نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأحد 24-04-2016

العناوين:

  • طيران النظام يوقع مزيداً من القتلى في حلب وريفي حماه وحمص
  • مقتل طفلة وإصابة آخرين جراء انفجار قنابل من مخلفات النظام في مخيم ترمانين بريف إدلب
  • “أوباما “يستبعد التدخل العسكري للإطاحة بنظام الأسد في سوريا

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح، جراء استهداف طيران النظام الحربي حيي الصاخور والمواصلات بحلب، من جهة أخرى، تمكن الثوار من تدمير مدفع لقوات النظام خلال الإشتباكات الدائرة بين الطرفين على جبهة معمل الكرتون في منطقة خان العسل غربي حلب.  


في حماة وسط البلاد، قضى أربعة أطفال وشاب وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي ناحية عقيربات بالريف الشرقي، من جهة آخرى دمر الثوار دشمة لقوات النظام في حاجز الآثار قرب قلعة المضيق.

وفي حمص المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب أكثر من ثلاثين آخرون إثر شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة بالصواريخ الفراغية والعنقودية، على مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي.

شمالاً في إدلب، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على قرية سفوهن في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.

في اللاذقية على الساحل السوري، استعاد الثوار السيطرة على عدة نقاط في محور كبينة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على معظم محاور جبل ‏الأكراد في ‏ريف اللاذقية الشمالي بالتزامن مع قصف مدفعي طال المنطقة.


في ريف دمشق، قضى ثلاثة عناصر من الثوار في مدينة الزبداني بريف دمشق الغربي، بعد استهداف قوات النظام مناطق رباطهم بالقذائف.

جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بقذائف الهاون أحياء درعا البلد المحررة، واقتصرت الأضرار على المادية، دون تسجيل خسائر بشرية.

سياسياً.. أكد “رياض حجاب” رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أن المعارضة علقت مشاركتها في المفاوضات احتراماً للدم السوري الذي يسفك بسبب قصف النظام وحلفائه، ونتيجة سياسة الحصار تحت نظر وسمع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا وفريقه.

وأضاف حجاب للصحفيين على  هامش مشاركته في جولة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” لمخيمات اللاجئين السوريين في تركيا إنه منذ تولي “دي مستورا “مهامه قبل عامين تضاعفت نسبة القتل في سوريا، وارتفعت مساحة المناطق التي يحاصرها النظام، والهيئة تستغرب تصريحات المبعوث الأممي الأخيرة التي وصف فيها تعليق الهيئة العليا للمفاوضات مشاركتها بمحادثات جنيف بالاستعراض السياسي.

وأكد أنه”بسبب تمسك رأس النظام بالحكم بات نصف الشعب السوري لاجئا وخارج البلاد منهم ثلاثة ملايين لاجئ في تركيا”.

من جهته، استبعد الرئيس الأميركي باراك أوباما إرسال قوات برية للإطاحة برئيس النظام بشار الأسد، ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن أوباما قوله “سيكون من الخطأ أن ترسل الولايات المتحدة أو بريطانيا العظمى أو مجموعة من الدول الغربية قوات برية للإطاحة بالأسد”، لكنه قال إن على الولايات المتحدة ودول أخرى أن تستخدم نفوذها الدولي لإقناع حلفاء الأسد مثل روسيا وإيران بالعمل على التوسط في عملية انتقال سياسي في سوريا.

وأعرب الرئيس الأميركي عن أمله في أن تشهد الشهور الباقية على نهاية ولايته تقليص نفوذ تنظيم داعش في العراق وسوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى