نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 03-05-2016

العناوين:

  • أربعة قتلى في قصف لطيران النظام على ريف حلب الجنوبي هدوء حذر في سجن حماه واستمرار المفاوضات بين المعتقلين وقوات النظام
  • أوباما يقول أن فكرة المنطقة الآمنة في سوريا ليست عملية

 

 قتل أربعة مدنيين جراء إلقاء طيران النظام براميل متفجرة على قرية البويضة بريف حلب الجنوبي، فيما أصيب ثلاثة مدنيين بجراح جراء استهداف طيران النظام طريق الكاستيلو مدخل مدينة حلب، فيما استهدفت الوحدات الكردية مدينة اعزاز بالهاون ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجراح.

وفي حماه، عاد الهدوء الى سجن حماه العسكري ليلا، حيث توقفت محاولات قوات النظام اقتحام السجن واعادة المياه والكهرباء مع استمرارية المفاوضات مع المعتقلين

بينما قام الثوار باستهداف كل من بلدة  عين الكروم ومدينة محرده بصواريخ الغراد مساء الامس للضغط على النظام ومساندة معتقلين سجن حماه

وفي ريف دمشق، لاتزال الاشتباكات مستمرة بين الفصائل العسكرية داخل الغوطة الشرقية لليوم السادس على التوالي على الرغم من إصدار الطرفين يوم أمس لبيانات أعلنوا فيها عن رغبتهم في حل الخلاف الدائر، فيما لاتزال محاولات قوات النظام مستمرة لاقتحام جنوب الغوطة الشرقية من جهة دير العصافير وبالا وجبهة الركابية.

وفي الرقة..قتل 10 أشخاص وأصيب عدد آخر بجراح جراء شن طيران التحالف الدولي أكثر 30 غارة على مدينة الرقة، استهدفت عدة مناطق منها محطة تحويل الكهرباء الرئيسية وسط انقطاع تام للكهرباء عن المدينة،كما استهدفت منطقة الصوامع ودوار النعيم والرشيد.

وفي إدلب، قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام جراء محاولة تقدم فاشلة باتجاه السرمانية بريف إدلب الجنوبي.

في حمص وسط البلاد، أصيب عدد من الأشخاص بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي بالمدفعية، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين داعش وقوات النظام في ريف حمص الشرقي وتحديداً في حقول شاعر النفطية التي سيطر داعش على أجزاء منها يوم أمس.

اعتبر رئيس الولايات المتحدة الأمريكية “باراك أوباما” أن فكرة المنطقة الآمنة في سوريا ليست بفكرة عملية ولا بديلًا عمليًّا في الوقت الراهن.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض “جوش أرنست”: إن بلاده ستطلب من روسيا استخدام نفوذها للضغط على نظام الأسد الذي لم يفِ بالتزاماته حول وقف الأعمال العدائية.

وكان أوباما قال, منذ أيام, أن إقامة “منطقة عازلة” في سوريا مسألة صعبة من الناحية “التطبيقية” من دون التزام عسكري كبير.

وفي السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي إن وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، تباحث مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، حول سبل تجديد التزام الأطراف السورية بـ”اتفاق وقف الأعمال العدائية”، الذي دخل حيز التنفيذ أواخر شهر شباط الماضي.

وأضاف أن “اتفاق وقف الأعمال العدائية غلب على محادثات كيري ولافروف؛ حيث اعترف المسؤولان بأنه اتفاق هش، وتحدثا عن طرق يمكن من خلالها استعادة الالتزام بتطبيق هذا الاتفاق في كافة أنحاء البلاد”.

قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، إنه قلق للغاية بشأن ما آل إليه وقف إطلاق النار في سوريا، وإن ثمة حاجة لمبادرة جديدة كي يظل الحوار قائما.

وأضاف هاموند “ثمة حاجة لمبادرة جديدة في الحوار السوري لإبقائه حيا. المعارضة السورية المعتدلة تواجه صعوبات متزايدة في تبرير مشاركتها في العملية السياسية”.

وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون, “تصعيد المعارك” في حلب بانه “غير مقبول”, معربا عن “الامل” في ان تكون المدينة مشمولة باتفاق “التهدئة” الجديد, داعيا موسكو وواشنطن الى “بذل جهود” لاحياء “الهدنة” التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي.

وفي خبرنا العالمي، اندلع داخل البرلمان التركي شجار بين نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم ونواب من المعارضة خلال جلسة لمناقشة تعديل الدستور.

وتبادل النواب اللكمات وتراشقوا بعبوات المياه، ما دفع إلى تأجيل الجلسة البرلمانية التي تناقش اقتراحا تدعمه الحكومة بنزع الحصانة عن عدد من النواب.

ويشهد البرلمان التركي العديد من المشاجرات والعراك بين نواب تارة من أجل قضية المهاجرين وتارة من أجل المتظاهرين

زر الذهاب إلى الأعلى