نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 18-04-2016
العناوين:
- الثوار يستعيدون السيطرة على عدة قرى في ريفي اللاذقية وحماة بعد معارك عنيفة مع قوات النظام
- مقتل أربعة مدنيين في قصف لطيران النظام على ريف حمص الشمالي
- “حجاب” يحذر من تعطل محادثات جنيف بظل استمرار الحصار والقصف من قبل النظام
أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على قريتي نحشبا والمازغلي، و تلة الملك في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، تمكن الثوار خلالها من قتل عناصر من قوات النظام وتدمير عدة آليات عسكرية.
في سياق متصل، وفي حماة، أعلن الثوار عن تمكنهم من استعادة السيطرة على قرية خربة الناقوس، وتلة الدبابات جنوبها، في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد معارك عنيفة مع قوات النظام، تمكنوا خلالها من تدمير دبابة وأسر عنصرين.
في حمص، وسط البلاد، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام منطقة الحولة بريف حمص الشمالي بعدة غارات.
شمالاً في حلب، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في أحياء صلاح الدين و سيف الدولة و الإذاعة غربي حلب، في محاولة جديدة من قوات النظام التقدم في هذه الاحياء، وعلى صعيد آخر، دمر الثوار سيارة” للوحدات الكردية على أطراف قرية مرعناز بريف حلب الشمالي، معلنين مقتل جميع من بداخلها
في إدلب، المجاورة، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية الحمبوشية، الواقعة غربي مدينة جسر الشغور في ريف ادلب الغربي.
وفي ريف دمشق، قضى طفلان في مخيم اليرموك جنوب العاصمة جراء اطلاق الرصاص عليهم من قناصة تنظيم داعش، فيما قضى رجل وابنه جراء غارة لطيران النظام على مدينة الضمير بالقلمون الشرقي
شرقاً إلى الرقة، دارت اشتباكات بين الوحدات الكردية وتنظيم داعش جنوبي قرية شركراك في ريف بلدة عين عيسى بعد محاولة التنظيم اقتحامها.
في دير الزور، المجاورة، أصيب عدد من المدنيين جراء استهداف طيران النظام الحربي بلدة عياش في ريف دير الزور الغربي، فيما شن الطيران غارات على منطقة حويجة صكر وبلدة البغيلة في ريف دير الزور.
سياسياً … قال” رياض حجاب” المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات اليوم الاثنين إنه من “غير المقبول” أن تستمر محادثات السلام في جنيف إذا لم يرفع النظام وحلفائه الحصار ويتوقف عن قصف المناطق المدنية.
وأضاف في تغريدة على حسابه على موقع “تويتر” : أنه من غير المقبول أن تستمر المعارضة بالتفاوض، والنظام يصروحلفاؤه على انتهاك حقوق الشعب ومخالفة القانون الدولي.
في سياق متصل،دعا “محمد علوش”، كبير المفاوضين في وفد المعارضة بجنيف، الثوار إلى اشعال الجبهات وقتال النظام، في رد على خروقات النظام.
وأوضح علوش أن ما طلبه هو حق للدفاع عن النفس، كما أقره البند الخامس في الهدنة الموقعة، والذي يجيز لكل طرف الرد في حالة الدفاع عن النفس.
وأكد أن النظام استهدف بـ70 غارة جوية في عدد من المناطق والمدن السورية بشكل مباشر،وقصف بـ 240 برميلا متفجراً، وارتكب أكثر من 21 مجزرة خلال 50 يوماً، إضافة إلى اعتقاله ما يقارب 517 سورياً منذ شهر آذار الماضي فقط.
