الثوار يستهدفون مواقع النظام في مدينة السقيلبية بريف حماه

استهدف الثوار ،اليوم الأحد، مواقع قوات النظام في مدينة السقيلبية في ريف حماه الغربي بالقذائف المدفعية دون معرفة حجم الخسائر، يأتي ذلك رداً على قصف النظام الجوي والمدفعي المكثف والمستمر على مناطق ريف حماه المحرر.

وفي السياق، أفاد مراسل راديو الكل في حماه بتمكن الثوار من تدمير رشاش عيار “14،5” تابع لقوات النظام على جبهة قرية معركبة بالريف الشمالي، ما أدى لمقتل جميع طاقمه.

بالأثناء، شن طيران النظام الحربي العديد من الغارات الجوية طال معظمها محيط بلدة كفرنبودة في الريف الغربي لحماه، وقرى ناحية عقيربات بالريف الشرقي، فيما تعرضت قرية القنطرة جنوباً لقصفٍ بقذائف المدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية دون تسجيل خسائر بشرية.

وكانت مدفعية النظام أوقعت ليلة الأمس شهيدة وطفلها في بلدة قلعة المضيق بعد استهدافها من تمركزات النظام في قرية الكريم، كما طال القصف الليلي قريتي العطشان وأم حارتين دون ورود معلومات عن إصابات.

شمالاً في إدلب، قضت طفلة وأصيب 9 أشخاص آخرين بجراح، إضافة لاحتراق عدة خيّام نتيجة انفجار قنبلتين من مخلفات قصف الطيران الحربي على مخيم قرية ترمانين في ريف إدلب الشمالي.

وفي حلب المجاورة، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف حيي حلب الجديدة والراشدين ومنطقة خان العسل غربي حلب، تزامن ذلك مع تمكن الثوار من تدمير مدفع “23” تابع لقوات النظام على جبهة معمل الكرتون.

وتستمر هدنة وقف إطلاق النار “الهشة” في سوريا منذ حوالي شهرين، وسط العديد من التحذيرات بانهيارها بعد تصعيد قوات النظام وارتكابها عدة مجازر في مناطق مختلفة مؤخراً، فيما أكد “رياض حجاب” رئيس الهيئة العليا للمفاوضات، أن المعارضة علقت مشاركتها في المفاوضات احتراماً للدم السوري الذي يسفك بسبب قصف النظام وحلفائه، ونتيجة سياسة الحصار تحت نظر وسمع المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا وفريقه.