نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 29-4-2016
العناوين:
- ارتفاع حصيلة القصف الجوي على حلب وريفها إلى 48 قتيلاً.. والثوار يستعيدون السيطرة على قريتين شمال المدينة
- أميركا والأمم المتحدة تدينان استهداف مشفى بحلب
- مقتل شخصين إثر استهداف طيران النظام بلدة الهبيط بريف إدلب
ارتفعت حصيلة الضحايا نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة حلب وريفها يوم أمس إلى 48 قتيلاً وعشرات الجرحى، وفي السياق أوصى المجلس الشرعي في محافظة حلب القائمين على المساجد بتعليق صلاة الجمعة اليوم نظراً للحملة الدموية لنظام الأسد وروسيا على المدينة، على صعيد آخر، استعاد الثوار السيطرة على قريتي تل بطال ومزرعة شاهين بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
وفي السياق، أدان البيت الأبيض ،أمس الخميس، أحدث موجة من الضربات الجوية على حلب، وقال إنه يشعر بالفزع على نحو خاص بسبب الهجوم على مستشفى أودى بحياة العشرات، بينهم أطفال وأطباء، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إيرنست” ندين بقوة موجة الضربات الجوية التي قتلت أكثر من 60 شخصا في حلب خلال الساعات الـ24 الماضية”، واعتبر وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” أن الضربة الجوية التي نفذتها طائرات النظام على مستشفى في حلب “مستهجنة”، داعيا روسيا إلى استخدام نفوذها للضغط على النظام لوقف الهجمات، من جهته قال المتحدث باسم الخارجية جون كيربي “مرة أخرى ندعو النظام إلى وقف هذه الهجمات الحمقاء التي تمثل بالطبع انتهاكات لوقف العمليات القتالية”، ووصف القصف بأنه “مستهجن”، بدوره أدان الأمين العام للأمم المتحدة “بان كي مون” القصف الجوي على مستشفى واعتبره “انتهاكا واضحا وسافرا للقانون الدولي”.
من جهته، قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ،ستيفان دي ميستورا، في مقابلة مع “العربية الحدث”: “لم أفاجأ بما حدث في حلب، ولا أصدق أن استهداف المشفى في المدينة كان عن طريق الخطأ، وهذا يعد جريمة حرب”، وأشار دي ميستورا إلى أنه “لا يمكن لموسكو وواشنطن أن تسمحا بانهيار المحادثات” مضيفاً :”واصلنا مناقشاتنا الفنية مع وفد المعارضة السورية، وعلى واشنطن وموسكو تحمل مسؤولياتهما”، كما لفت إلى أن “الخطر من انهيار وقف الأعمال العدائية وشيك”، وحول زيارته إلى موسكو الأسبوع المقبل، قال المبعوث الأممي: “لن أفصح عن مضمون ما سأطرحه مع لافروف الأسبوع المقبل”،وتابع قائلاً: “أخطط لاستئناف محادثات جنيف في أيار”، مشيراً إلى أن “استئناف المفاوضات مرتبط بتحسن الوضع الميداني على الأرض”، وختم دي ميستورا حديثه بالقول: “نسعى لحكومة سورية جديدة تشمل الجميع، وتضع دستورا جديدا للبلاد”.
بالعودة للشأن الميداني، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر قصف طائرات النظام الحربية بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي.
إلى حماه وسط البلاد، استهدف طيران النظام بعدة غارات بلدة كفرنبودة في ريف حماة الغربي، فيما رد الثوار بإستهداف تجمعات قوات النظام بصواريخ الغراد في بلدة شطحة ومعسكر جورين.
وفي حمص المجاورة، قصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات جبهة حوش حجو وقرية السعن في ريف حمص الشمالي.
وفي ريف دمشق، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات بالا وزبدين والمرج في الغوطة الشرقية، في محاولة من النظام اقتحام المنطقة.
جنوباً في درعا، قضى مدني إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة حي طريق السد، فيما اندلعت مواجهات بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ الطريق الواصل بين “الصفيات – أوبيّن” دون ورود معلومات عن إصابات، فيما لا تزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام على محور كبانة في جبل الأكراد.
شرقاً في دير الزور، قضى مدني نتيجة قصف ،طيران حربي لم تعرف هويته، حي العمال وسط المدينة مساء أمس.