجرحى في استهداف الطيران الروسي ريف حمص الشرقي
- وفي النشرة أيضاً ..الدولار يرتفع لأعلى مستوى له منذ بداية الحرب ويلامس 600 ليرة
أفاد مراسل راديو الكل في حلب عن خرق قوات النظام الهدنة المتفق عليها في حلب بعد استهداف حي الراشدين غربي حلب بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات النظام ما أدى إلى وقوع عدة جرحى
في حمص ، وفي خبر عاجل، انفجار سيارة مفخخة في منطقة المخرم في ريف حمص الشرقي والخاضعة لسيطرة قوات النظام، والمعلومات الأولية تشير إلى مقتل 10 أشخاص وإصابة العشرات، و وسائل إعلام تابعة للنظام تقول أن شخص فجر نفسه بعد عملية التفجير الأولى .
وكانت الولايات المتحدة قد اعلنت ليلة أمس الأربعاء أنها اتفقت مع روسيا على توسيع نطاق اتفاق وقف الاقتتال في سوريا ليشمل محافظة حلب.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الهدنة دخلت حيز التنفيذ بعد منتصف الليلة الماضية ولكنها أشارت إلى أن القتال لم يتوقف.
وقال وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” إنه لم يفاجأ باستمرار القتال في بعض المناطق مضيفاً أن الجانبين يعملان على إيصال أوامرهما إلى الميدان.
وأضاف “كيري” خلال اجتماع مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي “فدريكا موغيريني” في وزارة الخارجية إن من الضروري أن يتقيد الجانبان بالاتفاق، ودعا روسيا إلى استخدام تأثيرها على رئيس النظام بشار الأسد كي يوقف القتال.
من جانبها، أعلنت قوات النظام عبر بيان على تلفزيون النظام الرسيم أنها ستنفذ “نظام تهدئة” في حلب لمدة 48 ساعة اعتباراً من يوم الخميس.
في سياق متصل، اعتبر “جيفري فيلتمان”، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، أن الهجمات التي استهدفت المستشفيات والمراكز الطبية في مدينة حلب هي جريمة حرب.
وأضاف” فيلتمان” في كلمة له خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث الأوضاع في حلب، عقدت مساء أمس الأربعاء، أن ما يجري في حلب يعتبر تدميرا ممنهجا للبنية التحتية للمدينة، مطالباً بأن تشمل الهدنة في سوريا كافة مناطق النزاع، ومؤكداً أن محادثات جنيف فرصة يجب عدم إضاعتها.
وشدد على أن الانتقال السياسي يجب أن يتم بناء على القرارات الدولية، وأن الحل في سوريا يجب أن يرتكز على هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحية.
كما اعتبر “فيلتمان” أن “استخدام التجويع كسلاح في النزاع هو جريمة حرب”و رأى أنه يجب على المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أن تحقق في هذه الجرائم.
من جهته، أدان رئيس العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة “ستيفن أوبراين” “الهجمات على المؤسسات الطبية في حلب، التي قال أنها لا تغتفر والمثيرة للقلق الشديد” ، ودعا ” أوبراين” إلى تقديم الجناة للعدالة.
وبالعودة للشأن الميداني في حماة،وسط البلاد، واصل المعتقلون في سجن حماة المركزي استعصائهم لليوم الرابع على التوالي، بظل اطلاق قوات النظام وعود جديدة للإفراج عن باقي المعتقلين المتفق عليهم.
في ريف دمشق، استعاد الثوار عدد من النقاط بعد اشتباكات مع قوات النظام على جبهات جنوب الغوطة الشرقية، وتمكنوا من صد محاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدات دير العصافير واوتايا وبالا وشبعا، فيما لايزال أهالي الغوطة يعتصمون في شوارع الغوطة الشرقية لوقف الاقتتال بين الفصائل العسكرية، بالتزامن مع هدوء الأوضاع بين الفصائل بعد إصدار كل من جيش الإسلام وجيش الفسطاط بيانات أبدوا فيها استعدادهم لحل الخلاف والتهدئة.
في سياق متصل، أعلن جيش الإسلام انضمامه لقوة الفصل المُشكَّلة في الشمال السوري “حلب وريفها” والتي تهدف إلى تطويق الصراعات في حال حصولها بين الفصائل الثورية.
وذكر البيان أن جيش الإسلام “يؤكد حرصه على حقن الدماء والتفرغ لقتال قوات الأسد وتنظيمداعش الدولة.
يذكر أن أكثر من 12 تشكيلًا عسكريًّا في مدينة حلب وريفها أعلنوا عن تشكيل قوة فصل عسكرية مكونة من عدة فصائل، مهمتها منع أي اقتتال داخلي وإخضاع الأطراف المتخاصمة في حال حصل ذلك إلى الهيئات القضائية التي سيتم التوافق عليها.
جنوباً إلى درعا ، حيث، قتل الثوار عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش على جبهة عين ذكر في ريف درعا بالتزامن مع اشتباكات تدور في منطقة سد سحم الجولان، فيما استهدفت قوات النظام بالصواريخ أحياء درعا البلد.
وفي خبرنا الأقتصادي الأخير..ارتفع سعر صرف الدولار في معظم المحافظات السورية إلى مستويات قياسية لم يصل إليها قبل ذلك، وشهدت أسواق دير الزور والقامشلي أكبر الارتفاعات حيث وصل سعر الدولار فيهما إلى 600 ليرة، مقابل 580 ليرة في أسواق دمشق وإدلب، وحلت أسعار الدولار في حلب وحماة بالمرتبة الثالثة وقاربت 570 ليرة
وجاء الارتفاع الجديد لسعر الدولار مقابل الليرة تزامناً مع تدهور الأوضاع العسكرية في حلب وشن قوات النظام حملة شرسة عليها أدى لدمار غير مسبوق فيها، وسبق ذلك حريق سوق العصرونية في دمشق والذي أسفر عن خسائر مادية هائلة أدت لتخلخل الأسعار.
وارتفع سعر الذهب أيضاً لمستويات غير مسبوقة، ووصل سعر غرام الذهب عيار 21 إلى 20400 ليرة مقابل 17500 للغرام عيار 18
وبرر مصرف سورية المركزي التراجع الأخير لسعر الصرف في اليومين الماضيين بتصاعد العمليات العسكرية في حلب، كما أكد المركزي استمراره بعملية التدخل في سوق القطع الأجنبي بشكل يومي عبر المصارف وشركات الصرافة وجاهزيته لتلبية كامل حاجة السوق من القطع الأجنبي