نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الجمعة 29-4-2016
العناوين:
- مقتل 13 مدنياً إثر تجدد قصف طيران النظام على أحياء حلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على عدة نقاط جنوبي الغوطة الشرقية
- اتفاق روسي أمريكي على “نظام تهدئة” اعتباراً من منتصف الليل.. ومسؤول أممي يحذر من “تصعيد فتاك” في سوريا
- المسلط يؤكد أن الضغوط الدولية الجادة على النظام تنهي مفاوضات جنيف في جولتين
قضى ثلاثة عشر مدنياً وأصيب عشرات آخرون بجراح، إثر تجدد قصف طيران النظام على أحياء متفرقة في مدينة حلب، كما أدى القصف لدمار مستوصف حي المرجة، فيما استهدف 3 مساجد في المدينة، وفي السياق، توّقفَ بث راديو الكل في مدينة حلب على موجة ال FM جراء استهداف طيران النظام موقع مكتب الراديو بصاروخ وبرميل، ما أدى لإصابة فريق العمل بجروح طفيفة وأضرار كبيرة لحقت بالمبنى.
في السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية “اليوم الجمعة” عن مصدر دبلوماسي “لم تسمهِ” قوله، إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على تهدئة في سوريا اعتباراً من منتصف الليل، ونقلت وكالة “تاس” عن المصدر قوله إن موسكو وواشنطن ستكونان ضامنتين للاتفاق الذي سيطبق في حلب ومناطق باللاذقية وفي بعض ضواحي العاصمة دمشق، بدورها أوضحت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أن التهدئة ستستمر لمدة 24 ساعة في ريف دمشق وشمال اللاذقية، ولم تذكر أي تفاصيل بخصوص الوضع في حلب.
من جهتها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن “نظام التهدئة” يحظر الأنشطة العسكرية واستخدام أي نوع من الأسلحة.
من جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان “زيد بن رعد الحسين”، إن تصاعد وتيرة العنف في سوريا قد يؤدي إلى مستويات جديدة من الرعب، وإن كل الأطراف أبدت “استخفافا شنيعا” بحياة المدنيين، وحث “زيد” في بيان كل الأطراف على التراجع عن العودة إلى الحرب الشاملة، وقال إن “وقف الأعمال القتالية ومحادثات السلام كانا أفضل سبيل، وإذا تم التخلي عنهما الآن فأخشى مجرد التفكير في مدى الرعب الذي سنشهده في سوريا”، وأشار المسؤول الأممي إلى أن العنف يعود إلى المستويات التي سادت قبل وقف الأعمال القتالية، وأن هناك تقارير مزعجة للغاية عن حشود عسكرية، مما يشير إلى استعدادات لتصعيد “فتاك” هناك، على حد قوله.
بدوره، قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات “سالم المسلط” إنه “لو كانت هناك ضغوطًا جادة من المجتمع الدولي على النظام، ربما كانت محادثات جنيف تنتهي في جولة أو جولتين”، وأفاد “المسلط” لوكالة الأناضول، “إن بقي وفد النظام على تعنّته بهذا الأسلوب، بأمور ليس مكانها ولا تاريخها في جنيف، فهو يماطل ويسعى ويدفع بالحل العسكري وتدمير سوريا”، وأضاف “لا يمكن أن نرى تغيرًا طالما أن هذا النظام بهذه العقلية، إنما يحتاج ذلك لجهد دولي، وربما يحتاج المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، لجولتين أو أكثر، واعتبر المتحدث أن النظام “لم يحترم الطرفين الروسي والأمريكي، ولم يحترم أرواح السوريين الأبرياء، كما لفت إلى أن “المفاوضات لم تكن جيدة، لأنه كان من المفترض أن تأخذ خطوات باتجاه الحل السياسي، ولكن للأسف لم نرَ طرفًا جادًا في ذلك، سواء في جنيف، أو ما رأيناه على الأرض من مجرم قتل وهجر السوريين، ودمر البلاد في إشارة منه إلى بشار الأسد”.
بالعودة للشأن الميداني، وفي ريف دمشق، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على عدة نقاط في بلدة الركابية جنوبي الغوطة الشرقية بعد أن تقدمت فيهم قوات النظام صباح اليوم، بالتزامن مع وقف اطلاق النار في شوارع الغوطة بين الفصائل العسكرية وسط مساعٍ لوقف الإقتتال بينهم.
وفي المنطقة الشرقية، دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة مطار دير الزور العسكري.
وفي السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف “أليكسي بورودافكين” قوله إن النظام يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني إثر شن طيران النظام غارات على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما أصيب عدة أشخاص في المدينة إثر قصف مدفعي من قوات النظام.
شمالاً في إدلب، خرجت مظاهرات في ريف المدينة الجنوبي تضامناً مع مدينة حلب، كما طالب المتظاهرون فيها بإسقاط النظام.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم في قرية كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر النظام، تزامن ذلك مع استهداف محاور الإشتباك بأكثر من 5 غارات من الطيران الحربي، فيما طال قصف مدفعي قرية اليمضية من مراصد النظام في جبل التركمان، دون ورود معلومات عن إصابات.