نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 21-04-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطرعلى قرية كفرشوش في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع داعش
- الوحدات الكردية تسيطر على سجن تابع للنظام في مدينة القامشلي
- المعارضة السورية تشترط وقف “المذابح” لاستئناف التفاوض
- أوباما يشدد في ختام القمة “الخليجية الأمريكية” على ضرورة رحيل الأسد
تمكن الجيش السوري الحر من السيطرة على قرية كفرشوش في ريف حلب الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
شرقاً في الحسكة، سيطرت الوحدات الكردية على سجن “علايا” التابع للنظام في مدينة القامشلي، بعد اشتباكات عنيفة مع مليشيات الدفاع الوطني التابع لقوات النظام، وأفادت مصادر محلية بمقتل سبعة عناصر من قوات النظام وعنصرين من قوات الأسايش وجرح آخرون على إثر تلك الاشتباكات، فيما سلم خمسون عنصراً من قوات النظام أنفسهم للوحدات الكردية.
جنوباً في درعا، أصيب قائد لواء عباد الرحمن “أبو إياد القايد” وعدد من عناصر اللواء، إثر انفجار عبوة ناسفة في بلدة المزيريب بريف درعا، بالقرب من منزل قائد اللواء، دون معرفة الجهة التي تقف وراء العملية.
وفي ريف دمشق، تواصلت الاشتباكات بين قوات النظام والثوار في جبهة بلدة بالا بالغوطة الشرقية، بالتزامن مع شن طيران النظام غارات على المنطقة، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة خان الشيح في الغوطة الغربية.
وفي إدلب، وصل صباح اليوم 250 مدنياً، بينهم جرحى ونساء وأطفال، من مدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق إلى مدينة ادلب، وذلك في إطار الاتفاقية مع قوات النظام التي خرج بموجبها بالأمس ذات العدد من بلدتي الفوعة و كفريا في ريف ادلب.
في حمص وسط البلاد، دخلت قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي عبر معبر تير معلة.
وفي دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران حربي ،لم تعرف هويته، سبع غارات على أحياء العمال والحميدية والحويقة والصناعة والجبيلة والشيخ ياسين.
سياسياً.. شدد وفد المعارضة السورية إلى جنيف على ضرورة وقف “المذابح” التي ترتكبها قوات النظام قبل استئناف المفاوضات، ونقلت وكالة رويترز عن كبير المفاوضين “محمد علوش” تأكيده ضرورة “وقف المذابح” قبيل مغادرته جنيف، من جانبه قال رئيس وفد المعارضة “أسعد الزعبي” إن أي استمرار للمفاوضات بعد مغادرة المعارضة سيكون نكتة وموضع استهزاء، وذلك في رده على وفد النظام الذي أكد استمرار المفاوضات معتبراً المعارضة عقبة أمام الحل، ويغادر بقية أعضاء وفد المعارضة جنيف غدا بعد قرار الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركة وفدها في المفاوضات؛ احتجاجا على خرق النظام الهدنة وشنه غارات جوية ومدفعية، أسفرت عن مقتل وجرح عشرات المدنيين في أكثر من مدينة.
في سياق منفصل، اختتمت في العاصمة السعودية الرياض ،اليوم الخميس، أعمال القمة الخليجية الأميركية، وندد البيان الختامي للقمة، بدعم إيران لـ “الجماعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين”، مؤكدًا ضرورة الحل السياسي في سوريا دون مشاركة بشار الأسد، وشدد على ضرورة مواجهة تهديدات إيران في المنطقة.
في موازاة ذلك، شدد الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” على ضرورة رحيل رئيس النظام بشار الأسد، وأن “الحل السياسي هو الأمثل، وعلى جميع الأطراف المشاركة فيه”، مضيفا أنه طالب روسيا بالضغط على النظام لاستمرار الهدنة.
على صعيد آخر، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرج” إن أزمة اللاجئين تظهر الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سلمي في سوريا، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار لا يزال أفضل سبيل لحل الأزمة السورية، ولفت ستولتنبرج إلى أن عدد المهاجرين واللاجئين الذين ينطلقون من تركيا ويعبرون بحر إيجه للوصول إلى أوروبا تقلص بشكل “ملموس”، لكن مهربي البشر يمكنهم بسرعة استخدام طرق بديلة، وانتقد الأمين العام استمرار الدعم العسكري الروسي للنظام، وأضاف “رغم الانسحاب الجزئي المعلن نرى أن روسيا تحتفظ بوجود عسكري كبير لدعم نظام الأسد في سوريا”.
وفي خبرنا الأخير، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي مستورا” إنه تم إحراز تقدم “متواضع” على صعيد توصيل المساعدات الإنسانية للسوريين المحاصرين، وإن النظام ما زال يمنع دخول الإمدادات الطبية والجراحية لبعض المناطق ووصف ذلك بأنه أمر “غير مقبول”، وأضاف “دي ميستورا” في تصريحات صحفية عقب اجتماع أسبوعي لقوة العمل الإنسانية التي تتألف من قوى كبرى وإقليمية، إنه سيعين في الأيام القادمة مسؤولا كبيراً ليتولى قضية عشرات الآلاف من المحتجزين وهي قضية تتسم بالحساسية السياسية.