نشرة أخبار الثانية عشرة ظهراً على راديو الكل | الاثنين 25-04-2016
العناوين:
- انفجار سيارة مفخخة في منطقة السيدة زينب على أطراف العاصمة دمشق
- اصابة خمسة مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف قوات النظام مدينة جسر الشغور بغازات سامة
- أوباما يؤكد أن إقامة المنطقة الآمنة في سوريا سيكون صعباً بدون التزام عسكري
في ريف دمشق، انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل مدينة الديابية في منطقة السيدة زينب على أطراف العاصمة دمشق حيث قتل 10 أشخاص بينهم عناصر من قوات النظام والحصيلة مرشحة للارتفاع.
أصيب خمسة مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف قوات النظام مدينة جسرالشغور في ريف ادلب الغربي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام مساء الأمس.
في حلب، المجاورة، أعلن الثوار عن تمكنهم من قتل عنصر من قوات النظام أثناء محاولتها التسلل إلى داخل قرية الخراب بريف حلب الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محيط قرية الطامورة.
في حمص، وسط البلاد،قتل تنظيم داعش أكثر من 15 عنصراً لقوات النظام ودمّر عربة “bmp” وجرافة شرقي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بالتزامن مع شن الطيران الروسي غارات على محيط مدينة القريتين.
جنوباً إلى درعا، حيث أصيب طفل بجروج جراء قصف قوات النظام أحياء درعا البلد بصاروخ أرض أرض، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات أطراف بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي.
في حماة، استهدفت قوات النظام محيط مدينة مورك في ريف حماة الشمالي بقذائف مدفعية صباح اليوم، فيما ألقى طيران النظام المروحي اسطوانات متفجرة على قرى “الزكاة وحصرايا ومعركبة ولحايا” في ريف حماة الشمالي و شن الطيران الحربي غارات على مدينة كفر زيتا وعلى قرية العنكاوي بريف حماة مساء أمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في اللاذقية على الساحل السوري، لاتزال المعارك مستمرة بين الثوار وقوات النظام على محور الكبانة في جبل الأكراد في محاولة قوات النظام التقدم والسيطرة على المنطقة.
شرقاً، في دير الزور،ألقت طائرة شحن روسية 26 شحنة من المواد الغذائية والذخائر لقوات النظام بالقرب من اللواء 137 على طريق دمشق دير الزور.
في الحسكة، المجاورة، قضت طفلة وأصيبت عائلتها بجراح جراء سقوط صاروخ على منزلهم في قرية سراب في ريف الحسكة مصدر تنظيم داعش.
من جهة أخرى، شهدت مدينة القامشلي هدوءاً بالأمس بعد ابرام الهدنة بين النظام والوحدات الكردية، وبحسب مراقبين فإنه بموجب الهدنة ستحتفظ الوحدات الكردية على المناطق التي انتزعتها من قوات النظام خلال الاشتباكات، وأهمها ” السجن المركزي”.
سياسياً… أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أنه سيكون من الصعب للغاية تخيل نجاح “منطقة آمنة في سوريا” بدون التزام عسكري كبير.
وجدد أوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك جمعه بالمستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل أمس الأحد في هانوفر، الدعوة إلى ضرورة إعادة تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا.
من جانبها، قالت “ميركل” إنها” لا تؤيد إقامة منطقة آمنة تقليدية في سوريا”، لكن محادثات جنيف قد تمهد الطريق لإنشاء منطقة إغاثة إنسانية للاجئين يشعرون فيها بأنهم في أمان”.
وأكدت المستشارة الألمانية على أن موضوع المنطقة الآمنة يجب أن يكون على طاولة محادثات جنيف بين شركاء التفاوض، مشيرة إلى أن “الأمر لا يتعلق ببعض النفوذ من الخارج”.
في خبرنا الأخير، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” اليوم الاثنين أن الرئيس الأميركي” باراك أوباما” سيعلن اليوم عن إرسال 250 جندياً إضافياً إلى سوريا للمساعدة في العمليات ضد “داعش”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكين قولهم أن قرار أوباما المرتقب سيزيد بنسبة كبيرة عدد القوات الأميركية بسوريا، وأن هذا الإجراء سيزيد عدد القوات الأميركية العاملة في سوريا إلى نحو 300.
وفي نفس السياق، أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى لوكالة “فرانس برس” أن واشنطن سترسل مدربين عسكريين إضافيين إلى سوريا في أطار “سلسلة إجراءات تهدف الى زيادة الدعم” الأميركي “لشركائها في المنطقة”.