نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الأربعاء 27-4-2016
العناوين:
- مقتل تسعة مدنيين إثر استهداف طيران النظام مدينة حلب وريف إدلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي بعد معارك مع داعش
- دخول قافلة مساعدات إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي
- حجاب يقول: خروقات النظام وحلفائه للهدنة تهدف لإفشال العملية السياسية
قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام حيي المرجة وباب النيرب بحلب، على صعيد آخر، تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية دوديان في ريف حلب الشمالي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش.
وفي إدلب المجاورة، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي قرية عابدين في ريف إدلب الجنوبي.
إلى حمص وسط البلاد، دخلت قافلة مساعدات إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي برفقة وفد من الهلال والصليب الأحمر، في سياق منفصل، تمكن تنظيم داعش من قتل حوالي 20 عنصراً من قوات النظام أثناء محاولتها التقدم شمال شرق مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
وفي ريف دمشق، أسقط جيش الاسلام طائرة استطلاع تابعة لقوات النظام على جبهة بلدة بالا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور كبينة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، تمكن الثوار خلالها من قتل وإصابة عدة عناصر للنظام.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام بمحيط حي المنشية في درعا البلد، ترافق ذلك مع قصف مدفعي عنيف على المنطقة.
قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب” إن الخروقات الخطيرة للنظام وحلفائه للهدنة، تؤكد سعيهم لإفشال العملية السياسية والتهرب من استحقاقاتها، ونبه “حجاب” -وفقا لبيان للهيئة العليا اليوم الأربعاء- إلى خطورة الأوضاع الإنسانية في العديد من المحافظات وخاصة حلب، وأشار إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يعمل على فك الحصار عن المدن والمناطق المحاصرة، والإفراج عن جميع المعتقلين ووقف الهجمات ضد المدنيين، وحذر المنسق العام من أن أي تصعيد عسكري من طرف النظام سيكون له تبعات ميدانية وإنسانية خطيرة، حيث يتوقع أن تدفع العمليات العدائية بمئات الآلاف من السوريين للجوء إلى الدول المجاورة أو التوجه نحو البحار بحثا عن ملاذ آمن بعد أن ضاقت قدرات دول الجوار على استيعاب المزيد من اللاجئين، ودعا حجاب إلى عقد اجتماع استثنائي في باريس لمجموعة أصدقاء سوريا بهدف احتواء الأزمة، وحمل نظام الأسد وحلفائه على الالتزام بالقرارات الأممية.
في خبرنا الأخير، حذّر “أبو عمّار” القيادي الثاني في حركة أحرار الشام، من استمرار روسيا وإيران، في تصعيد دعمهما لنظام الأسد، وأوضح لوكالة الأناضول، أنّهم أعاقوا تحقيق أهداف موسكو في سوريا، التي كانت تتمثّل في استعادة كافة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضة، لصالح النظام، وقال أبو عمار في معرض كلامه، إنّ روسيا وأميركا توصلتا إلى اتفاق من أجل وقف الأعمال العدائية، دون استشارة أي طرف سوري، وأعلن أبو عمار أنّ اتفاق وقف الأعمال العدائية انهار بسبب تصاعد الاعتداءات العسكرية من قِبل النظام، والتغاضي المتعمد من قِبل رُعاة الاتفاقية، ونوّه القيادي في حركة أحرار الشام، إلى أنهم عارضوا المشاركة في محادثات جنيف منذ اجتماع قادة الفصائل العسكرية، التي جرت في العاصمة السعودية الرياض، وأنّ سبب امتناعهم عن المشاركة، هوعدم قدرة المشاركين، على تحقيق مطالب الشعب السوري.