نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 15-04-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر قصف جوي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي
  • طيران النظام الحربي يستهدف ريفي حلب وإدلب
  • خروج مظاهرات في عدة مناطق سوريّة طالبت بالحرية وإسقاط النظام
  • المسلط يقول نسعى لهيئة حكم انتقالي تكنوقراطية لا تضم الأسد

قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، فيما استهدفت قوات النظام بنيران القناصة حي الوعر بحمص.

شمالاً في حلب، استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات بلدة العيس ومنطقة الإيكاردا في ريف حلب الجنوبي، فيما دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة زيتان.

وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام بلدة الهبيط بريف إدلب أثناء خروج المصلين من المساجد.

وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار مدفع تابع لقوات النظام على جبهة البويضة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم.

وفي ريف دمشق، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على جبهات مدينة الضمير في القلمون الشرقي،وسط قصف جوي عنيف.

جنوباً في درعا، خرجت مظاهرات في مناطق  بصرى الشام ونصيب وطفس في جمعة بتوحيد الصفوف يسقط الأسد، طالبت بالحرية وإسقاط النظام.

شرقاً في دير الزور، استهدف تنظيم داعش بقذيفتي هاون حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام وسط المدينة، فيما شن الطيران الحربي غارات على قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور.

سياسياً.. قال المتحدث باسم هيئة التفاوض العليا “سالم المسلط” اليوم الجمعة، إن “هيئة الحكم التي تريدها المعارضة ستكون ضمن مبدأ التكنوقراط، للحفاظ على استمرارية مؤسسات الدولة وخدماتها، باستثناء المؤسسة العسكرية والأمنية التي سيعاد تشكيلها”، جاء ذلك في تغريدات نشرتها هيئة التفاوض في حسابها على “التويتر”، توضيحاً لموقف المعارضة من هيئة الحكم الانتقالي، بعد أنباء عن موافقة المعارضة مقاسمة النظام بحكومة انتقالية، وكشف المسلط أن “هيئة الحكم الانتقالي التي يتم التفاوض من أجلها، لن تضم رأس النظام بشار الأسد، أو أي أحد من زمرته ممن تلطخت أيديهم بدماء السوريين”، وشدد على أن “بعض وسائل الإعلام اقتطعت جزءاً من تصريح أدلى به أمس حول قبول المعارضة بمقاسمة النظام حكومة انتقالية”.

وفي السياق، يجتمع اليوم المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” مع وفد النظام إلى مفاوضات جنيف برئاسة “بشار الجعفري”، وذلك في إطار الجولة الراهنة من المحادثات غير المباشرة بين النظام والمعارضة لتحقيق عملية الانتقال السياسي في سوريا، ومن المنتظر أن يعقد دي ميستورا لقاءً آخر مع وفد الهيئة العليا للمفاوضات عقب لقائه وفد النظام، وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات جنيف قبل يومين، وتأخر وصول وفد النظام لانشغاله بتنظيم الانتخابات البرلمانية في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.

في سياق منفصل، عٌقد في الأمم المتحدة اجتماع لمناقشة جرائم الحرب في سوريا وسبل محاسبة مرتكبيها، وبحث المشاركون سبل تحريك الجهود الدولية الرامية لمنع إفلات مرتكبي جرائم الحرب في سوريا من العقاب، وأكد الاجتماع الذي رعته قطر وشاركت فيه 12 دولة، على ضرورة ضمان مساءلة ومحاسبة مرتكبي جرائم الحرب وضمان العدالة والإنصاف وتعويض الضحايا في أي تسوية سياسية للأزمة، واتفق المشاركون على أن عدم تحقيق العدالة والمحاسبة سيبقي سوريا في دوامة من العنف والانتقام، وقالت سفيرة قطر بالأمم المتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني إن هذا الاجتماع “جاء ردا على غياب العدالة والمساءلة من اجتماع جنيف”.

واعتبرت سفيرة الولايات المتحدة الأممية سمانثا باور إن الاجتماع يذكّر بـ”الجناة الذين يتبخترون في أرجاء سوريا اليوم ويتصرفون وكأنهم يتمتعون بحصانة أو أن أفعالهم لم توثق أو أنهم سيفلتون بها دون عقاب”.

وفي خبرنا الأخير، دعت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فريدريكا موغيريني” الأطراف السورية إلى الالتزام بمسؤولياتهم وعدم التفريط في اتفاق وقف الأعمال العدائية، في وقت تجري فيه مفاوضات السلام بجنيف والتي وصفتها بالخطوة “المشجعة”، وعبرت موغيريني في بيان صادر عن مكتبها أمس الخميس، عن قلقها من الانتهاكات الأخيرة للهدنة والأنباء الواردة حول شن النظام هجوماً جديداً على أطراف مدينة حلب وفي الغوطة الشرقية بدمشق، وحملت “موغيريني” النظام وحلفاءه المسؤولية عن حصار 15 منطقة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نظام الأسد لم يوافق حتى الآن على زيارة ممثلي الأمم المتحدة لمناطق مثل داريا ودوما بريف دمشق، وطالبت في بيانها بضرورة السماح لموظفي الإغاثة الإنسانية بإجراء تقييم كامل للوضع في البلاد، وتقديم المساعدة الطبية للمناطق المحاصرة التي هي بحاجة إلى المساعدات الطبية على وجه الخصوص.

زر الذهاب إلى الأعلى