نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | السبت 16-04-2016

العناوين:

    • الزعبي يقول النظام سيرحل بكل رموزه وسنشكل هيئة حكم انتقالي يستحقها السوريون
  • الثوار يقتلون ستة عناصر لقوات النظام في حي صلاح الدين بحلب
  • دخول وفد أممي إلى مدينة داريا بريف دمشق لأول مرة منذ أربع سنوات
  • قتيل وعدة جرحى في قصف جوي على الزعفرانة بريف حمص الشمالي

أكد رئيس الوفد المفاوض “أسعد الزعبي”، أن كل رموز نظام الأسد سوف ترحل، وستكون هيئة الحكم الانتقالي هي المخرج وسبيل تأمين الحرية والحياة التي يستحقها السوريون، وقال الزعبي أكدنا من جديد للمبعوث الدولي “ستيفان دي مستورا” على ضرورة إطلاق سراح المعتقلين لا سيما الأطفال والنساء، والاستمرار بالضغط على النظام للالتزام بالهدنة، التي لم يبرح يخرقها بشكل يومي.

وأضاف “الزعبي” إن نظام الأسد يبعث رسالة قوية مفادها أنه لا يريد التفاوض ويسعى لحل عسكري، من خلال سلوكه العدواني وتصعيده العسكري الخطير على مدينة حلب، ما أدى لنزوح ثلاثين ألف شخص على الأقل، ولفت رئيس الوفد إلى أن النظام ليس جاداً بالحل السياسي ولذلك تصريحاته تأتي خارج الواقع، مضيفاً إنه على وفد النظام القبول بقرارات مجلس الأمن لتشكيل هيئة الحكم الانتقالي لا وجود فيها لرموز النظام وأولهم بشار الأسد.

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إن هناك “حاجة ماسة” لأن تتوقف حكومة النظام عن انتهاك وقف إطلاق النار في سوريا داعياً روسيا للمساعدة في ذلك.

وأعرب كيري لنظيره الروسي”لافروف” عن “مخاوف كبيرة حيال التهديدات المتواصلة لوقف الأعمال القتالية في سوريا والحاجة الملحة الى أن يوقف نظام الأسد انتهاكاته لوقف إطلاق النار”.

وكانت الولايات المتحدة أعربت الخميس عن “قلقها الشديد” حيال “الهجوم” الذي تشنه قوات النظام في محيط مدينة حلب.

ميدانياً.. تمكن الثوار من قتل ستة عناصر لقوات النظام خلال المعارك الدائر في حي صلاح الدين بحلب، في حين سيطرت قوات النظام على عدة مبانٍ في الحي صباح اليوم، إلى ذلك أصيب عدة مدنيين إثر قصف جوي لطيران النظام على حي المشهد.


في ريف دمشق، دخل وفد من الأمم المتحدة ظهر اليوم إلى مدينة داريا المحاصرة في الغوطة الغربية، وأفاد ناشطون بأن الوفد الأممي الذي تقدمته “خولة مطر” ممثلة المبعوث الأممي “ستيفان دي مستورا” دخل من دون مساعدات إنسانية، إنما لمعاينة الواقع الإنساني في المدينة، ويذكر أن آخر زيارة أممية كانت لداريا في شهر حزيران من عام 2012.

على صعيد آخر، استهدف طيران النظام الحربي اتستراد السلام في بلدة خان الشيح دون تسجيل إصابات بشرية، إلى ذلك تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وفصائل مبايعة لتنظيم داعش في جبهات مدينة الضمير بالقلمون الشرقي.

إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام بلدة الزعفرانة بريف حمص الشمالي.

وفي حماة المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة اللطامنة في ريف حماة الشمالي، بالقذائف الصاروخية ظهر اليوم.

شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات على مطاري أبو ظهور وتفتناز المحررين في في ريف إدلب.


جنوباً في درعا، استهدف الثوار بالرشاشات الثقيلة مواقع لواء شهداء اليرموك وحركة المثنى المبايعين لتنظيم داعش في بلدة عين دكر بريف درعا الغربي، دون معرفة حجم الخسائر.

أخيراً في دير الزور، اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة وسط المدينة، ترافق ذلك مع قصف جوي على عدة مناطق في المدينة، في حين استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والضاحية بأكثر من عشرة قذائف هاون، وتواردت أنباء عن إصابة عدة مدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى