نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 17-04-2016

العناوين:

 

  • الزعبي يقول تقاسم هيئة الحكم الانتقالي مناصفة بين النظام والمعارضة “ظلم للثورة”
  • قتلى وجرحى في قصف لطيران النظام على ريف إدلب الغربي
  • قوات النظام تقصف دوما والريحان في الغوطة الشرقية موقعة عدة إصابات

 

كشف رئيس وفد التفاوض في الهيئة العليا للمفاوضات “أسعد الزعبي” عن “إمكانية مشاركة عناصر من النظام في هيئة الحكم الانتقالي، شريطة عدم تطلخ أيديهم بالدماء”، وعبر “الزعبي” في مقابلة مع وكالة الأناضول عن “رفضهم تسمية هيئة الحكم الانتقالي مناصفة بينهم وبين النظام”، معتبرًا ذلك “ظلم للثورة السورية”، وقال رئيس وفد التفاوض، إن وفده “لم يأت إلى جنيف ليتقاسم مناصب وحصص مع النظام، بل لتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات، من دون بشار الأسد ورموز نظامه”، وأضاف “ما أثير بشأن تقاسم الحكومة مع النظام، وتعين ٣ نواب للأسد من المعارضة، هذا الكلام نقله المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا عن أحد الخبراء والمستشارين، ولم تكن هذه الرؤية تخص دي مستورا نفسه”، وأوضح “الزعبي” أن “مجريات جلسة أمس السبت (مع دي مستورا)، أعطتنا صورة بأن النظام ليس لديه أدنى إرادة في عملية التفاوض المباشر، وهو متمسك بالحكومة الوطنية والانتقالية، ومتمسك بالأسد ورموزه، وهذا يعني بأننا لا زلنا على مسافة بعيدة، وأن النظام بهذه الطريقة لا ينفذ الشرعية الدولية”، وتابع الزعبي قائلاً ” جئنا هنا لتنفيذ مرجعية جنيف (2012)، ونحن مصممون على عملية الانتقال السياسي كاملة الصلاحيات”.

في سياق منفصل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” إن إسرائيل ستحتفظ بهضبة الجولان السورية المحتلة “إلى الأبد”، ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، عن نتنياهو، قوله خلال جلسة الحكومة التي عقدت في “الجولان”، إن إسرائيل “ستحتفظ بالهضبة إلى الأبد”، مضيفاً إنه حان الوقت لأن تُسلّم الأسرة الدولية بسيادة إسرائيل على الهضبة”، على حد زعمه، وأشار إلى إن إسرائيل “لن تعارض التوصل إلى تسوية سياسية مع سوريا”، شريطة ألا يأتي ذلك على “حساب أمن إسرائيل”، وشكّك نتنياهو في “إمكانية عودة سوريا إلى سابق عهدها”، موضحا أن عناصر كتنظيم داعش وحزب الله وإيران تسعى إلى “فرض الإسلام المتطرف على المنطقة”، على حد تعبيره.

ميدانياً.. قضت ثلاث سيدات وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية الكستن بريف إدلب الغربي.


في ريف  دمشق، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالغوطة الشرقية بقذائف الهاون، فيما طال قصف مدفعي بلدة الريحان ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بينما تعرض حي مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق لقصف بصاروخي أرض أرض، دون ورود معلومات عن إصابات.

شمالاً في حلب، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة العيس والتلال المحيطة بها في ريف حلب الجنوبي.


في حمص وسط البلاد، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.

وفي حماة المجاورة، استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات جوية قرية حصرايا في ريف حماه الشمالي.


أخيراً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء الحويقة والرشدية والرصافة ومساكن الحزب وسط المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة.

في سياق آخر، ألقت طائرات شحن روسية 14 مظلة محملة بالمواد الغذائية على الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام المحاصرة من تنظيم داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى