نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الجمعة 15-04-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر قصف جوي على مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي
  • طيران النظام الحربي يستهدف ريفي حلب وإدلب
  • خروج مظاهرات في عدة مناطق سوريّة طالبت بالحرية وإسقاط النظام
  • قلق أوروبي من هجمات محتملة للنظام على أطراف حلب والغوطة الشرقية

قضى مدنيان وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.

شمالاً في حلب، استهدف طيران النظام الحربي بعدة غارات بلدة العيس ومنطقة الإيكاردا في ريف حلب الجنوبي، فيما دمر الثوار جرافة عسكرية لقوات النظام على جبهة زيتان.

وفي إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام بلدة الهبيط بريف إدلب أثناء خروج المصلين من المساجد.

وفي حماه وسط البلاد، دمر الثوار مدفع تابع لقوات النظام على جبهة البويضة في ريف حماة الشمالي صباح اليوم.

وفي ريف دمشق، تواصلت الإشتباكات العنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على جبهات مدينة الضمير في القلمون الشرقي،وسط قصف جوي عنيف.

جنوباً في درعا، خرجت مظاهرة بمدينة طفس في جمعة بتوحيد الصفوف يسقط الأسد، طالبت بالحرية وإسقاط النظام.

شرقاً في دير الزور، استهدف تنظيم داعش بقذيفتي هاون حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام وسط المدينة، فيما شن الطيران الحربي غارات على قرية الجفرة ومحيط مطار دير الزور.

سياسياً..دعت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي “فريدريكا موغيريني” الأطراف السورية إلى الالتزام بمسؤولياتهم وعدم التفريط في اتفاق وقف الأعمال العدائية، في وقت تجري فيه مفاوضات السلام بجنيف والتي وصفتها بالخطوة “المشجعة”، وعبرت موغيريني في بيان صادر عن مكتبها أمس الخميس، عن قلقها من الانتهاكات الأخيرة للهدنة والأنباء الواردة حول شن النظام هجوماً جديداً على أطراف مدينة حلب وفي الغوطة الشرقية بدمشق، وحملت “موغيريني” النظام وحلفاءه المسؤولية عن حصار 15 منطقة، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نظام الأسد لم يوافق حتى الآن على زيارة ممثلي الأمم المتحدة لمناطق مثل داريا ودوما بريف دمشق، وطالبت في بيانها بضرورة السماح لموظفي الإغاثة الإنسانية بإجراء تقييم كامل للوضع في البلاد، وتقديم المساعدة الطبية للمناطق المحاصرة التي هي بحاجة إلى المساعدات الطبية على وجه الخصوص.

وفي خبرنا الأخير، نفى كبير المفاوضين في وفد الهيئة العليا للمعارضة السورية، محمد علوش، تصريحات أفادت بأن المعارضة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي مع أعضاء حاليين في حكومة الأسد، وقال “علوش” عبر حسابه في تويتر، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، “التصريح المنسوب للمعارضة غير صحيح”، وأضاف كبير المفاوضين “لا يمكن أن نشترك مع بشار ورموز نظامه الذين تلوثت أيديهم بدمائنا بشيء”.

وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات، سالم المسلط، إن المعارضة مستعدة للمشاركة في هيئة حكم انتقالي من الممكن أن تضم أشخاصًا من الحكومة، ولكن ليس الأسد نفسه، وأضاف التقرير أن “الهيئة لن تعترض طالما لن يرسلوا مجرمين”.

زر الذهاب إلى الأعلى