طيران النظام الحربي يستهدف ريفي حلب وإدلب
كثف طيران النظام الحربي من قصفه على ريفي حلب وإدلب، كما سقط شهداء وجرحى في قصف جوي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، بينما دمر الثوار آليتين عسكريتين للنظام في ريف حماه وحلب، في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات في عدة مناطق بجمعة “بتوحيد الصفوف يسقط الأسد”طالبت بالحرية وتوحيد صفوف الثوار لإسقاط النظام.
وأفاد مراسل راديو الكل في حلب، بشن طيران النظام الحربي عدة غارات بالصواريخ الفراغية على بلدة العيس ومنطقة الإيكاردا في ريف حلب الجنوبي، تزامن ذللك مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في عدة جبهات بالريف، تمكن الثوار خلالها من تدمير جرافة عسكرية على جبهة زيتان بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
وفي إدلب المجاورة، استهدفت طائرات النظام الحربية بلدة الهبيط بالريف الجنوبي بعد خروج المصلين من المساجد ما خلّف إصابة عدة مدنيين بجراح، كما طال قصف مماثل بلدى التمانعة ومطاري أبو الظهور وتفتناز العسكريين المحرريين، دون تسجيل إصابات.
في موازاة ذلك، قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف طيران النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، كما طال قصف مماثل قريتي السعن ودير فول المجاورتين، دون تسجيل إصابات بشرية، فيما أصدر مكتب الفتوى قراراً بإلغاء صلاة الجمعة في المساجد نتيجة استهداف الطيران الحربي مناطق ريف حمص الشمالي.
وفي حماه المجاورة، تمكن الثوار من تدمير مدفع عيار “23” تابع لقوات النظام على جبهة البويضة في ريف المحافظة الشمالي، في حين أفاد مراسلنا بخروج الكوادر الطبية في مدينة كفرزيتا وقفة احتجاجية على استهداف المنشآت الطبية في ريف حماه.
وفي ريف دمشق، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على جبهات مدينة الضمير في القلمون الشرقي،وسط قصف جوي عنيف، على صعيد آخر استهدف تنظيم داعش بقذيفتي هاون حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام وسط المدينة، فيما شن الطيران الحربي غارات على قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور.
وتستمر هدنة وقف الأعمال العدائية “الهشة” في سوريا منذ الـ 27 شباط الماضي، بالتزامن مع استئناف الجولة الثالثة من محادثات جنيف “3”، حيث قال المتحدث باسم هيئة التفاوض العليا “سالم المسلط”، إن “هيئة الحكم التي تريدها المعارضة ستكون ضمن مبدأ التكنوقراط لا تضم الأسد أو أي أحد من زمرته ممن تلطخت أيديهم بدماء السوريين.