نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الاثنين 18-04-2016
العناوين:
- نعسان آغا يقول: قررنا تأجيل المفاوضات وليس الانسحاب
- قتلى وجرحى إثر استهداف قوات النظام بصاروخ “فيل” حي المشهد بحلب
- الثوار يستعيدون السيطرة على عدة قرى في ريفي اللاذقية وحماه
- مقتل أربعة مدنيين وإصابة آخرين في غارات روسية على مدينة الرقة
قال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات “رياض نعسان آغا” لقناة “العربية نت” إن الهيئة العليا والوفد المفاوض اتخذا قراراً بتأجيل المفاوضات، وذلك بعد دراسة مستفيضة، لعدم وجود أي تقدم للمسار الإنساني، ولما تتعرض له الهدنة من اختراقات، وصلت إلى هجوم وحشي من قبل النظام وحلفائه على حلب وحمص والرستن ومناطق أخرى، وأضاف نعسان آغا أن الهيئة رأت أن الهدنة أصبحت بحكم المنتهية، عدا عن أن ملف المعتقلين ما يزال معلقاً، لا بل زاد عدد المعتقلين بدل أن يتم الإفراج عنهم، وعليه فإن الهيئة ترى أن استمرار المفاوضات في هذه الظروف التي تزداد فيها معاناة شعبنا، وعدم الاستجابة لجوهر القرار الدولي وبيان جنيف بتشكيل هيئة حكم انتقالية، يبدو عبثياً فلابد من مراجعة جادة.
وأكد نعسان آغا أن قرار التأجيل ليس تعليقاً للمفاوضات وليس انسحابا منها، لكنه فرصة أمام الآخرين لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254 وللاستجابة للموضوع الأساس وهو تشكيل هيئة حكم لا دور للأسد فيها.
ميدانياً.. قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بصاروخ “فيل” حي المشهد في حلب.
في سياق منفصل، قُتل شخص سوري وأصيب طفل آخر نتيجة سقوط قذيفة صاروخية على منطقة في ولاية كليس جنوبي تركيا من الجانب السوري، كما أسفر سقوط القذيفة عن تلف 10 رؤوس من المواشي.
شرقاً في الرقة، قضى أربعة مدنيين وأصيب عدد آخر بجراح إثر شن الطيران الحربي الروسي ثلاث غارات على وسط مدينة الرقة، استهدفت محيط جامع الفردوس وحديقة الأطفال.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على قرى نحشبا والمازغلي ورشا وتلة الملك في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، ضمن معركة “رد المظالم” تمكن الثوار خلالها من قتل عناصر من قوات النظام وتدمير عدة آليات عسكرية.
في سياق متصل، سيطر الثوار على قرية خربة الناقوس وتلة الدبابات جنوبها في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من تدمير دبابتين وأسر عنصرين.
وفي دمشق، سيطر تنظيم داعش على مربع الأنصار ومجمع الفيلة ومؤسسة الكهرباء ومبنى المجلس المحلي في حي مخيم اليرموك جنوب العاصمة، بعد اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة، ليحكم التنظيم قبضته على معظم أنحاء الحي، على صعيد آخر، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بعدد من القذائف المدفعية بلدة زبدين في الغوطة الشرقية.
إلى حمص وسط البلاد، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، كما قضى شاب إثر قنصه بنيران قناصة النظام في حي الوعر بحمص.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الحمبوشية غربي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي، فيما استهدف طيران النظام الحربي قرية كفر عويد في جبل الزاوية بالصواريخ الفراغية، دون ورود معلومات عن إصابات.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية والرشاشات الثقيلة السهول المحيطة بجمرك درعا القديم، وأحياء درعا البلد المحررة، دون ورود معلومات عن إصابات، من جهة ثانية استهدف الثوار بالقذائف المدفعية مواقع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش، في بلدة عين دكر بريف درعا الغربي.
شرقاً في دير الزور، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة وسط المدينة دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة عياش في ريف دير الزور الغربي.
وفي خبرنا الأخير، يعتزم رئيس الوزراء التركي “أحمد داود أوغلو”، والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” لقاء لاجئين سوريين في ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا السبت المقبل، وأفادت مصادر في رئاسة الوزراء التركية لوكالة لأناضول أن داود أوغلو سيعقد السبت المقبل، لقاءات على مستوى الوفود مع ميركل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، ورئيس المفوضية الأوروبية “فرانس تيمرمانس”، مشيرةً إلى أنهم سيتوجهون بعدها لحضور افتتاح “البرنامج الأوروبي التركي لمساعدة اللاجئين السوريين” المزمع عقده في مركز مؤتمرات جامعة غازي عنتاب، ولفتت المصادر إلى أن القادة سيتوجهون عقب افتتاح البرنامج إلى مخيم “نزيب” للاجئين في غازي عنتاب، لإجراء جولة تفقديه فيه، وسيعقدون بعدها مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
