نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 21-04-2016
العناوين:
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي
- جرحى “الزبداني ومضايا” يصلون إلى إدلب
- داعش ينسحب من الضمير بريف دمشق بعد اتفاق مع قوات النظام
- الائتلاف يؤكد أنه بدون وجود مراقبين دوليين لا يمكن الحفاظ على الهدنة
استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرية الحمزات في ريف حلب الشمالي بعد سيطرة تنظيم داعش عليها عصر الأمس،وعلى صعيد آخر، تواصلت الاشتباكات لليوم الثالث على التوالي بين الثوار و قوات النظام في محيط بلدتي خان طومان و العيس بالريف الجنوبي.
في إدلب، المجاورة، وصل صباح اليوم 250 مدنياً، بينهم جرحى ونساء وأطفال، من مدينتي مضايا و الزبداني بريف دمشق المحاصرتين من قبل قوات النظام الى مدينة ادلب وذلك في إطار الاتفاقية مع قوات النظام التي خرج بموجبها بالأمس ذات العدد من بلدتي الفوعة و كفريا في ريف ادلب
في حمص وسط البلاد، شن طيران النظام غارات على مدينة الحولة بريف حمص الشمالي بالصورايخ الفراغية دون معلومات عن إصابات.
في حماة، المجاورة، استهدفت قوات النظام على قريتي الحواش والعمقية قي سهل الغاب يالقذائف الصاروخية وبالبراميل المتفجرة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في ريف دمشق، خرج عناصر من تنظيم داعش من مدينة الضمير متجهين نحو بادية الحماد بإشراف من الهلال الأحمر السوري تطبيقاً للاتفاق المبرم مع قوات النظام الذي تم أمس في المنطقة،حيث أتلف التنظيم الأسحلة الثقيلة وأحرق مقراته، فيما لاتزال الاشتباكات مستمرة بين قوات النظام والثوار في منطقة بالا بالغوطة الشرقية.
في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من صد محاولة قوات النظام التقدم على محور كبينة الجبل بجبل الأكراد بريف اللاذقية، فيما اندلعت حرائق ضخمة منذ يومين على محور كبينة جراء القصف العنيف والمستمر من قبل قوات النظام.
وفي درعا جنوباً، قتل وجرح عدد من عناصر لواء شهداء اليرموك المبابع لتنظيم داعش جراء استهداف الجيش الحر لمجموعة منهم حاولت اقتحام قرية المجاحيد قرب عين ذكر بريف درعا الغربي
شرقاً إلى الحسكة، دارت اشباكات بين الوحدات الكردية ومليشيا الدفاع الوطني التابع لقوات النظام في مدينة القامشلي وسط وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين، وجاءت الاشتباكات على خلفية اعتقال الدفاع الوطني عدد من عناصر الوحدات الكردية في المدينة أمس.
وفي دير الزور، المجاروة، شن الطيران الحربي غدة غارات على قرية الجفرة بمحيط مطار دير الزور العسكري وأطراف حي الصناعة، فيما ارتفعت إلى 19 شخص حصيلة قصف الطيران الذي استهدف حي الحميدية قبل ثلاثة أيام.
سياسياً … قال “بدر جاموس” عضو الهيئة السياسية في الائتلاف المعارض، أنه “لا يمكن أن يكون هناك هدنة بدون وجود مراقبين دوليين”، مشدداً أنه بدون وجود المراقبين سيكون الحفاظ على هذه الهدنة فاشلاً.
وأضاف “الجاموس” في تصريحات خاصة لراديو الكل أمس الأربعاء أن الهدنة لم تنهار فقط منذ ارتكاب المجازر أول امس، حيث قام النظام وروسيا منذ حوالي 10 أيام بقصف عدة مناطق في سوريا،،و أن المعارضة حافظت على الهدنة لضمان سلامة المدنيين، إلا أن النظام استفاد من هذا الأمر وقام بترتيب أموره وبدأ بأعمال القصف والقتل.
وأشار عضو الائتلاف إلى أن النظام فرض منذ خمس سنوات الحل العسكري، ولم يتعامل مع المفاوضات بجدية حيث سعى من خلال الوفود التي أرسلها إلى محادثات جنيف المختلفة إفشال المفاوضات.
وتابع قائلاً: “إذا كان الحل العسكري هو الخيار فلن نتراجع وسنقف أمام المجرم وسنتقاتل حتى إسقاط النظام وإخراج الإيرانيين من سوريا”.
رفضت وزارة الخارجية الأميركية تعليقات رئيس وفد النظام في مفاوضات جنيف، بشار الجعفري، الذي قال، إن قرار المعارضة تعليق التفاوض سيساعد على حل الصراع.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، خلال إفادة صحافية: “لا نعتقد أن الطريق الصحيح هو إبعاد المعارضة من هذه المباحثات، في الحقيقة العكس صحيح تماماً”.
ودعا “كيربي” وفد النظام لتفسير ما يعنيه بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة في سوريا.