نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 04-05-2016

العناوين:

  • بعد توقف 6 أيام.. عودة بث راديو الكل في حلب على موجة الأف أم
  • حجاب يؤكد الحاجة لوقف شامل لإطلاق النار في أنحاء سوريا
  • لافروف يقول: الأسد ليس حليفاً لروسيا
  • قوات النظام تكثف قصفها على غوطة دمشق الشرقية

تمكن الفريق التقني في راديو الكل ،اليوم الأربعاء، من إصلاح العطل الذي لحق بجهاز البث في مدينة حلب، ليعود بث الراديو اليوم في المدينة على التردد 95.5 FM، بعد توقف دام ستة أيام إثر استهداف موقعه بصاروخ من قبل الطيران الحربي، خلّف أضرار مادية كبيرة في المكتب، وإصابات طفيفة في كادر العمل.

ميدانياً.. شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة كفرحمرة في ريف حلب الشمالي واقتصرت الأضرار على المادية، فيما لم يسجل أي استهداف داخل حلب المدينة.

سياسياً.. قال “رياض حجاب” منسق الهيئة العليا للمفاوضات، إن هناك حاجة لوقف عام لإطلاق النار في أنحاء سوريا وليس بمناطق معينة، وأضاف “حجاب” أن المعارضة وصلت لطريق مسدود مع حكومة النظام في المباحثات الرامية لإنهاء الحرب، وشدد منسق الهيئة على ضروروة أن تكون هناك اتفاقية شاملة وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2268 تشمل كل المناطق السورية بالكامل التي توجد فيها المعارضة المعتدلة دون تمييز أو اقتطاع”، وتابع أن المعارضة تريد مبادرة جديدة تضع جدولاً زمنياً واضحاً للانتقال السياسي “بدون وجود بشار الأسد وزمرته”.

في السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قوله اليوم الأربعاء، أن “الأسد ليس حليفاً لنا،  نعم نحن ندعمه في الحرب ضد الإرهاب وفي الحفاظ على الدولة السورية” وفق وصفه، وأضاف في معرض حديثه أن الهدنة في حلب ُحددت معاييرها ويجب القيام بكل ما هو ممكن للشروع فيها، وتوقع “لافروف” انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات السورية في جنيف خلال شهر أيار الجاري، وتابع الوزير الروسي:”هناك من يحاول استغلال الأميركيين لاستبعاد جبهة النصرة من الاستهداف بالقصف”، حسب قوله.

من جهته، يعقد مجلس الأمن الدولي ،اليوم الأربعاء، اجتماعاً لبحث الوضع في حلب وفق ما أعلن دبلوماسيون مساء  أمس الثلاثاء.

ومن المقرر أن يقدم مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “جيفري فيلتمان” لأعضاء المجلس الـ15 عرضاً للوضع في حلب، التي تحاول موسكو وواشنطن التوصل إلى هدنة فيها.

وفي شأنٍ ذي صلة، بدأت اليوم أعمال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين، بحضور الأمين العام للجامعة “نبيل العربي” لبحث التصعيد الخطير في مدينة حلب، ويأتي انعقاد هذا الاجتماع، بناءً على طلب دولة قطر.

بالعودة للشأن الميداني، وفي ريف دمشق،  كثفت قوات النظام من قصفها الجوي والصاروخي على بلدتي شبعا ودير العصافير في الغوطة الشرقية، وسط حالة نزوح كبيرة من المنطقتين، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والنظام، في محاولة من الأخير التقدم واقتحام المنطقة، لفصل جنوبي الغوطة عن بقية المنطقة.

على صعيد آخر، أصدر ‫‏”جيش الفسطاط”‬ العامل في ‫‏الغوطة الشرقية، بياناً‬ أعلن فيه وقف اطلاق النار، والقبول بأي خطة أو مبادرة إصلاح بين فيلق الرحمن و‫‏جيش الإسلام‬، والاحتكام الى القضاء الشرعي والنفير لمحاربة قوات النظام جنوبي الغوطة الشرقية.

وفي السياق، أصدرت عدة فصائل ثورية بياناً أعلنت فيه تشكيل “قوة فصل” في الشمال السوري، مهمتها تطويق الصراعات الحاصلة بين الفصائل الثورية على الساحة ومنع الإقتتال، ونوهت على ضرورة حصر الصراع في الغوطة وعدم تمدده ونقل شرارته إلى الشمال السوري، ودعت الفصائل أيضاً جميع الأطراف لضرورة الإحتكام للغة الشرع والعقل وإيقاف النزاع الدائر، ويأتي ذلك بعد اندلاع اشتباكات بين الفصائل العسكرية بالغوطة الشرقية يوم الخميس الماضي.


وفي حمص وسط البلاد، سيطر تنظيم داعش على شركة شاعر وحقولها إضافة إلى 13 حاجراً لقوات النظام في ريف حمص الشرقي، كما استولى على أسلحة وذخائر من قوات النظام خلال المعارك الدائرة.

وفي حماة المجاورة، جرت مفاوضات بين النظام والسجناء في سجن حماه المركزي صباح اليوم، لاطلاق ستة من عناصر الشرطة ما زالوا محتجزين لديهم منذ بدء اقتحام أمن النظام السجن، لكنها لم تسفر عن جديد، فيما أفرج النظام عن ثلاثين معتقلاً يوم أمس.


أخيراً في درعا، دمر الثوار مدفع “23” تابع للواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش في بلدة عين دكر في ريف درعا الغربي، في حين قصفت قوات النظام بالدبابات والرشاشات الثقيلة بلدة النعيمة بالريف الشرقي، واقتصرت الأضرار على المادية.

زر الذهاب إلى الأعلى