نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 04-05-2016
العناوين:
- كيري يقول أن الأسد سيغادر وفق الاتفاق مع روسيا في آب القادم
- تنظيم داعش يستعيد السيطرة مجدداً على ستة قرى في ريف حلب الشمالي
- الإفراج عن ثلاثين معتقلاً من سجن حماة المركزي
- النظام يحاول اقتحام مدينة دوما واستمرار الاقتتال بين الفصائل بالغوطة الشرقية
حذر وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، مساء الثلاثاء، رئيس النظام ، بشار الأسد، من أن عدم التوصل إلى عملية سياسية يغادر بها السلطة قبل شهر آب المقبل، سيكون له عواقب، دون أن يوضح طبيعتها.
وأضاف “كيري” في تصريحاته للصحافيين في مقر وزارة الخارجية، إن هناك عواقب ستترتب على عدم التزام نظام بشار الأسد بالوقف الجديد لإطلاق النار الجاري النقاش حوله بين واشنطن وموسكو، خصوصاً في حلب.
:وقال ” كيري”في حال لم يلتزم الأسد بذلك فستكون هناك بشكل واضح عواقب يمكن أن تكون إحداها الانهيار الكامل لوقف إطلاق النار والعودة إلى الحرب” في سوريا، إضافة إلى “عواقب أخرى ستتم مناقشتها، لكن المستقبل هو الذي سيحددها”.
كما كشف أن بقاء الأسد في السلطة سيكون سبباً في “عدم توقف المعارضة عن القتال بطريقة أو بأخرى، وسوف تستمر الحرب، ولن يكون هنالك أمن وسلام في سوريا على المدى الطويل”.
ميدانياً ..استعاد تنظيم داعش السيطرة مجدداً على قرى دوديان و تل بطال و مزرعة شاهين و قصاجك و العزاتية و الشعبانية بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفةاستمرت حتى منتصف الليلة الماضية، من جهة أخرى ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على حلب وريفها بالأمس إلى 30 قتيلاً في مختلف المناطق.
في حماة، أفاد مراسل راديو الكل عن خروج ثلاثين معتقلاً من سجن حماة المركزي، وقد وصلوا بعد منتصف الليل الى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
في إدلب، قضى طفل جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف الطيران الحربي في بلدة خان السبل في ريف ادلب الشرقي، كما أصيب ثلاثة آخرين جراء اتفجار مماثل في قرية الجفتلك، من جهة أخرى، قضى مدني جراء الاشتباكات التي دارت بين جبهة النصرة ومليشيات الدفاع الوطني في محيط قرية الخوين في ريف ادلب الجنوبي.
في ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة النظام التقدم باتجاه مدينة دوما، كما دارات اشتباكات في جنوب الغوطة وسط قصف على بالا وزبدين والركابية حيث استطاعت قوات النظام التقدم والسيطرة على عدة نقاط في المنطقة.
في شأن آخر، تواصلت اعتصامات المتظاهرين في شوارع وبلدات الغوطة الشرقية المطالبين بحل الخلافات بين الفصائل العسكرية وايقاف الاقتتال الداخلي، وسط إصدار جيش الإسلام بياناً قال فيه أنه موافق على جميع المبادرات التي قدمت لحل الخلاف بينه وبين فيلق الرحمن، لكنه بانتظار بيان موقف كل من جبهة النصرة وجيش الأمة من هذه المبادرات.
في حمص، وسط البلاد ،قضى مدنيان وأصيب عدد من الجرحى جراء قصف قوات النظام قرية الحلموز بريف حمص الشمالي بالمدفعية، كما سقط عدد من الجرحى في مدينة تلبيسة ليلا نتيجة القصف المدفعي من قبل قوات النظام
وفي درعا جنوباً، قصفت قوات النظام بالمدفعية أحياء درعا البلد، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الثوار وقوات النظام في أطراف حي المنشية بدرعا.