نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | السبت 23-04-2016
العناوين:
- قوات النظام ترتكب مجزرتين في حلب والغوطة الشرقية
- الثوار يقتلون 10 عناصر لقوات النظام على جبهة بالا بريف دمشق
- عليكو لراديو الكل: النظام لم يلتزم بوقف إطلاق النار منفذاَ أكثر من ألفي خرق خلال شهرين
قضى اثنا عشر مدنياً في حصيلة أولية، وأصيب عشرات آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بثلاثة صواريخ سوقاً شعبية في حي الحلوانية بحلب، وتأتي هذه المجزرة بعد ارتكاب طيران النظام مجازر في حلب وريفها بالأمس راح ضحيتها 22 قتيلاً من المدنيين.
في ريف دمشق، قضى 11 مدنياً بينهم ثلاثة أطفال وامرأتين وأصيب آخرون بجراح بينهم حالات حرجة، جراء استهداف قوات النظام بقذائف الهاون والمدفعية الأحياء السكنية والأسواق الشعبية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، على صعيد آخر تمكن الثوار من قتل 10 عناصر لقوات النظام أثناء التصدي لمحاولة اقتحام الغوطة الشرقية.
شمالاً في إدلب، قصف طيران النظام الحربي قرية عابدين في ريف إدلب الجنوبي ما أدى لمقتل مدني وإصابة آخر بجراح.
في حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب عدد آخر بجراح جراء قصف مدفعي من قبل قوات النظام طال الجبهات الجنوبية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدفت قوات النظام بالقذائف الأراضي الزراعية في جبل التركمان بالريف الشمالي، ما أدى لنشوب عدة حرائق دون تسجيل خسائر بشرية.
في حماة، ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مدينة كفرزيتا وأطراف مدينة مورك وقرية العطشان ومحيطها في ريف حماة الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات بين الثوار من جهة ولواء شهداء اليرموك المبايع لتنظيم داعش من جهة آخرى، في أطراف بلدة عين ذكر وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
شرقاً في الحسكة، أفاد ناشطون عن ابرام اتفاق هدنة بين الوحدات الكردية وقوات النظام على خلفية الاشتباكات التي دارت بينهما منذ أيام في مدينة القامشلي ويقضي الاتفاق، بإجراء عملية تبادل للأسرى بين الطرفين.
سياسياً.. قال “فؤاد عليكو” عضو وفد المعارضة التفاوضي إلى جنيف، أن النظام لم يلتزم بوقف إطلاق النار منذ البداية حيث نفذ أكثر من ألفي خرق خلال شهرين، مستشهداً بمجزرة دير العصافير التي وقعت أثناء مفاوضات جنيف، وشدد “عليكو” في تصريحات خاصة لراديو الكل، على ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي على النظام ليحترم القرارات الدولية على الأقل، وأوضح أن المعارضة ذهبت إلى جنيف بناء على وعود وضمانات قاطعة بإنجاز الملف السياسي من فك الحصار وفتح ممرات آمنة والإفراج عن المعتقلين وتثبيت هدنة وقف إطلاق النار، إلا أن جميع تلك الضمانات ذهبت “أدراج الرياح”، وأضاف عضو الوفد أن المبعوث الأممي إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” لن يعلن عن انهيار الهدنة إلا بعد أن يفقد الأمل من التفاهم الروسي الأمريكي، وأعرب “عليكو” عن عدم تفائله من الإجتماع الذي سيعقد على مستوى الوزراء في فيينا من قبل مجموعة الدعم خاصة في ظل الموقف الإيراني، مضيفاً أن لإيران “مطامع احتلالية في سوريا”.
وكان ” ستيفان دي مستورا” اعتبر أن الهدنة في سوريا تواجه “خطرا شديدا” إذا لم يتم التحرك سريعا، على حد تعبيره.
في خبرنا الأخير، يعتزم رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية فرانس تيمرمانس، اليوم السبت، لقاء لاجئين سوريين في مخيم “نيزيب 2″، بولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، ومن المقرر أن يشارك داود أوغلو، وميركل، وتاسك، وتيمرمانس في برنامج تركي أوروبي لدعم اللاجئين، في مركز المؤتمرات والفنون بجامعة غازي عنتاب، عقب زيارتهم لمخيم اللاجئين، وسيعقدون بعدها مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا.