نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 17-04-2016
العناوين:
- الزعبي يقول تقاسم هيئة الحكم الانتقالي مناصفة بين النظام والمعارضة “ظلم للثورة”
- الثوار يقتلون ثلاثة عناصر لقوات النظام في جبل التركمان بريف اللاذقية
- تجدد الإشتباكات بين الثوار وفصائل مبايعة لداعش في ريف درعا الغربي
- قتلى وجرحى إثر استهداف طيران النظام ريف إدلب الغربي
كشف رئيس وفد التفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات “أسعد الزعبي” عن “إمكانية مشاركة عناصر من النظام في هيئة الحكم الانتقالي، شريطة عدم تطلخ أيديهم بالدماء”، وعبر “الزعبي” في مقابلة مع وكالة الأناضول عن “رفضهم تسمية هيئة الحكم الانتقالي مناصفة بينهم وبين النظام”، معتبرًا ذلك “ظلم للثورة السورية”، وقال رئيس وفد التفاوض، إن وفده “لم يأت إلى جنيف ليتقاسم مناصب وحصص مع النظام، بل لتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، من دون بشار الأسد ورموز نظامه”، وأضاف “ما أثير بشأن تقاسم الحكومة مع النظام، وتعين ٣ نواب للأسد من المعارضة، هذا الكلام نقله المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا عن أحد الخبراء والمستشارين، ولم تكن هذه الرؤية تخص دي مستورا نفسه”، وأوضح “الزعبي” أن “مجريات جلسة أمس السبت (مع دي مستورا)، أعطتنا صورة بأن النظام ليس لديه أدنى إرادة في عملية التفاوض المباشر، وهو متمسك بالحكومة الوطنية والانتقالية، ومتمسك بالأسد ورموزه، وهذا يعني بأننا لا زلنا على مسافة بعيدة، وأن النظام بهذه الطريقة لا ينفذ الشرعية الدولية”، وتابع الزعبي قائلاً ” جئنا هنا لتنفيذ مرجعية جنيف (2012)، ونحن مصممون على عملية الانتقال السياسي كاملة الصلاحيات”.
في سياق منفصل، استكملت رئاسة إدارة الإسكان الجماعي “توكي”، التابعة لرئاسة الوزراء التركية، إنشاء 10 آلاف و986 مسكنًا جاهزًا، ومخيمين اثنين يضمان 7 آلاف خيمة، لإيواء اللاجئين السوريين في تركيا، فيما تواصل إنشاء 3 مخيمات من المساكن الجاهزة في ولايتي هطاي، وقهرمان مرعش، تستوعب 39 ألف شخص، وقال رئيس الإدارة، محمد أرغون توران، في لوكالة لأناضول، أنهم أنشأوا المخيمات بالتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، وبدأوا بتنفيذ الأعمال المتعلقة بالمرافق الإجتماعية والبنى التحتية فيها، وشدّد أن الإدراة تعمل على إنشاء المخيمات والمساكن الجاهزة بشكل يتناسق مع الاحتياجات المادية والاجتماعية، مضيفًا أن “أكثر من 80 ألف لاجئ يقيمون في الوقت الراهن داخل مخيمات توكي، ونقوم بإنشاء أكبر مركز إيواء مؤقت في العالم، يتمتع بكافة المقومات اللازمة، من مستشفيات ومدارس ومساجد ومحطات تصفية مياه وغيرها”.
ميدانياً.. في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام أثناء محاولتهم التسلل في نقاط جديدة على محاور جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي من قوات النظام على عدة نقاط في جبل الأكراد.
جنوباً في درعا، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار ولواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش، على جبهات سحم الجولان وبلدتي العلان وعين دكر في ريف درعا الغربي، كما استهدف الثوار معاقل داعش في بلدات الشجرة وجملة والقصير، محققين إصابات مباشرة، من جهة ثانية، قصف الثوار تمركزات قوات النظام في جبهة النعيمة، ما أسفر عن مقتل عنصر للنظام.
في سياق منفصل، أعلنت خمسة فصائل تابعة للجبهة الجنوبية اندماجها في تشكيل واحد تحت اسم (تجمع الحق)، والفصائل المندمجة هي : “ألوية الحرمين الشريفين وعاصفة الجنوب وشهداء الحارة والمهام الخاصة والفرقة 99 مشاة”.
شمالاً في إدلب، قضت ثلاث سيدات وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الكستن بريف إدلب الغربي.
وفي دمشق، تجددت الإشتباكات العنيفة بين جبهة النصرة وتنظيم داعش في حي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، وتواردت أنباء بسقوط قتلى في صفوف الطرفين بينهم قياديين في داعش، تزامن ذلك مع استهداف قوات النظام الحي بصاروخي أرض أرض، من جهة آخرى، تعرضت بلدة الريحان في الغوطة الشرقية لقصفٍ مدفعي ما خلّف وقوع عدة إصابات في صفوف المدنيين، فيما طال استهداف بقذائف الهاون مدينة دوما، ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص.
وفي حماة، استهدف الثوار بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مواقع قوات النظام المتمركزة في خربة الناقوس بريف حماه الغربي.
وفي حلب، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة العيس والتلال المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي.
إلى حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
أخيراً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء الحويقة والرشدية والرصافة ومساكن الحزب وسط المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة.
في سياق آخر، ألقت طائرات شحن روسية 14 مظلة محملة بالمواد الغذائية على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام المحاصرة من تنظيم داعش.