نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 17-04-2016
العناوين:
- الجيش الحر يستعيد السيطرة على قرية كفرشوش في ريف حلب الشمالي
- مقتل 13 مدنياً في حي الحميدية بدير الزور جراء قصف بالطيران الحربي
- الائتلاف يهدد بالانسحاب من الهيئة العليا للمفاوضات في حال طرح أي خطة تخالف تشكيل هيئة الحكم الانتقالي
تمكن الجيش السوري الحر من استعادة السيطرة على قرية كفرشوش بريف حلب الشمالي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من تدمير دبابة على جبهة زيتان في ريف حلب الجنوبي إثر محاولة قوات النظام النظام التقدم في المنطقة.
شرقاً إلى دير الزور ، حيث، ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي في حي الحميدية بمدينة دير الزور إلى ثلاثة عشر مدنياً جراء استهدافها بعشرات الغارات الجوية، فيما استهدف طيران التحالف الدولي بادية مدينة البوكمال بعدة غارات، حيث استهدفت رتلاً عسكرياً للتنظيم.
في ريف دمشق، أفشل الثوارمحاولات قوات النظام التسلل على جبهة أوتستراد حمص الدولي من جهة مدينة دوما حيث قتلوا عدد من عناصر النظام بينهم ضابط، فيما أطلق النظام يوم أمس سراح شابين بعد مفاوضات أجرها مع مقاتلين في حي القابون بدمشق. من جانب آخر انسحب تنظيم داعش من المعمل الصيني في القلمون الشرقي وسيطرت عليه قوات النظام.
شمالاً في إدلب، استهدفت قوات النظام المتمركزة في بلدتي الفوعة و كفريا في ريف إدلب الشمالي مزارع قرية بروما شمالي مدينة إدلب بقذائف الهاون و رد جيش الفتح بقصف البلدتين بقذائف المدفعية.
في حمص وسط البلاد، دارت اشتباكات عنيفة على جبهات تلبيسة بريف حمص الشمالي فيما قصفت قوات النظام قرية عيون حسين بالرشاشات الثقيلة.
وفي حماة، المجاورة،استهدفت قوات النظام قرى سهل الغاب بريف حماة الغربي بالقذائف الصاروخية والمدفعيه والرشاشة الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في درعا ،جنوباً، قضى قائد كتيبة في فوج المدفعيىة التابعة للجيش الحر مع خمسة آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق الحربي في بلدة خراب الشحم بريف درعا، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية قرية ايب في منطقة اللجاة بريف درعا.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف قوات النظام براجمات الصواريخ قرية عين الحور على الشريط الحدودي مع تركيا ولا معلومات عن إصابات.
سياسياً… أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب “على تمسك الهيئة العليا بمصلحة الشعب السوري، والسعي لتحقيق تطلعاته، وأن يكون العنوان الرئيس لهذه الجولة بحث موضوع الانتقال السياسي وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات الكاملة، وأن لا وجود لبشار الأسد ولا لأحد من مجرمي نظامه فيها.
وأضاف خلال اجتماعه مع رئيس وأعضاء من الائتلاف في مقره في اسطنبول أمس السبت، أن الموقف الثابت للهيئة أدى إلى إرغام نظام الأسد على السماح بدخول مساعدات إنسانية لبعض المناطق المحاصرة، وما زال السعي مستمراً لإدخال المزيد منها، إضافة إلى إصرارنا على فتح ملف المعتقلين والعمل على تحقيق تقدم فيه.
كما ناقش أعضاء الائتلاف مع المنسق العام ضرورة الإصرار على محاسبة مجرمي الحرب في سوريا وعلى رأسهم بشار الأسد.
في سياق متصل، هدد الائتلاف عبر بيان صادر عنه، بتعليق مشاركته في الهيئة العليا للمفاوضات والوفد المفاوض في حال تم طرح أي خطة تخالف تشكيل هيئة الحكم الانتقالي حسب القرارات الدولية.
وأكد البيان على إبقاء خيارات أخرى مفتوحة أمام الائتلاف في حال استمرار النظام في أعماله العدائية، وإصرار المبعوث الدولي على عدم الالتزام بالمهمة الموكلة إليه من الأمم المتحدة.