نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الخميس 28-4-2016

العناوين:

  • يوم دامٍ جديد بحلب.. أكثر من 37 قتيلاً إثر تجدد القصف الجوي على أحياء المدينة
  • منظمة أطباء بلا حدود تقول: قصف مباشر دمر مشفى في حلب
  • دي مستورا يدعو زعيمي روسيا وأميركا لإنقاذ الهدنة في سوريا
  • عشرات الغارات وحشد عسكري للنظام على غوطة دمشق الشرقية

قضى أكثر من 37 مدنياً كحصيلة أولية وأصيب عشرات آخرون بجراح، إثر تجدد غارات طيران النظام على أحياء الكلاسة وبستان القصر والصاخور وجب القبة والسكري في حلب منذ صباح اليوم، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا مجزرة مشفى القدس في حي السكري  إلى خمسين قتيلاً ، بينهم اطفال وأطباء.
يشار إلى أن طيران النظام  يواصل ارتكابه المجازر في حلب وريفها بشكل متواصل منذ نحو أسبوع.

في سياق متصل .. أدانت منظمة “أطباء بلا حدود” تدمير مستشفى تدعمه في حي السكري بحلب مساء أمس، وقالت المنظمة إن ضربة جوية مباشرة دمرت مستشفى القدس الذي كانت “أطباء بلا حدود” تدعمه بمنطقة نفوذ للمعارضة بحلب، وإنّ 14 على الأقل من الجرحى والفريق الطبي العامل في المستشفى قتلوا.

وقالت المنظمة أيضا إن المستشفى كان معروفا واستُهدف بشكل مباشر، مشيرة إلى أن هذا التدمير سيحرم السكان من العناية الطبية الأساسية.

من جهة ثانية، دعا المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” اليوم الخميس زعيمي روسيا والولايات المتحدة إلى إنقاذ وقف الأعمال القتالية في سوريا الذي مضى عليه شهران وتنشيط عملية السلام المتعثرة.

وأعرب دي ميستورا ، خلال مؤتمر صحفي عقده بعد تقديمه تقريراً لمجلس الأمن عن الجولة الأخيرة من مفاوضات جنيف، عن قلقه العميق حيال هشاشة إتفاق وقف الاعمال القتالية في حلب وفي ثلاث بؤر ساخنة أخرى على الاقل.

وشدد” دي ميستورا ” ، على ضرورة أن تعقد الولايات المتحدة وروسيا اجتماعاً وزارياً للمجموعة الدولية لدعم سوريا.

وبين المبعوث الدولي أن بعض القواسم المشتركة بين النظام والمعارضة موجودة بشأن الانتقال السياسي لكن خلافات رئيسية مازالت باقية بينهما، وأشار إلى أن الهدف هو استمرار المباحثات، وهناك على الأقل جولة الى اثنتين قبل شهر تموز المقبل.

على صعيد آخر، انطلقت اجتماعات الدورة 28 للهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض، اليوم الخميس، في مدينة إسطنبول التركية، لتقييم ومناقشة تطورات مفاوضات جنيف، وملفات أخرى مرتبطة بالأوضاع في سوريا، وبدأ الاجتماع، الذي شارك فيه غالبية أعضاء الهيئة العامة للائتلاف البالغ عددهم أكثر من 100 عضواً، بجلسة أولى، ألقى فيها رئيس الائتلاف “أنس العبدة”، التقرير السياسي الذي تناول تطورات مفاوضات جنيف، والفعاليات التي قامت بها الهيئة الرئاسية والسياسية للائتلاف، خلال الفترة الماضية.

ومن المنتظر أن تستمر اجتماعات الدورة 3 أيام، والتي ستناقش إضافة إلى ملف جنيف ملفات سياسية وميدانية عديدة منها: الوضع الميداني داخل سوريا، والتطورات والتصعيد العسكري من قبل قوات النظام وحلفائه، والتوسعة النسائية للائتلاف، فضلا عن ملف الحكومة المؤقتة التابعة للمعارضة.

بالعودة للشأن الميداني، قضى مدنيان بينهما امراة، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قريتي كفرسجنة و الموزرة في ريف ادلب الجنوبي.


في ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي أكثر من عشرين غارة على بلدتي زبدين ودير العصافير ومنطقة المرج في الغوطة الشرقية، بالتزامن مع قيام قوات النظام بحشد عسكري كبير على جبهة مطاحن الغزلانية قرب طريق دمشق الدولي، في محاولة منها لإقتحام المنطقة.

في سياق منفصل، شهدت مدينتي مسرابا وزملكا وعدد من بلدات الغوطة الشرقية توتراً أمنياً بين فيلق الرحمن وجيش الإسلام تطورت إلى اشتباكات وقطع الطرق من قبل الطرفين على خلفية اتهام كل طرف الآخر بالتعدي على المقرات الأمنية للطرف الأخر وفق لبيانات أصدروها، وسط معلومات عن وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين جراء الاشتباكات الدائرة بينهم مدنيين.

وقال جيش الإسلام في بيان له أن جيش الفسطاط وفيلق الرحمن هاجموا منازل لقادة عسكريين في جيش الإسلام في مدن الغوطة الشرقية، ودعا البيان إلى تدخل اللجان المدنية وباقي الفصائل لوقف الاعتداء كي لاتتطور الأمور أكثر.

بينما لم يصدر عن فيلق الرحمن لحد الآن أي بيان أو تصريح رسمي تعقيباً على الحادثة.

وفي حمص وسط البلاد، استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي.

في اللاذقية على الساحل، دارت اشتباكات بين قوات االنظام والثوار على محور الكبانة في جبل الأكراد في محاولة قوات النظام اقتحام المنطقة وسط معلومات عن وقوع قتلى بين الطرفين جراء الاشتباكات.

أخيراً في درعا، شن طيران النظام الحربي غارات على منطقة تل السمن في مدينة طفس بريف درعا، واقتصرت الأضرار على المادية.

زر الذهاب إلى الأعلى