نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | السبت 30-4-2016
العناوين:
- ثلاثة عشر قتيلاً وعشرات الجرحى حصيلة ضحايا يوم دام جديد في حلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على عدة نقاط جنوبي الغوطة الشرقية بريف دمشق
- بدء سريان هدنة جديدة في سوريا تشمل ريفي دمشق واللاذقية وتستثني حلب
جدد طيران النظام الحربي من استهدافه أحياء حلب القديمة و بستان القصر بالصواريخ ليلة أمس،ما خلف إصابة عشرات المدنيين.
ويأتي ذلك بعد شنه غارات مكثفة بالأمس على مختلف أنحاء حلب، ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً وإصابة العشرات، كما استهدف ثلاثة مساجد ومركز المرجة الصحي، ما أدى إلى خروجه عن العمل.
في ريف دمشق، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في بلدة الركابية جنوب الغوطة الشرقية بعد معارك مع قوات النظام، إلى ذلك لا تزال الاشتباكات مستمره بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة أخرى لليوم الثالث على التوالي.
سياسياً.. قال رياض حجاب، رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، إن المفاوضات بشأن مستقبل سوريا السياسي لا يمكن أن تتم في ظل استمرار انتهاكات الهدنة.
وكتب حجاب على حسابه بموقع “تويتر” أمس الجمعة بعد اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري” أن الوضع غير مناسب للحديث عن عملية سياسية في ظل المجازر المروعة والانتهاكات الممنهجة للهدنة التي لم يعد لها أي وجود فعلي على الأرض”.
وأضاف حجاب أن “كيري يجري اتصالات مع موسكو لحمل النظام على وقف الأعمال العدائية واحترام الهدنة وتوفير البيئة الملائمة للعملية السياسية عبر إنشاء هيئة حكم انتقالية لا يشارك فيها بشار الأسد الذي فقد شرعيته”.
اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ” هدنة” مؤقتة في مناطق بريفي دمشق واللاذقية مستثنية حلب التي تتعرض لقصف متواصل و مكثف منذ أكثر من أسبوع .
وقال مصدر في اللجنة المعنية بمراقبة وقف إطلاق النار التابعة للأمم المتحدة لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن الإعلان سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من منتصف الليلة الماضية على أن يبقى لمدة 72 ساعة في اللاذقية، و24 ساعة في دمشق.
وأضاف المصدر أن روسيا والولايات المتحدة هما الضامنان لمدى التزام الأطراف بوقف جميع الأعمال القتالية، بما فيها القصف والأنشطة العسكرية الخطيرة، على حد تعبيره.
في السياق، قال مسؤول بارز في وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تسعى لوقف القتال في اللاذقية والغوطة الشرقية قرب دمشق كاختبار لمحاولة إحياء وقف الاقتتال في كل أنحاء البلاد بما يشمل حلب.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونظيره الأميركي جون كيري، قد بحثا هاتفياً أمس الجمعة، سبل حل الصراع في سوريا عبر تعزيز وقف إطلاق النار بالبلاد، حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الروسية في بيان.
وأشار البيان إلى أن “لافروف شدد مجدداً على الحاجة لمشاركة الأكراد السوريين بشكل كامل في المحادثات بين النظام والمعارضة، إضافة إلى الفصل السريع بين جماعات المعارضة المعتدلة والجماعات الإرهابية”،على حد تعبيره
من جهتها، قالت الولايات المتحدة إنها تبحث مع روسيا محاولات إحياء اتفاق وقف الأعمال القتالية في سوريا رغم قصف مستشفى في حلب هذا الأسبوع.
أدانت الخارجية الفرنسية، هجمات نظام الأسد على مدينة حلب، واستهدافه للمدنيين بغطاء جوي من حلفائه، بغية السيطرة على المدينة.
وأعرب وزير الخارجية الفرنسي عن “قلقه الكبير” إزاء هجمات قوات النظام على مدينة حلب، داعيًا المجتمع الدولي إلى حشد جهوده من أجل ممارسة ضغوطات على النظام تجاه التزامه بوقف إطلاق النار، مطالبًا مجلس الأمن الدولي بالتحرك بشكل فوري.
في السياق، وصفت الخارجية السعودية، “بشار الأسد” بطاغية دمشق، وذلك عقب المجازر التي يرتكبها بحق الشعب السوري على وجه العموم، وأهالي مدينة حلب على وجه الخصوص.
وجاء في بيانٍ صادر عن الخارجية السعودية: “إن قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي بقصف مدينة حلب، يؤكد عدم جديته في الاستجابة لمطالب المجتمع الدولي”.
بالعودة للشأن الميداني … ،في حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام ليلا قرية ديرفول براجمات الصواريخ، كما استهدفت جبهات مدينة تلبيسة الغربية و الجنوبي في ريف حمص الشمالي بالرشاشات .
في إدلب، سقط صاروخ أرض – أرض على اطراف بلدة كللي في ريف ادلب الشمالي فجر اليوم، فيما شن طيران النظام الحربي غارة على بلدة التمانعة في ريف ادلب الجنوبي مساء الامس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث، شن الطيران الحربي غارات على مدينة دير الزور استهدفت حي الحميدية وجسر السياسية، كما استهدف قرية البوعمر ومحيط الجفرة والمريعية بريف دير الزور.
أخيراً في الرقة ، دارت اشتباكات عنيفة بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش على أطراف بلدة سلوك، ولم ترد معلومات عن حصول تقدم لأي طرف على حساب الآخر.