نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الجمعة 29-4-2016
العناوين:
- قتلى وجرحى إثر تجدد قصف طيران النظام على أحياء مدينة حلب
- وكالة الإعلام الروسية تقول: أن أميركا وروسيا اتفقتا على “نظام تهدئة” في سوريا اعتباراً من منتصف الليل
- الائتلاف يؤكد أن نظام الأسد وروسيا يطلقان “رصاصة الرحمة” على الهدنة
قضى ثمانية مدنيين بينهم طفل وامرأة وأصيب آخرون بجراح، إثر تجدد قصف طيران النظام على أحياء (المغاير والصاخور وقاضي عسكري والمشهد والقاطرجي والسكري والراشدين وبستان القصر والمرجة والجلوم والصالحين) بحلب، كما أدى القصف لدمار مشفى حي المرجة، فيما استهدف 3 مساجد في المدينة.
في السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية “اليوم الجمعة” عن مصدر دبلوماسي “لم تسمهِ” قوله، إن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية اتفقتا على تهدئة في سوريا اعتباراً من منتصف الليل، ونقلت وكالة “تاس” عن المصدر قوله إن موسكو وواشنطن ستكونان ضامنتين للاتفاق الذي سيطبق في حلب ومناطق باللاذقية وفي بعض ضواحي العاصمة دمشق، بدورها أوضحت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أن التهدئة ستستمر لمدة 24 ساعة في ريف دمشق وشمال اللاذقية، ولم تذكر أي تفاصيل بخصوص الوضع في حلب.
من جهتها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء إن “نظام التهدئة” يحظر الأنشطة العسكرية واستخدام أي نوع من الأسلحة، وقال الجنرال “سيرجي كورالينكو” المسؤول عن المركز الروسي لمراقبة وقف إطلاق النار في سوريا إنه لا يرى احتمالاً لانزلاق الوضع مرة أخرى إلى صراع عسكري شامل، على حد وصفه.
من جانبه، أكد الائتلاف المعارض أن نظام الأسد وروسيا يطلقان رصاصة الرحمة على الهدنة الهشة، بعد المجازر الشنيعة التي ترتكب في حلب، معتبراً ذلك جريمة حرب واضحة، وقال نائب رئيس الائتلاف “موفق نيربية”:أن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وّصف واقع اتفاق وقف الأعمال العدائية خلال إحاطته أمام مجلس الأمن بأنه في “خطر كبير” ويحتاج لـ”الإنعاش” قبل موعد انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات، مشيراً إلى أن “نظام الأسد وروسيا أطلقوا رصاصة الرحمة على تلك الهدنة الهشة التي لم تعرف الاستقرار ولا يوم واحد من منذ انطلاقها، وتابع “نبيربية” حديثه قائلاً “على المجتمع الدولي أن يدرك بأن السكوت عن مثل هذه المجازر والانتهاكات، هو مسؤولية في الجريمة عليه أن يتحمل تبعاتها، وما قد تولده من تداعيات غير محسوبة”.
بالعودة للشأن الميداني، قضى مدني إثر شن طيران النظام غارات على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وفي ريف دمشق، دارت معارك عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات الغوطة الشرقية، في محاولة من النظام اقتحام نقاط الثوار في بلدة حتيتة التركمان ومطاحن الغزلانية قرب مطار دمشق الدولي، على صعيد آخر، تجددت الإشتباكات لليوم الثاني على التوالي في شوارع الغوطة بين جيش الإسلام من جهة وفيلق الرحمن وجيش الفسطاط من جهة آخرى.
وفي المنطقة الشرقية، دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام على جبهة مطار دير الزور العسكري.
وفي السياق، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن سفير روسيا لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف “أليكسي بورودافكين” قوله اليوم الجمعة إن النظام يخطط لهجمات على مدينتي دير الزور والرقة بدعم من سلاح الجو الروسي.
شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية الكندة في ريف إدلب الغربي، فيما طال قصف بصواريخ محملة بقنابل عنقودية أطراف بلدة الناجية.
أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام والمليشيات المساندة لها التقدم في قرية كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وتواردت أنباء عن إصابة ضابطين في صفوف النظام، تزامن ذلك مع استهداف محاور الإشتباك بأكثر من 5 غارات من الطيران الحربي.